بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
بشارة النصر
|
شبكة البصرة
|
شعر : عبد الجبّار سعد |
وحيِّ شَعبا بَنَى للمَجْدِ أمجادا
حيِّ العراقَ وحيّ الشامخينَ بهِ
حيِّ الأَعِزَّةَ أرواحا وأجسادا
حيِّ العِراقَ وحيّ الثَّأرَ مُشْتَعِلا
في كلِّ قَلْبٍ وَحَيِّ العَزْمَ وَقَّادا
وحيِّ دجلَةَ والنَّخْلَ السّقي بهِ
وحيِّ في الموصل الحَدْباء أوتادا
"أمّ الرماحِ" التي صارَتْ رِمَاحَ لَظى
تُلَقِّنُ الكُفْرَ طَعْمَ المَوْتِ أَورادا
حيِّ الرّمادي.. وقبِّل أَهلَ نَخْوَتِها
وحيِّ عُرْبا ب(كركوكٍ) وأكرادا
وحيِّ "تكريتَ" في أعيادِ سَيدِها
أكرم بصدّام مَولودا وَوَلّادا
***
حَيِّ المآذنَ في "الفلوجة" اخترقت
آذانَ "نيرون" بالتكبيرِ إذْ نادى
وحيِّ "أربيلَ".. حيِّ "الكرخَ".. حيِّ قرى
أضحتْ لَهَا جَنَباتُ الأرضِ حُسّادا
وانزل على "البصرة الفيحاء" مُعْتَنِقا
بها مِنَ العَرَبِ الأَقْحَاحِ آسادا
سادوا بقادسيّة "صدّام" و"سعد" على
"علوجَ فارس" واقتاتوا الرَّدَى زادا
هاماتُهُم شامِخات نازفات دمٍ
ترى عليها مِنَ العلياءِ إِمْدادا
واعْجَبْ لَهُم كَيفَ هانوا بَعْدَ رِفْعَتِهِمْ
وَكَيْفَ عَادَ "علوجُ الفرسِ" أسيادا
لكِنَّهُ الدَّهْرُ في أيامِهِ دُوَلٌ
عادَ "المَجُوسُ" و"هولاكو" بِهِم عادا
***
حيِّ العِراقَ وَقَبِّلْ سَادَةً غُرَرا
أَعْيتْ مَنَاقِبُهُم في الدَّهرِ تِعدادا
ألقوا على جيشِ "هولاكو" الرَّدَى وَمَضوا
يهَيِّئون ليومِ النَّصرِ أعيادا
لَهُم مع الفَتْحِ مِيعَادٌ سَنَشْهَدُهُ
وَعْدًا من اللهِ حيثُ القدس مِيعادا
عُبادُهُ حَمَلُوا آياتِ عِزَّتهِ
بهِ تولّوا وعادوا فِيهِ من عَادى
وَصَيروا كُلَّ أسبابِ الرَّدَى شَغَفا
مِن بدءِ وَثبتهِمْ لِلحَقِّ أَجنادا
أبناء عَمِّي وما زالت يمانية
بُرُوقُكُمْ وَبِكُمْ غَيثُ الهُدَى جادا
قيسيةٌ من عُلى عدنان وثبتكُم
إذا أغرْتمْ يَجيءُ النَّصْرُ مُنْقَادا
دُوسوا على كُلِّ مَمْلُوكٍ وَكُلِّ دَعٍ
سَعَى بهِ الكُفْرُ قَوّادا وَجَلّادا
تَسَيَّدوا تَحْتَ أقدَامِ الغُزَاةِ فَلا
سادُوا بعِزٍّ وَلا الغازِي بهِمْ سَادا
وكيفَ يَطْلُبهُمْ عِزٌّ وهُمْ دَنسٌ
هلْ يطلُبُ العِزُّ دَيوثا وقوادا
***
لم يبلغوا بعد عشر من تخرّصهم
أسرار ما شُدْتهُ يا خيرَ من شادا
جَيشُ المغولِ أبا الأشبال ما انتحروا
لكنَّهُم نحروا جَمْعا وآحادا
بِبأسِ من أنتَ فيهم كُلَّ ما ادَّخَروا
واللهُ صيرَهُم للكُفْرِ أضدادا
عادَتْ لَهُم "عادُ" في طغيانها وَعَدَتْ
واللهُ قالَ عِبادِي "أهلكوا عادا"
مَلاحمُ الحقِّ تُهْدِيهِمْ زَغَارِدَها
بشارَةً تملَأُ الآفاقَ تردادا
هذا العراق وجيش القدس عمدته
عن عَزْمِهِ صوبَ فتحِ القُدسِ ما حادا
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأربعاء، 25 يونيو 2014
عبد الجبّار سعد : بشارة النصر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق