قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 6 سبتمبر 2012

(السفياني على الأبواب ).. الدعاية الانتخابية الجديدة لسرّاق العراق.. وخدعة (طائفية) مكشوفة لاستمرار العصابة وابقاء ذات الأوجه الفاسدة الكالحة في سدة الحكم.!

(السفياني على الأبواب ).. الدعاية الانتخابية الجديدة لسرّاق العراق.. وخدعة (طائفية) مكشوفة لاستمرار العصابة وابقاء ذات الأوجه الفاسدة الكالحة في سدة الحكم.!

المرابط الغراقي

احمد الطحان

uprr020
اعتاد الساسة العراقيين على الكذب والتدليس والخداع وأصبح الكذب صفة وسمة يمتازون بها ويتفننون باستخدامها . ويستخدمون انواع الطرق والحيل لتمرير وترويج كذبهم ومنها ( وسائل الاعلام ، المنابر ، الفتاوى ، طلاب الحوزة ، والعديد من الامور ) ، وهذا كله من اجل ان يصلوا الى كرسي الحكم الذي يخدم اولا المصالح الايرانية خصوصا وبقية الاجندات الخارجية عموما وثانيا خدمة مصالحهم الشخصية وإشباع ملذاتهم هم وزبانيتهم .. وقد اعتادوا على استخدام النمط الطائفي والعزف على وتره بالتعاون مع المؤسسات الدينية التي تروج لهم وخصوصا في ايام الانتخابات ولأن جزء كبير من مكون الشعب العراقي هو من الطائفية الشيعية فكان العزف على الوتر الطائفي هو خير ما يخدمهم .
 ولنوضح كيف يستخدمون الروايات والأحاديث المروية عن آل البيت ( ع) وبالترويج مع المؤسسة الدينية في اوقات الانتخابات ، مثلا من اجل ان تفوز قائمة الـ ( 169 الشمعة ) الائتلاف الشيعي الموحد اخذوا يصدرون فتاوى بان من لم ينتخبه هذه القائمة مثله كمثل من وجه طعنه الى صدر الحسين ( ع) وتحرم عليه زوجته او زوجها من لم يشارك والكثير من الافتراءات والكذب .
علما ان هذه لانتخابات لم يشارك فيها العرب السنة العراقيين فقط الشيعة والأكراد وبفضل هذه الفتاوى وبمشاركة كل الشيعة فازت ( الشمعة ) وبالانتخابات التي تلتها من اجل فوز قائمة الشيعة ( 555) استخدموا هذه العبارات لكي يروجوا جيدا لقائمتهم فقالوا ( اصحاب الكساء عليهم السلام هم خمسة والصلوات خمسة والرسل اولي العزم خمسة ) وأيضا بدأت التأويلات والأكاذيب على الله ورسوله فمن لم يشارك بهذه الانتخابات ولم ينتخب الـ(555) كمن كسر ضلع الزهراء ( عليها السلام ) وفازت القائمة بفضل الكذب والافتراء ، وجاءت الانتخابات الاخيرة واخذ الترويج لها بأسلوب طائفي مائة بالمائة وبصور اشمل وأوسع من السابق فأخذوا يدعون ان البعثية رشحوا وإذا فازوا فسوف يمنعون زيارة الحسين ويمنعون المشي والسيارات التي تنقل الزوار الى كربلاء سوف تنقلهم الى المقابر فحفاظا على المذهب وعلى الزيارة يجب انتخاب السياسيين الشيعة حتى وان كانوا فاسدين ومفسدين فاهم شيء هو استمرار الزيارة ( كأن الحسين قتل من اجل ان تزوره الناس وليس من اجل الاصلاح والتخلص من المفسدين ) .. !
ومن الملاحظ في كل فترة انتخابات ان السياسيين العراقيين يعتمدون على الروايات والأحاديث كما بينا من اجل الترويج لقوائمهم ولم يعتمدوا على الاصلاحات والمنجزات التي قدموها لأنها بالأساس معدومة فيلجئون لمثل هذه الطرق ... وهاهم اليوم قد وجدوا كذبه جديدة وترويجا جديدا قد قدم لهم على طبق من ذهب إلا وهو ( دخول السفياني الى العراق بعد ان يستولي على الشام ) وقد روجوا لها بشكل ملفت للنظر فاخذوا يحرمون بيع السلاح خوفا من ان يصل السلاح للسفياني وأيضا من اجل مواجهته واخذوا يفتعلون العمليات الارهابية بكثرة مستخدمين مليشياتهم وينسبونها الى الجيش الحر في العراق والذي هومن صنع الخيال لأنه حقيقة غير موجود ولا توجد له اي مصاديق على ارض الواقع .
علما انهم يشيرون الى ان السفياني هوالجيش الحر السوري وسوف يدخل العراق لمحاربة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف !!؟؟ وهنا يرد تساؤل مهم جدا وهو:- من المعروف ان السفياني يدخل في حرب مع الامام المهدي (ع) .. فهل بشار الاسد يعتبر احد قادة جيش الامام (ع) ؟ لأنه الان في حرب مع الجيش الحر ، فهل يعقل ان يكون من قادة جيش الامام (ع) بعثيا مجرما ؟؟ وإذا دخل السفياني للعراق من سوف يتصدى له ؟ السياسيين العراقيين المعروفين بالفساد ؟ وكيف الامام يتقوى بهم ؟ ...
هل هم يمثلون خط الامام المهدي (ع) ؟ فأي امام الذي يكون قادة جيشه هم من القتلة والفسقة والسراق واللصوص .. يخسئون ويخسأ كل من يصدق هكذا افتراءات وكذب على الله ورسوله وأهل بيته فلا سفياني ولا جيش حر في العراق وإنما هذه دعاية جديدة للانتخابات من اجل ان يقولوا ( ياشيعة خلي نتوحد ضد السفياني حتى وان كان السياسيين مفسدين وسراق وعملاء ولا يعطون الشعب حقه ) وهذا هو المغزى والمطلب الحقيقي من وراء تروجيهم لقصة السفياني .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق