بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
اوباما يعترف بهزيمته في العراق
|
شبكة البصرة
|
المقاتل د. محمد الانصاري
احد كتاب المقاومة العرقية البطله
|
مع اقتراب ساعات الحسم بتحرير بغداد الحبيبه ان شاء الله من دنس الفرس المجوس وعملائهم...شاهدنا قبل قليل تصريحات اوباما حول الوضع في العراق وما به من خوف وتناقض فمثلا يقول اوباما نحن غير مستعدون للحرب ثانية في العراق بسبب الخسائر التي تكبدها الامريكان في العراق وهذا اعتراف صريح ورسمي بهول خسائر امريكا على يد ابطال العراق الاشاوس من ابناء العراق وهو تصريح له قيمته لانه اعتراف بالهزيمه الامريكيه في العراق وياتي من اعلى مؤول في الادارة الامريكيه والعالم كله يعلم ان هؤلاء الابطال الذين يقودون ثورتنا اليوم هم من حارب هذا الجيش الذي يسمى superpowerوجعلوه لاقيمة له امام ضرباتهم حيث خرج من العراق مهزوما مدحورا...
يقول السيد اوباما (اننا اليوم وبسبب مايحدث في العراق تذكرنا خسائر القوات الامريكيه في هذا البلد وانتابنا الالم)... نعم ياسيادة الرئيس لان من سبقك لم يفكر بشعب العراق ولم يعرف شيئا عنه تصور العراقيون كلهم مالكي اوجلبي اوعلاوي لانه لم يشاهد الا هؤلاء لكنه لم يقرأتاريخ العراق جيدا ولم يدرس الشخصيه العراقيه...لقد كانت معلومات الادارة الامريكيه في عهد الرئيس الارعن بوش معلومات سياحيه عن العراق وكنا نعلم بنتائج الاحتلال قبل وقوعه وكم حذرنا ادارة بوش ومن تحالف معها ولم يصدقنا احد وهاهو السيد اوباما يعلن هزيمتهم امام العالم كله فهنيئا لكم ياثوار العراق نصركم المبين وهنيئا لشعبكم انه ربى ابطالا مثلكم
يقول السيد اوباما نحن لسنا مستعدون لخوض معركة اخرى في العراق وهذا بحد ذاته اعتراف اخر بشدتكم وقوتكم ياابناء الرافدين واعتراف منه بانهم لايريدون التورط معكم لاجل ((المالكي!!!)) الذي لم ولن يساوي سنتا واحدا لدى اوباما والامريكان والفرس وحتى العراقيون كافه
السيد اوباما قال كذلك اننا (سنرسل) مدربين لتدريب قوات الامن العراقيه وسنتحاور مع دول الجوار حول الوضع في العراق!!! واني ارى ان السيد اوباما يحاول التهرب والتملص من اي دور له في العراق وخاصة مما اسموه (الاتفاقيه الامنيه) فامريكا عودتنا ان توقع اتفاقيات مع دول العالم وتنفذها وقتما تشاء وتتهرب منها وقتما تشاء وهذه سياسة القوى العظمى الوحيده ونحمد الله انها جاءت لصالح ثورتنا والفضل يعود لله اولا ثم لثوار العراق ومجاهديه الابطال الذين اعطوا درسا لامريكا لن تنساه الى الابد...
ويقول السيد اوباما (اننا سندرب فلاحين ومواطنين في سوريا ضد بشار الاسد) اذن امريكا تدرب ثوار سوريا ضد بشار وتدرب قوات المالكي ضد ثوار العراق والمالكي حليف بشار والاثنين في قارب واحد اذن لماذا ياسيادة الرئيس هذا التناقض الاتعلم ان طائفية المالكي وجرائمه اكثر بكثير من جرائم وطائفية بشار؟؟؟ الاتعلم ياسيادة الرئيس ان المالكي هو من اهم عناصر ابقاء بشار الاسد في الحكم منذ اندلاع الثورة السوريه ولحد الان؟؟؟
وهل تعلم ياسيادة الرئيس اوباما ان المالكي يعتبر مجرم حرب كونه ارسل قوات بطشت وقتلت وسفكت دماء شعب سوريا البطل المجاهد كما فعل في العراق ودليلنا (رغم ان القصه لاتحتاج لدليل) دليلنا قتلى المالكي من لواء ابوالفضل العباس الذين يصلون العراق من سوريا بحجة الدفاع عن المقدسات الشيعيه في سوريا!!!
ودليل اخر تدهور وضع بشار الاسد وقواته بعد تحرير الموصل
ياسيادة الرئيس اوباما اقول لك ان ثورتنا ماضية في طريقها وان ماازعجكم من ثورتنا ان الثوار لم يشاوروكم لانهم ليسوا عملاء لاحد ولاتهمنا قوتكم ولاتهويشاتكم باستخدامكم القوة لاننا اكثر شعوب الارض على درايه بالتعامل مع قوتكم فمنذ عام 1991 ولحد خروجكم من العراق عام 2011 صارت لدينا خبرات وليس خبرة بالتعامل معكم عسكريا وسياسيا وفي كل النواحي
اننا ماضون في ثورتنا وننصحكم ان تحاولوا ان تبنوا معنا علاقات طيبه مبنيه على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤوننا الداخليه على التعاون الاقتصادي والثقافي والعلمي وفي كل المجالات الاخرى دون المساس بكرامة العراق وسيادته ووحدة اراضيه.
ولو اخترتم الطريق الاخر ووقفتم عكس التيار فنقول لكم ان الايام ستكون لنا وستخسرون العراق الى الابد لانكم وقفتم ضده وان العراقي لاينسى المواقف انها فرصة لان تمسحوا اثار الصورة القبيحه التي رسمها جيشكم في نفوس العراقيين والعرب والعالم حين احتل جيشكم العراق.
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الجمعة، 20 يونيو 2014
د. محمد الانصاري : اوباما يعترف بهزيمته في العراق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق