حكامنا طناطلتنا دمانا المتحركة المؤدلجة المنصبة - يسرقون ويبتذلون ويفسدون بعض بعض يفضحون وبالعدالة والديمقراطية المزيفة وافتراءً يتبجحون ...! - شواهد
حكامنا طناطلتنا دمانا المتحركة المؤدلجة المنصبة - يسرقون ويبتذلون ويفسدون بعض بعض يفضحون وبالعدالة والديمقراطية المزيفة وافتراءً يتبجحون ..
وهل يتسنى لفاقد الشيء العطاء ..؟ هؤلاء مجرد شحاني و وكلاء لمؤسسة تسوقهم نحو مسخ هوية العراق وسلبه وجوده و محوه من الجذور كالبهائم يساقون و ينفذون ايديولوجيا الحقد الصفوي البغيض الذي مهمته الأساس مسخ معالم الإسلام و العروبة باسم الاسلام و مذهب ذوي الهاهات .
هذا وقد استساغ أساطين العالم الآخرمن تجار الدم و الحروب تلك الفكرة و فرحوا بذلك البديل الذي كفاهم البأساء و الضرار وكلوه رغم كل ما يقال و توافقت الغايتان .. جيران السوء يتربصون مذ قبل التاريخ حتى بعد ان دخل لهم الإسلام ولم يدخلوا به و أروع ما يجسد نواياهم و أفكارهم مقولة عمر بن الخطاب مهندس الامبراطورية الاسلامية ( يا ليت بيني وبينهم جبلا من نار لا يروني ولا أراهم ) تصور جبلا من نار وليس من صخور أو حديد أو سورا منيعاً , طمس الاسلام والعروبة تلك هي غايتهم التي لا يفرطون فابحثوا عن حل غير التوسل بهم لايجاد البدائل والأسباب العلة فينا حين نأملهم رجاءات الموات وقد ادركوا ذلك فمزقونا طرائق قددا و بات حتى محسوبينا لا يملكون سوى العصى اما الغنم فهي لهم , فطيفونا اشكالا فكربلونا و هيسونا و صنعوا القاعدة و قعدنا و من دعشونا و كربلونا و هيسونا و ريشونا و نجفونا ..الخ من مسميات لا تتوافقق ولا تتفق أفعى كرتونية برؤوس شتى مالها من بنية ولا مضي ولا قرار مجرد لمسة ديكور اتمام نصاب لطراطر و خشب مسندةٍ لا تهش ولا تنش ولا تحيض ولا تبيض مجرد هباءات ترقص في فلك الفراغ توحي للعالم الآخر أن لنا ممثلين .. و لنا رئيس برطمان سبيت مدينته و أبيد أهله و ذبحوا و فروا من الموت و استبيحوا وهو ما زال يشيد بدور ميليشيات ألقتل فبأي ساتر نلوذ و أي ناصية نفر و أي ركن نستند وقد تخلت عنا الأرض والآفاق - و بذلك لو يدرك العالم هم ينتجون القنوط الذي ينتج الابواب المسدودة فيولد الانتحار .. و هو انتحار الحضارة و القيم والانسانية أولاً - حيث يحاصر الانسان ندائرة مغلقة لا تفضي الا لفتحة ضيقة وضعوا لها أدلاء بقصد تؤدي الى الجحيم .. الذي ما انفك يصب على رؤوس الأبرياء الذين يحصدون زرافات مقابل سجلات تشير الى ألمجهول مع عراق ذاهبٍ إلى المجهول ما لم تتداركه معجزة أو عناية السماء .. فهل الى خلاص انساني أخلاقي من سبيل ..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق