بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
السيستاني ووكلاءه وزنادقته يحرضون على قمع الثورة العراقية بشعارات طائفية
|
شبكة البصرة
|
أسلام ناصري
|
عندما يكون المرجع منغمرا باللذات والشهوات وحب الدنيا فان المواقف تكشفه للجميع ومقالنا اليوم يسلط الضوء على تناقضات السيستاني المرجع الفارسي بالعراق ما بين موقفه من الاحتلال وفتوى الجهاد مثيرة الجدل، حيث لم يشهد لهذا الشخص موقفا واحداً تجاه احتلال العراق من القوات الامريكية واعوانها، بل صار الناس مصداق لقول علي عليه السلام: (ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا)، وازداد الأمر سواء وانحرافا عن جادة الإسلام ونهج النبي واله الأطهار حينما أصبح الغزو والاحتلال تحريرا، والمحتل والغازي صديقا وحليفا ومحررا ووليا ومشرعا، فقتاله ومقاومته حرام، وحمل السلاح بوجه جريمة، فصدرت الفتاوى والبيانات التي تأمر الناس بتسليم السلاح، بل يُطلب فيها من قوات الائتلاف (ولم يذكر في البيان قوات الاحتلال) سحب السلاح من الناس المدافعين عن مقدساتهم ومبادئهم وأعراضهم، وغيرها من الفتاوى التي مررت مشاريع المحتل وأجنداته ودستوره وقوانينه (برايمر) التي أضرت بالعراق وشعبه وثبت فسادها حتى عند من أمر بها ودعا الناس إلى التصويت عليها، وعقدت المؤتمرات وأقيمت المجالس وانبرى الوكلاء والخطباء التابعين لحوزة السيستاني وشمروا عن سواعدهم للتبشير بديمقراطية القتل والفرقة والتمزيق والسلب والنهب والضياع والخراب،وتم توظيف النصوص الشرعية وتسييسها وتسطيحها والالتفاف عليها وتأويلها من اجل تمرير أكذوبة التحرير والديمقراطية المزيفة، وجرت المراسلات واللقاءات السرية وغيرها بين رموز الاحتلال ورموز الدين وهذا ما اشار إليه برايمر وغيره في مذكراته عن علاقته بالسيستاني ودوره الرئيسي في تمرير الاحتلال فعن طبيعة هذه العلاقة يقول بريمر : (لقد ابلغنا السيستاني بعد التحرير مباشرة، ومن خلال قنوات خاصة انه لن يقابل أحدا من التحالف، ولذلك لم اطالب بعقد اجتماع شخصي معه).
وقال لي هيوم الذي يفهم العالم العربي جيدا، إن 'السيستاني لا يمكن أن يقبل بأن يظهر علانية بأنه يتعاون مع قوة احتلال....، ولكنه سيعمل معنا، فنحن نشترك معه في الأهداف ذاتها'.
ونأتي اليوم الى موقف السيستاني من الاحداث الجارية في المناطق المنتفضة، حيث اعلن وجوب الجهاد والقتال (الكفائي) وكلامنا على محاور :
1- طبلت القنوات الاعلامية الحزبية لهذه الفتوى وجندت اجهزتها للتحشيد الطائفي والدفاع عن المقدسات وغيرها من اساليب المكر والخداع للشعب.
2- برز دور المعممين (زنادقة السيستاني) في التحشيد للقتال والتجمهر وحمل السلاح في الشوارع وهذا يذكرنا بموقفهم المغاير من الاحتلال فلم نسمع بهذه الاصوات ولم نشاهد هذه الصورة عندما انتهك المحتل حرمة السجناء في ابي غريب ولم نسمع بهذه الأصوات عندما قتلت الشركات الأمنية الأبرياء في الشوارع ومئات وملايين الانتهاكات للمقدسات والعتبات الشيعية؟؟
3- وكلاء السيستاني والدور البارز في التحشيد الطائفي ومن خلال منابر الجمعة حيث خصص احمد الصافي وكيل السيستاني بكربلاء خطبة الجمعة بتاريخ 21 شعبان 1435 هـ للتحريض على القتال ووصف المتحججين بعدم القتال بحجة انه كفائي بالكفرة؟؟!! ورفعت الشعارات الطائفية (لبيك يا حسين) فلا نعرف هل هو قتال لحماية الوطن أم قتال وتحشيد طائفي...
4- السيستاني خارج العراق للعلاج... هذا هو السيناريو الدائم لهذه المرجعية الفارسية عندما تشتد الأزمات وتتحول التوقعات الى حقيقة وهذا ما هو متوقع من السيستاني.
5- سؤال الى الذين يتطوعون بحجة القتال والذهاب الى تكريت أو الموصل أو الانبار هل توجد مقدسات هناك حتى تخدعوا بالقتال دفاعا عن المقدسات، وهل الرجال الإبطال في الانبار وتكريت والموصل بحاجة الى دفاعكم وتطوعكم؟! هل ابناء العشائر قاصرين عن الدفاع عن شرفهم من الارهاب وداعش!! اعلموا ان الأعلام قد زيف الحقائق وألبس الثوار لباس الارهاب وداعش وسيكون لنا موقف بقصم ظهور الساسة الظالمين للسنة والشيعة الخونة للشرف والوطن.
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأربعاء، 25 يونيو 2014
أسلام ناصري : السيستاني ووكلاءه وزنادقته يحرضون على قمع الثورة العراقية بشعارات طائفية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق