بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
الممثل الرسمي لـ(البعث) يستهجن تصريحات رئيس مايسمى (بالحزب الإسلامي)؛
|
شبكة البصرة
|
استهجن الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق الدكتور خضير المرشدي، التصريحات التي أطلقها إياد السامرائي الأمين العام للحزب الإسلامي في العراق التي ادعى فيها أن حزبه أسهم في تشريع (قانون المساءلة والعدالة) بديلا عن قانون اجتثاث البعث، ووصفه بأنه عمل شجاع منصف قدم خدمات (جليلة للبعثيين) الذين (لا ينفع معهم عمل جيد) كما ادعى.
وقال المرشدي، في تصريح صحفي إن آخر من يحق له الحديث عن المباديء والشعور بالمصلحة الوطنية، هو من وضع يده بيد الاجنبي لاحتلال بلده وتدميره وقدّم الطاعة والخدمات ذليلاً لتنفيذ أوامر وقرارات وقوانين أسياده الذين جعلوا له لسان ينطق ويصرح، لينتهي مصير رئيس حزبه آنذاك تحت بساطير الأمريكان في مشهد لن ينساه العراقيون أبداً.
وأوضح أن المجرمين الذين يستحقون العقوبة والقصاص حقاً، طبقاً لقوانين ومبادئ السماء والأرض هم أولئك الذين باعوا أنفسهم للشيطان، وخانوا العراق وأسهموا في تدميره وسرقته وانهياره، وكانوا صنيعة رخيصة لمطابخ استخبارات واشنطن ولندن وتل أبيب.
وفيما يأتي نص التصريح:
صرّح رئيس ما يسمى بالحزب الإسلامي، ربيب حزب الدعوة العميل وشريكه في إثارة الفتنة ونشر الفساد وممارسة الإفساد، من على صفحته الرسمية، مدعياً أنه قد شرَّع (قانون المساءلة والعدالة) كبديل عن قانون اجتثاث البعث، عادّاً ذلك عملاً شجاعاً منصفاً، وقدم خدمة (جليلة) للبعثيين الذين لا ينفع معهم عمل جيد كما يقول!! ويطالب بإلغاء القانون ولكنه يؤكد محاكمة المجرمين من البعثيين!!! وأنه انطلق في ذلك من مبادئه وشعوره بالمصلحة الوطنية!!!
ولكي لا نجهد أنفسنا والعراقيين بردود لا يستحقها هؤلاء، فلا بد من الإيجاز بالقول:
- إن آخر من يحق له الحديث عن المباديء والشعور بالمصلحة الوطنية، هو من وضع يده بيد الاجنبي لاحتلال بلده وتدميره وقدّم الطاعة والخدمات ذليلاً لتنفيذ أوامر أسياده الذين جعلوا له لساناً ينطق ويصرح، وقراراتهم وقوانينهم، لينتهي مصير رئيس حزبه آنذاك تحت البسطار الأمريكي في مشهد لن ينساه العراقيون أبداً.
- إن قانون الاجتثاث الذي وضعه الحاكم المدني الأمريكي للعراق بول بريمر، آنذاك، كان بارادة إسرائيلية وتنفيذ أمريكي، وتلاقفته ميليشيات وعصابات أحزاب السلطة العميلة ومنها (الحزب الإسلامي) لتنفيذه بحماسة وانتقام، حتى راح ضحيته أكثر من 160 ألف عراقي من رجالات الدولة وكفاءاتها وملاكاتها الوطنية، فضلاً عن تشريد الملايين مع عائلاتهم وحرمانهم تحت طائلة هذا القانون الإجرامي وما تلاه من إجراءات وقرارات.
- إن المجرمين الذين يستحقون العقوبة والقصاص حقاً، طبقاً لقوانين السماء والأرض ومبادئهما هم أولئك الذين باعوا أنفسهم إلى الشيطان، وخانوا العراق وأسهموا في تدميره وسرقته وانهياره، وكانوا صنيعة رخيصة لمطابخ استخبارات واشنطن ولندن وتل أبيب.
- إن حزب البعث بثباته وبمقاومته الوطنية الباسلة، هو من أفشل الاجتثاث واسقط المساءلة، وسينهي الحظر بعون الله، أما أولئك الأدعياء من أعوان المحتل فإنهم أصغر من أن يُصدروا قانوناً أو يكون لهم موقف، وهم من كانوا وراء الآلام كلها التي يعاني منها العراقيون وليس البعثيين فحسب، وهؤلاء الأدعياء هم من تسبب في جميع الكوارث التي ألمّتْ بالعراق وشعبه الكريم.
|
شبكة البصرة
|
الاحد 28 ربيع الثاني 1437 / 7 شباط 2016
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الجمعة، 12 فبراير 2016
الممثل الرسمي لـ(البعث) يستهجن تصريحات رئيس مايسمى (بالحزب الإسلامي)؛
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق