اعتقال الدمى الشريرة : من بريطانيا الى السعودية الى مصر الى العراق!!
غارعشتار
تعليق: عشتار العراقية
نعيش في عالم تنافسنا فيه الدمى. هناك الكثير من الأدوار التي تلعبها الدمى في حياتنا، والأمر لايقتصر على طفولتنا، وإنما الدمى ترافقنا في مراحل حياتنا المتعددة. وحتى مؤخرا، كانت الدمى حلوة ومطيعة ومفيدة في تعليمنا أشياء كثيرة، فهناك دمى تشريح لطلبة الطب، وهناك دمى اختبار لتصادم السيارات، وهناك دمى حارسة (كأن تضع دمية في شباكك لتوحي للصوص ان هناك سكانا في المنزل الخالي) الخ. ولكن يبدو أن الدمى قد تجاوزت حدود الطيبة واقترفت أمورا يعاقب عليها القانون في بعض الدول مما أدى الى إعتقالها.
في بريطانيا 2015 ، قام مواطن بوضع دمية جميلة في منحنى طرق امام بيته كانت تسرع فيه السيارات مما يشكل خطورة، وكانت الدمية تحمل لافتة تبين أن السرعة يجب الا تتجاوز 30 ميل في الساعة.
ولكن الشرطة هناك سرعان ما تدخلت وقامت باعتقال الدمية (كاساندرا) والسبب؟ اولا انها تشتت أذهان السائقين الشباب، ثانيا لم يأخذ واضعها تصريحا بهذه (الإشارة المرورية) .
وفي السعودية قبل أيام، تصدت هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، لإعتقال دمية تقف أمام محل حلويات بمناسبة افتتاحه:
السبب؟ انتشرت الشائعات سريعا على مواقع التواصل الاجتماعي واعتبرها البعض نكتة، وسرعان ما ذاع هاشتاغ (#الامر_بالمعروف_تعتقل_دميه ) وقيل لأنها لم تكن ترتدي الزي المتعارف عليه ، ولكن الهيئة قدمت الاسباب في هذا البيان (الذي لا اعرف مدى صحته) ولكنه يبين أن الدمية الانثى كان داخلها رجل، وكان يقوم بحركات وايحاءات جنسية لدمية بشكل رجل مرافقة
لها.
وفي مصر، كنا قد كتبنا عن الدمية مثيرة المشاكل (ابلة فاهيتا) التي اتهمت بالتجسس، ثم اصبح لها برنامجا خاصا ثم يبدو انه ألغي ايضا. كنا قد كتبنا عنها هنا
أبلة فاهيتا وألغازها المثيرة
باختصار اسباب الخوف من الدمى في البلدان الثلاثة هي : في بريطانيا - مخالفة القانون المروري. في السعودية - مخالفة التقاليد. مصر : مخالفة النظام السياسي.
في العراق؟ لدينا الكثير من الدمى الواجب اعتقالها وهي دمى خشبية تحركها خيوط من خارج الحدود. تجد معظم هذه الدمى في منطقة الدمى الخضراء. بعضها يلبس عمائم، وبعضها عبايات، وبعضها يرتدي البنطلون وآخرون يرتدون الدشاديش او الشراويل. وإذا ضربت الدمية على رأسها تتحرك وتتكلم، بلغات عديدة : العربية ، الكردية ، الانجليزية، الفرنسية، السريانية، التركمانية، العبرية، الألمانية، وكل اللغات الميتة والحية. بعضها لا يتكلم وإنما يلطم بأشكال مختلفة، وهو واقف وهو جالس وهو نائم. وبعضهم يرقص أو يدبك او يتقافز ولكن كل هذه الدمى مبرمجة على أن تمد يدها وتلهف ما امامها ووراءها ثم تضعه في جيوب واسعة ملصقة بظهرها.
تعليق: عشتار العراقية
نعيش في عالم تنافسنا فيه الدمى. هناك الكثير من الأدوار التي تلعبها الدمى في حياتنا، والأمر لايقتصر على طفولتنا، وإنما الدمى ترافقنا في مراحل حياتنا المتعددة. وحتى مؤخرا، كانت الدمى حلوة ومطيعة ومفيدة في تعليمنا أشياء كثيرة، فهناك دمى تشريح لطلبة الطب، وهناك دمى اختبار لتصادم السيارات، وهناك دمى حارسة (كأن تضع دمية في شباكك لتوحي للصوص ان هناك سكانا في المنزل الخالي) الخ. ولكن يبدو أن الدمى قد تجاوزت حدود الطيبة واقترفت أمورا يعاقب عليها القانون في بعض الدول مما أدى الى إعتقالها.
في بريطانيا 2015 ، قام مواطن بوضع دمية جميلة في منحنى طرق امام بيته كانت تسرع فيه السيارات مما يشكل خطورة، وكانت الدمية تحمل لافتة تبين أن السرعة يجب الا تتجاوز 30 ميل في الساعة.
ولكن الشرطة هناك سرعان ما تدخلت وقامت باعتقال الدمية (كاساندرا) والسبب؟ اولا انها تشتت أذهان السائقين الشباب، ثانيا لم يأخذ واضعها تصريحا بهذه (الإشارة المرورية) .
وفي السعودية قبل أيام، تصدت هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، لإعتقال دمية تقف أمام محل حلويات بمناسبة افتتاحه:
السبب؟ انتشرت الشائعات سريعا على مواقع التواصل الاجتماعي واعتبرها البعض نكتة، وسرعان ما ذاع هاشتاغ (#الامر_بالمعروف_تعتقل_دميه ) وقيل لأنها لم تكن ترتدي الزي المتعارف عليه ، ولكن الهيئة قدمت الاسباب في هذا البيان (الذي لا اعرف مدى صحته) ولكنه يبين أن الدمية الانثى كان داخلها رجل، وكان يقوم بحركات وايحاءات جنسية لدمية بشكل رجل مرافقة
لها.
وفي مصر، كنا قد كتبنا عن الدمية مثيرة المشاكل (ابلة فاهيتا) التي اتهمت بالتجسس، ثم اصبح لها برنامجا خاصا ثم يبدو انه ألغي ايضا. كنا قد كتبنا عنها هنا
أبلة فاهيتا وألغازها المثيرة
باختصار اسباب الخوف من الدمى في البلدان الثلاثة هي : في بريطانيا - مخالفة القانون المروري. في السعودية - مخالفة التقاليد. مصر : مخالفة النظام السياسي.
في العراق؟ لدينا الكثير من الدمى الواجب اعتقالها وهي دمى خشبية تحركها خيوط من خارج الحدود. تجد معظم هذه الدمى في منطقة الدمى الخضراء. بعضها يلبس عمائم، وبعضها عبايات، وبعضها يرتدي البنطلون وآخرون يرتدون الدشاديش او الشراويل. وإذا ضربت الدمية على رأسها تتحرك وتتكلم، بلغات عديدة : العربية ، الكردية ، الانجليزية، الفرنسية، السريانية، التركمانية، العبرية، الألمانية، وكل اللغات الميتة والحية. بعضها لا يتكلم وإنما يلطم بأشكال مختلفة، وهو واقف وهو جالس وهو نائم. وبعضهم يرقص أو يدبك او يتقافز ولكن كل هذه الدمى مبرمجة على أن تمد يدها وتلهف ما امامها ووراءها ثم تضعه في جيوب واسعة ملصقة بظهرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق