بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
كيري ورقص الغوازي
|
شبكة البصرة
|
نصري حسين كساب |
بين الكذب والتزوير والقبح والجمال قال الشاعر :
قلبي ميال إلى ذا وذاك ليس يرى شيئا فيأباه
يهيم بالحسن كما ينبغي ويرحم القبح فيهواه
السيد كيري يتعلم إجادة رقص الغوازي،بعلاقاته وتصريحاته بين الدول العربية وإيران الصفوية، يميل للبلادة والسخافة وكثافة الحس. فهذا تافه لأنه لا في العير ولا في النفير، وهذا رقيع لأنه من سقط المتاع وذاك سخيف لأنه في ثقل جبل احد، وبرودة جبل الشيخ، وذلك حقير لأنه لئيم راضع، لا يحيد عن شر ولا يعف عن فسوق. وكيري والادارة الامريكية يحملون كل هذه الصفات وسمتهم الكذب والتزييف.
ثوار العراق في طريق النصر على الصفويين الفرس ولن ولم يتوجهوا نحو حرب اهلية داخلية واسعة المدى كما يصورها السيد كيري وكلاب الصفوية في عالمنا العربي، والحل الوحيد هو اسقاط المالكي والعملية السياسية التي صنعتها الصهيونية وأخرجها بريمر، واعادة بناء النظام السياسي و الجيش و القوى الامنية، ورفع الظلم عن الشعب، وازالة الاجتثاث والاقصاء والاضطهاد عن القوى الوطنية العراقية، ومحاكمة العملاء والخونة واللصوص، واسقاط دستور بريمر والمحاصصة والهويات الطائفية التي اوجدها الفرس المجوس ودعمتها الادارة الامريكية والبعض من عرب الجنسية.
ثورات العراق وسوريا ومعهم كل الأحرار والشرفاء من أمتي العربية التي أزهو بانتمائي إليها لن ترعبها استعراضات أيتام ابن العلقمي وخميني الدجال.
جايينك يا بغداد.. جايينك يا دمشق.. حتى لو وصل الدم إلى الركب. وليعلم النظام العربي الرسمي إن العمالة ردة فاحشة وخروج على القومية والدين، وتحدي للأمة العربية بقيمها وأخلاقياتها، واعلموا علم ألبقين ستعمل الأمة العربية سنة حميدة خاصة بها ألا وهي : من يتآمر على ثورات العراق وسوريا وفلسطين واليمن والبحرين ولبنان ضد المثلث الأمريكي الصهيوني الصفوي الفارسي، لن يدفنوا في مدافن المسلمين. وكيري لم يفيد الساسة والقادة المتخاذلين والمتحذلقين الذين وصفهم نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم – بأقماع المجتمع) والقمع تضع فيه الزيت والماء فلا يمسك شيئا. صدق الله العظيم، وصدق رسوله الكريم.
كيري يلعب ورقة (داعش) والتناقضات بين القادة العرب
ثورة ثوار العراق والثورة الشعبية السورية، يجسدان قوميتنا وديننا وحضارتنا ومصيرنا، لا يملك كيري ولا من هم بركب أمريكا من العرب حرية التأمر وفق مصالح ومخططات وامتداد الصفويين الفرس المجوس (الهلال الصفوي)، وجماهير الأمة العربية موحدة الصفوف ملتزمة بحتمية المعركة ضد المثلث الامريكي الصهيوني الصفوي المجوسي. والعرب الرسمي لا يملك حرية التصرف وفق مصالح أمريكا وإسرائيل والصفويين الفرس، وان معيار تقييمهم والنظرة الشعبية لهم تعتمد على أخلاقيتهم والتزامهم وشرف انتمائهم إلى امة واحدة ومصير مشترك، وكل ما عدا ذلك تخبط وانهزام، وأضغاث أحلام. والعرب الرسمي يحتم عليهم الواجب اللقاء والحوار مع ثوار العراق يمثلهم المكتب السياسي العام وثوار سوريا المرابطين على الأرض، وان يحذروا من اتخاذ مواقف خبط عشواء عن غل وتهاون لإرضاء أمريكا وإيران.
ان الاستعاضة عن قدرنا هذا بطرح اسطوانة (داعش) وحلول انهزامية أمام المخطط الصفوي المجوسي هو عجز وإفلاس من جهة، وتهويل وتخذيل من جهة أخرى. والأمة بحاجة إلى دعم ثورات العراق وسوريا وليس إلى أوهام هدفها القضاء على الأمة. ولا يحلم ابن ادم إن ثوار العراق وسوريا يلقون سلاحهم أرضا أو يستجيبوا لرغبات أعداء الأمة تحت ذرائع الحكمة وصوت العقل التي يسوق لها كيري عبر جولاته المكوكية، ولا لقاء مع أعداء العروبة والإسلام، واسطوانة (داعش مشروخة) وفاقدة للقوة والاقتدار، وثوار العراق وسوريا هم وحدهم كفلاء بإنهائها والى الأبد وليس غيرهم. و(داعش) واستعراضات (المليشيات) الصفوية(بأنابيب المجاري مصبوغة) مهزلة ومسرحية تُجري بعشرات ألوف الرعاع والمرتزقة في الشوارع والميادين، بشعارات ورايات وخطابات صفوية فارسية ترفع صور خميني الدجال هم واحد.
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأربعاء، 25 يونيو 2014
نصري حسين كساب : كيري ورقص الغوازي/ كيري يلعب ورقة (داعش) والتناقضات بين القادة العرب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق