بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
نداء عالمي للقوات المناهضة للحرب من الشبكة الدولية المناهضة للأحتلال
قفوا بجانب العراق!
|
شبكة البصرة
|
لم يتمكن عقد من الحرب والأحتلالمن أن يهزم أرادة الشعب العراقي في أستعادة أستقلالهم الوطني، فمحاولة الولايات المتحدة في قهر العراق باءت بالفشل نظرا لأستمرار مقاومة العراقيين ورفضهم في أن يسمحوا لأنفسهم بالخضوع. وقد نتج عن العملية السياسية التي فرضها الأحتلال أنقساما طائفيا وعرقيا،نتيجة لسياسة واعية لأضعاف،بل لتدمير الهوية الوطنية لبلد كان في يوم ما الأكثر تطورا في العالم العربي. وحتى سياسات الولايات المتحدة في أعادة بناء الشرق الأوسط بمخططاتها الخاصة فشلت كذلك،فهي تستمر في حديثها عن تقسيم البلد الى ثلاثة مناطق كملاذ أخير لضمان السيطرة على مصادر النفط في المنطقة.
أثبت نظام المالكي الذي خلفهم- كونه راعي مصالح الولايات المتحدة تحت الشروط التي فرضها حكم ودستور بريمر- أثبت عجزه في تحقيق تطلعات وآمال الشعب العراقي من أجل السلام وتقرير المصير،ولاتزال شرائح واسعة من السكان يتعرضون للأضطهاد أو السجن،كذلك أستبعادهم من المشاركة السياسية لتحديد مصير بلدهم.
واصل السياسيون الفاسدون ومايسمى البرلمان في المنطقة الخضراء،واصلوا خدمة مصالح القوى الأجنبية بدلا من مصالح الشعب العراقي،فليس لديهم دور يلعبونه في القتال لأحلال السلام والمصالحة في العراق.
يشارك اليوم ملايين العراقيين في ثورة ضد الحكومة العميلة في بغداد،وقد تم تحرير مناطق واسعة من البلاد من سيطرة قوات المالكي،وباءت محاولات تصوير الثورة على أنها صراع طائفي بين السنة والشيعة بالفشل.أن العراق ليس نزاعا أقليميا في الشرق الأوسط،يرفض العراقيون السماح بأستخدام كفاحهم المشروع كرهان في المخططات الأمبريالية والمؤامرات ضدهم أو ضد دول الجوار. وقد أوضح الثوار الذين يقودون المقاومة المستمرة والتي تجسد روح وتطلعات الشعب العراقي،أوضحوا أن العراق يرغب في علاقات طبيعية مع جيرانه على أساس الأحترام الصارم والألتزام بمبادىء عدم التدخل. وهذا موقف سياسي تؤيده بحزم حركات التضامن.
لقد زورت الصحافة الغربية وصفهالتلك الثورة عندما ذكرت بأنها تمرد أرهابي تقوده جماعات مرتبطة بتنظيم القاعده. وقد أوضح المتحدث بأسم المجلس العسكري للثوار أنه لاتوجد علاقات تنظيمية أو وحدة سياسية مع قوات كـ (داعش) التي تدعو لسياسات أرهاب وتعصب وطائفية في القتال من أجل التخلص من المالكي وزمرته،فمثل هذه المجاميع، حتى لو كان عددها محدودا،فهي ممولة ومدعومة من قبل قوى خارجية،لأنها تخلق المزيد من الفوضى وسفك الدماء بدلا من أن تشجع الظروف والجهود المطلوبة لمصالحة حقيقية تقوم بها القوى الوطنية التي يجب أن تعمل معا لأستعادة السلام والأستقلال. يتمركز الصراع الآن حول الأطاحة بالعدو الرئيسي للعراق،وهو المالكي وزمرته من اللصوص.
لقد عانى الشعب العراقي بشكل كبير جراء الغزو وتداعياته،وتدهورت الظروف المعيشية للغالبية منهم الى درجة أنه لايوجد سوى طبقة واسعة من الفقراء الذين يتزايد عددهم، وماتبقى من الطبقة المتوسطة ممن يتمكن من التقدم بالوحدة الوطنية المطلوبة من أجل أن يعود العراق الى مسار التنمية الأجتماعية والأقتصادية.
أن جهود الولايات المتحدة في التدخل سياسيا أو عسكريا،فضلا عن دعم حلفاءها وأعداءها لأقحام أنفسهم في حل النزاع،والذي بدأ عن طريق الغزو غير الشرعي،لن تسبب سوى من المزيد من الخسائر البشرية والمزيد من الدمار،ويجب أن تعارضها كل القوى المناهضة للحرب. يتضمن ذلك الأرسال العلني لمستشارين أمريكيين،فضلا عن التورط السري لآخرينكألوية القدس للدفاع عن النظام الآخذ بالأنهيار.
أن المجلس العسكري للثوار المقاتلين، والذي تم أنشاؤه في أكثر من 70 موقع،هو القوة الوحيدة القادرة على قيادة القتال لتنشىء حكومة مؤقتة تتمكن من الأتفاق على دستور جديد،وأجراء أنتخابات ديمقراطية،وأعادةتأسيس الجيش العراقي الذي بأمكانه ضمان أحلال السلام والأستقرار وحماية الحدود العراقية.
أوقفوا التدخل الأمريكي والأجنبي في العراق!
25 حزيران (يوليو) 2014
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الجمعة، 27 يونيو 2014
نداء عالمي للقوات المناهضة للحرب من الشبكة الدولية المناهضة للأحتلال قفوا بجانب العراق!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق