بسم الله الرحمن الرحيم
| ||||||
| ||||||
شبكة البصرة
| ||||||
التظاهرات الحاشدة تؤجج ثورة الشعب العارمة
| ||||||
يا أبناء شعبنا المكافح الصامد
يوما إثر اخر وجمعة اثر جمعة مباركة أخرى تتصاعد التظاهرات الحاشدة لأبناء شعبنا الابي المكافح بما يؤجج ثورته العارمة صوب تحقيق اهدافها الاستراتيجية في الانبعاث والتحرر والنهوض والتقدم...
فها هي تظاهرات ابناء شعبنا المجاهد المقدام تتصاعد على نحو متعاظم تجلى يوم امس في حشود شعبنا الصابر الصامد في ساحة التحرير ببغداد وفي ساحات البصرة وذي قار وميسان وواسط والمثنى وبابل والديوانية والنجف وكربلاء وكركوك وديالى متضامنة في اهدافها وتوجهاتها مع تظاهرات واعتصامات ابناء شعبنا في الانبار ونينوى وصلاح الدين والتي جوبهت بقمع العميل المالكي ووصمها بشتى الاوصاف النابية خسئ وظهر عارياً على حقيقته عبرت عنه غضبة الشعب العارمة في تظاهراته الحاشدة التي طالبت بالقصاص العادل منه ومن زمرته الضالة الباغية التي مارست الابادة الجماعية ضد ابناء شعبنا وقمعته وجوعته وأفقرته وحرمته من ابسط خدمات الماء والكهرباء ولن ينفع العميل المالكي لجوئه وامثاله من الخونة والعملاء الى اسيادهم في ايران خامنئي وشمخاني وغيرهم والذين راحوا يحيكون المؤامرات الدنيئة لاجهاض تظاهرات الشعب الهادرة... في محاولة بائسة لاستنفار الميليشيات المجرمة للتصدي للتظاهرات العظيمة.
ولكن هيهات هيهات....
فها هي حناجر المتظاهرين الصابرين تفضح زيف العملاء بالأسماء بما يؤذن بقرب حسابهم حساب الشعب العادل العسير.
وأي حساب !!
فهؤلاء العملاء الخونة من السراق اللصوص كانوا مطية المحتلين الأمريكان الذين دمروا العراق واجهزوا على دولته الوطنية وجيشه الباسل مستهدفين البعث والشعب بالاجتثاث البغيض فصمدَ البعث والشعب مجسدين حالة جهادية واحدة متصدين للمحتلين الأمريكان الاوغاد وحتى طردوهم شر طرده من العراق واليوم يتصدون ببسالة نادرة لتركات المحتلين الأمريكان وحلفائهم الصهاينة والفرس وللتحالفات والتواطآت الاميركية الايرانية والتي فضحها الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب في خطاباته واحاديثه ورسائله وفضحتها بيانات الحزب المتواصلة والتي افصحت عنها خير افصاح اعترافات اوباما بانهم دمروا العراق باحتلالهم له وكانت النتيجة في صالح ايران التي ازاحت النظام الوطني العراقي عدو ايران القوي القديم والتي اطلقت يدها (للتمدد في المنطقة) على حد تعبير اوباما.
وها هي محنة العراق بعد احتلاله وتدميره صارت ورقة انتخابية رائجة في انتخابات الرئاسة الاميركية القادمة فلقد تبارى جيب بوش وهيلاري كلينتون وترامب وغيرهم... كلٌ يحمل الاخر مسؤولية اخفاقهم وهزيمتهم المنكرة وهروبهم من العراق... محاولاً تسويق صيغهم الاحتلالية الجديدة عبر التحالفات والتواطآت الاميركية الايرانية وإطلاق التصريحات التي تدعو الى تقسيم العراق وتفتيته على لسان اديرنو رئيس الاركان الاميركي السابق وبقية رهط المسؤولين الأمريكان مدنين وعسكريين في احياء متعمد لمشروع بايدن التقسيمي التفتيتي البغيض... بيد ان ارادة الشعب العراقي الكفاحية ووحدته الوطنية التي تتعزز عبر تظاهراته العارمة ستقبر والى الابد مشاريعهم التفتيتية والتقسيمية المقيتة.
يا ابناء شعبنا المجاهد المقدام
يا ابناء امتنا العربية المجيدة
يا ابناء الانسانية جمعاء
ان يقظة ابناء شعبنا التي تتقد يوما بعد آخر ازاء ما حل به جراء الاحتلال الاميركي والتمدد الايراني ونهب العملاء لثروته النفطية وامواله والذين ساموه سوء العذاب ستحرق ظهور العملاء بنار ثورة الشعب الهادرة التي تتجلى في تظاهرات الشعب الحاشدة الاخذة في التعمق والاتساع على امتداد العراق كله تعبيرا حياً عن تراكم وتصاعد السخط الشعبي العارم والذي سيؤدي بالنتيجة النهائية الى تقويض العملية السياسية المنهارة وصولا لتحقيق التحرير الشامل والعميق للعراق واستقلاله التام والناجز و الذي تعززت وحدته الوطنية وتصلبت ارادته الجهادية الماضية صوب تحقيق نصر العراق والامة المبين.
فلقد لاحت بيارق صبح العراق المشرق الوضاء...
فألى امام يا متظاهري الشعب وابنائه المخلصين لتعزيز نصركم الحاسم وحتى الظفر النهائي والفوز المبين.
وان ينصركم الله فلا غالب لكم.
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
المجد لشهداء العراق والامة الابرار.
والخزي والعار للعملاء الاذلاء خونة شعبهم وأمتهم.
ولرسالة أمتنا المجد والخلود.
قيادة قطر العراق
لحزب البعث العربي الاشتراكي
في الثاني والعشرين من اب 2015م
| ||||||
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الاثنين، 24 أغسطس 2015
قيادة قطر العراق : التظاهرات الحاشدة تؤجج ثورة الشعب العارمة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق