بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
بيان صادر عن القيادة العليا لحزب البعث العربي الاشتراكي الأردني
حول التطورات الأخيرة في العراق العظيم
|
شبكة البصرة
|
اليوم أخذت تتهاوى كراسي عملاء وأدوات الشياطين ومفرزاته وتتبدد أحلام الطائفيين زبانية الصفويين الفرس في محاولاتهم السيطرة على العراق ومقدراته بعد عقد زمني مر على تحالف الغزاة البربريين الذي قادته ادارة بوش الصغير وتواطؤهم مع أرباب العمائم السوداء في طهران وبعض قادة الأنظمة الرسمية من حملة الهوية العربية فمنهم من قضى نحبه على أيدي الشعب ومنهم من ينتظر مصيره المحتوم.
اليوم تتبابع الجماهير العربية بكل مكنوناتها وطوائفها وألوانها في العراق ثورتها وجهادها لاقتحام أوكار الطغاة الصغار المالكي والجلبي والجعفري وملحقاتهم، وها هم أبناء وأحفاد ثورات العراق المتواصلة منذ ثورة العشرين وصولا الى ثورة 17-30 تموز 1968 الخالدة وما تبعها من الفعل الثوري الجهادي المستمر بعد جرائم غزو العراق لارغام أمريكا على سحب جيوشها والاعتراف بالهزيمة على أيدي أبطال الثورة وكتائب المجاهدين الشرفاء الذين لم ولن يتوقفوا عن الثورة حتى التحرير الشامل واستعادة كرامة العراق وانتزاع حقوقه من براثن وادارات الطامعين وعملائهم من الخونة المارقين الصغار.
اليوم يتحرك ثوار العراق ومجاهدوه ومناضلوه من القادة العسكريين السابقين وشيوخ وأبناء العشائر الشرفاء في جبهة كفاحية موحدة متابعين ثورة الأنبار للالتقاء شمالا مع ثوار الموصل وديالى وصلاح الدين بعد تحريرها في عملية ثورية فاجأت الجميع متوجهين الى بغداد ومحافظات الجنوب لاستكمال عملية تحرير وتطهير كامل أرض بلاد الرافدين العربية من دنس الغزاة والصفويين وأشياعهم حيث أخذت تستقبلهم بالابتهاج كافة المحافظات والمدن والأرياف ... انه الطريق الى النصر والثأر للكرامة العربية العراقية من أعدائها الغزاة عام 2003
ولتبرير الهزيمة المنكرة يزعم تحالف أعداء الثورة أن المقاتلين هم مجاميع ينتمون لما يسمى ب (داعش) في محاولة لتشويه الثورة والتحريض عليها باستغلال ما علق بتلك المنظمة من صفات الارهاب، رغم ان كل المؤشرات على الأرض تؤكد ان ثوار اليوم هم فصائل المقاومة الوطنية والقومية وإلاسلامية وقادة جيش العراق الوطني الأصلي المشهود لهم بالالتزام الوطني والقومي .
ان بعض ثوار اليوم هم من حملة أوسمة وأنواط الشرف في جميع معارك الحرية والتحرير التي خاضها العراق وشعبه وجيشه ضد الغزاة ، ومن بينهم أبناء ورفاق الفارس الخالد صدام حسين، وجميعهم يشكلون استمرارا لانطلاقة عجلة الثورة التي ستدوس في طريقها كل الأعداء والعملاء ، وهي انطلاقة لن تتوقف مهما واجهت من المعوقات والصعاب، خصوصا وانها تستقبل بالترحاب والاهازيج والهلاهل الجماهيرية المشهورة في كل مكان، فشعلة الثورة في العراق مستمرة ولن تنطفئ ابدا حتى تتحقق أهدافها في التحرير والحرية والوحدة لكافة أبناء العراق من حدود زاخو حتى جنوب البصرة، وها هو سلوك الثوار المنتصرين واخلاقياتهم في زحوفهم في المناطق المحررة في التسامح وضبط الأمن وتقديم الخدمات وردع التخريب يشهد بانضباطهم وثقافتهم البعيدة عن كل أساليب التشويه ، ولهذا ستبقى خيبة العملاء والجبناء المالكي وأعوانه أمام الإنسانية جمعاء خير دليل على ما يجدونه من ازدراء واحتقار .
أيها العرب... يا أبناء العراق...
انها بشائر النصر وارتفاع رايات الجماهير العراقية الشريفة وهي بدعمكم ستجد طريقها لانهاء نظام المارقين الخونة واستعادة أمجاد العراق.
المجد لشهداء العراق والأمة والامة العربية.
تحية العز والفخار للرفيق المجاهد عزة إبراهيم ومجاهدي البعث والمقاومة وثوار العراق جميعهم بعشائرهم الاصيلة كلها
والخزي والعار للقتلة واللصوص والعملاء الأخساء.
ولتسقط كل محاولات تشويه الثورة أو الصاق بعض صفات أو تسميات الارهاب بها
وليعش كفاح شعب العراق الواحد الموحد حتى النصر واستعادة الكرامة واقامة حكم تعددي ديمقراطي
والله أكبر...الله أكبر وليخسأ الخاسؤون
ولرسالة أمتنا المجد والخلود
القيادة العليا
لحزب البعث العربي الاشتراكي الأردني
الأردن 14/6/2014
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأحد، 15 يونيو 2014
بيان صادر عن القيادة العليا لحزب البعث العربي الاشتراكي الأردني حول التطورات الأخيرة في العراق العظيم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق