مغامرة بنات اوغندا في العراق: انتظريني عند الرجل الطائر
القصة ليست جديدة فقد نشرت عنها باللغة العربية قناة البي بي سي العربية منذ نيسان 2011، ونقلت عنها بعض المواقع العراقية، ولكن الجديد هو شهادة البنات الضحايا أمام البرلمان الأوغندي، فالقضية مازالت قيد التحقيق.
فقد شهدت 5 شابات اوغنديات امام الكونغرس الاوغندي عن معاناتهن من العبودية الجنسية في العراق حتى ان اعضاء اللجنة الخاصة من البرلمان ذرفوا الدموع وهم يستمعون اليهن.
تحدثت الفتيات عن اغتصاب متكرر بأبشع الاشكال والتعذيب بالصعق الكهربائي واطفاء السجائر في اجسادهن. وكن قد ذهبن لتحسين مدخولاتهن عن طريق شركة اوغندية وعدتهن بالعمل في القواعد العسكرية الامريكية مقابل مبالغ طائلة من الدولارات ولكن في مطار بغداد أخذ المدعو ابو سامي جوازاتهن ووزعهن على عوائل غنية تعيش في قصور فارهة والنتيجة انهن لم يستلمن اي رواتب حيث قيل لهن فيما بعد ان العوائل دفعوا مبلغ 3500 دولار مقابل كل منهن للشركة وهكذا ليس لهن اية حقوق.
.قالت احداهن اسمها نور نامازي "لقد جننت من كثرة العمل وكان طعامي قليلا لايكفي ثم تناوب على اغتصابي رجال كثيرون في القصر الكبير بدون ارادتي" واضافت "لقد تركت محلي في اوينو وعائلتي للبحث عن حياة افضل ولكني فقدت كل شيء حتى زوجي تزوج امرأة اخرى اثناء غيابي" . واتضح ان النساء الخمس هن جزء من اكثر من 150 امرأة خدعن بوعود العمل في العراق من قبل شركة تنمية المحاربين القدماء الاوغنديين Uganda Veterans Development Ltd ويرأسها ضابط اوغندي متقاعد اسمه كرس مودولا.(آخر اخبار هذا الضابط الذي تحول الى سمسار انه باع للسعوديين 500 من الضحايا واكثر من 300 للامارات)
. وقد تم انقاذهن من حياة العبودية من قبل المارينز الامريكان في معسكر فيكتوري ببغداد. (المصدر)
اخرى اسمها بروسي كانت تعمل مدرسة في اوغندا حين قرأت اعلانا جذابا عن شركة تصدر النساء للعمل باجور عالية في حوانيت القواعد العسكرية الامريكية في العراق. حين وصلت العراق اكتشفت انها بيعت مقابل 3500 دولار لعائلة عراقية.حيث عملت خادمة تجبر على العمل منذ الفجر الى منتصف الليل بدون غذاء او شراب كاف، وكانت تحبس في البيت كان العمل كثيرا بسبب الغبار في العراق والحاجة الى التنظيف المستمر. وحين كانت تتذمر من كثرة العمل وقلة الطعام كان رب العمل يقول لها "لقد دفعنا فيك مبلغا كبيرا من المال وقيل لنا انكم لا تمرضون ولا تتعبون ولهذا عليك الاستمرار في العمل" وقد اغتصبها صاحب البيت هذا.
صاحب الشركة الأوغندية ينفي انه يتاجر بالنساء للعبودية او الجنس ويقول "انهن لايعملن لدينا، بل ان العقود تعقد مع الشركات في الطرف الاخر (العراق) (المصدر)
اذن هو يبيعهن للشركات العراقية وهي التي تتولى بيعهن بالتالي الى العوائل الغنية ومنهم اصحاب النفوذ في العراق (بروسي الآنف ذكرها تحدثت لمصدر آخر ان أرباب العائلة التي كانت تعمل لديها يشغلون مناصب كيرة في الجيش العراقي الجديد. إذن من اغتصبها هو حامي الحمى في العراق المحتل). للاطلاع على رواج استقدام الخدم (التعبير الأدق: العبيد) في العراق الجديد، للعمل لدى محدثي النعمة من أثرياء الحرب والاحتلال، انظر هذا التقرير الذي يتحدث عن كثرة شركات السمسرة هذه . وكنا في الغار قد بحثنا في هذا الموضوع اكثر من مرة وفي اكثر من مقالة مثل هذه هنا وهنا.
القصة في النهاية تعزو فضل تحرير 17 من هؤلاء المسكينات للمارينز (وشهامتهم وبطولتهم) وذلك أن رجلا اوغنديا يعمل في قاعدة فكتوري في العراق بصفة مقاول أمني ، علم بمحنة النساء عن طريق واحدة يعرفها عمل على تهريبها ثم تم الاتصال ببقية من كانت هذه المرأة تعرف، ونصحهن بالالتجاء الى القاعدة الاميركية . كان التوجيه هو (انتظريني عند الرجل الطائر). والرجل الطائر هو تمثال عباس بن فرناس القريب من القاعدة. وقد افرد آمرالقاعدة لهن قسما تحرسه جندية ، ثم نقلن الى أوغندا. ولكن مازال هناك العشرات منهن في العراق لايعلم أحد عنهن شيئا.
فقد شهدت 5 شابات اوغنديات امام الكونغرس الاوغندي عن معاناتهن من العبودية الجنسية في العراق حتى ان اعضاء اللجنة الخاصة من البرلمان ذرفوا الدموع وهم يستمعون اليهن.
تحدثت الفتيات عن اغتصاب متكرر بأبشع الاشكال والتعذيب بالصعق الكهربائي واطفاء السجائر في اجسادهن. وكن قد ذهبن لتحسين مدخولاتهن عن طريق شركة اوغندية وعدتهن بالعمل في القواعد العسكرية الامريكية مقابل مبالغ طائلة من الدولارات ولكن في مطار بغداد أخذ المدعو ابو سامي جوازاتهن ووزعهن على عوائل غنية تعيش في قصور فارهة والنتيجة انهن لم يستلمن اي رواتب حيث قيل لهن فيما بعد ان العوائل دفعوا مبلغ 3500 دولار مقابل كل منهن للشركة وهكذا ليس لهن اية حقوق.
.قالت احداهن اسمها نور نامازي "لقد جننت من كثرة العمل وكان طعامي قليلا لايكفي ثم تناوب على اغتصابي رجال كثيرون في القصر الكبير بدون ارادتي" واضافت "لقد تركت محلي في اوينو وعائلتي للبحث عن حياة افضل ولكني فقدت كل شيء حتى زوجي تزوج امرأة اخرى اثناء غيابي" . واتضح ان النساء الخمس هن جزء من اكثر من 150 امرأة خدعن بوعود العمل في العراق من قبل شركة تنمية المحاربين القدماء الاوغنديين Uganda Veterans Development Ltd ويرأسها ضابط اوغندي متقاعد اسمه كرس مودولا.(آخر اخبار هذا الضابط الذي تحول الى سمسار انه باع للسعوديين 500 من الضحايا واكثر من 300 للامارات)
. وقد تم انقاذهن من حياة العبودية من قبل المارينز الامريكان في معسكر فيكتوري ببغداد. (المصدر)
اخرى اسمها بروسي كانت تعمل مدرسة في اوغندا حين قرأت اعلانا جذابا عن شركة تصدر النساء للعمل باجور عالية في حوانيت القواعد العسكرية الامريكية في العراق. حين وصلت العراق اكتشفت انها بيعت مقابل 3500 دولار لعائلة عراقية.حيث عملت خادمة تجبر على العمل منذ الفجر الى منتصف الليل بدون غذاء او شراب كاف، وكانت تحبس في البيت كان العمل كثيرا بسبب الغبار في العراق والحاجة الى التنظيف المستمر. وحين كانت تتذمر من كثرة العمل وقلة الطعام كان رب العمل يقول لها "لقد دفعنا فيك مبلغا كبيرا من المال وقيل لنا انكم لا تمرضون ولا تتعبون ولهذا عليك الاستمرار في العمل" وقد اغتصبها صاحب البيت هذا.
صاحب الشركة الأوغندية ينفي انه يتاجر بالنساء للعبودية او الجنس ويقول "انهن لايعملن لدينا، بل ان العقود تعقد مع الشركات في الطرف الاخر (العراق) (المصدر)
اذن هو يبيعهن للشركات العراقية وهي التي تتولى بيعهن بالتالي الى العوائل الغنية ومنهم اصحاب النفوذ في العراق (بروسي الآنف ذكرها تحدثت لمصدر آخر ان أرباب العائلة التي كانت تعمل لديها يشغلون مناصب كيرة في الجيش العراقي الجديد. إذن من اغتصبها هو حامي الحمى في العراق المحتل). للاطلاع على رواج استقدام الخدم (التعبير الأدق: العبيد) في العراق الجديد، للعمل لدى محدثي النعمة من أثرياء الحرب والاحتلال، انظر هذا التقرير الذي يتحدث عن كثرة شركات السمسرة هذه . وكنا في الغار قد بحثنا في هذا الموضوع اكثر من مرة وفي اكثر من مقالة مثل هذه هنا وهنا.
القصة في النهاية تعزو فضل تحرير 17 من هؤلاء المسكينات للمارينز (وشهامتهم وبطولتهم) وذلك أن رجلا اوغنديا يعمل في قاعدة فكتوري في العراق بصفة مقاول أمني ، علم بمحنة النساء عن طريق واحدة يعرفها عمل على تهريبها ثم تم الاتصال ببقية من كانت هذه المرأة تعرف، ونصحهن بالالتجاء الى القاعدة الاميركية . كان التوجيه هو (انتظريني عند الرجل الطائر). والرجل الطائر هو تمثال عباس بن فرناس القريب من القاعدة. وقد افرد آمرالقاعدة لهن قسما تحرسه جندية ، ثم نقلن الى أوغندا. ولكن مازال هناك العشرات منهن في العراق لايعلم أحد عنهن شيئا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق