مصطفى كامل
بتاريخ 26 تشرين أول/ أكتوبر 2003 أعلن المجرم عبدالعزيز الحكيم الذي يتزعمه في ختام المؤتمر الاول للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي عقد في مدينة النجف تحويل جناحه المسلح فيلق بدر الى منظمة مدنية.
وبحسب ما بثته وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس) فقد قال مدير العلاقات العامة لـ"منظمة بدر" احمد دعيبل انه "بتحويل الاسم من فيلق بدر الى منظمة بدر فأن هذا يعني ان الفيلق اصبح منظمة مؤسساتية تتألف من عدة مؤسسات كمؤسسة الاغاثة ومؤسسة الثقافة والاعلام ومؤسسة الرياضة والشباب والمؤسسة الاقتصادية".
المصدر هنا
لكننا بالطبع لم نصدق ذلك، وبقينا طيلة 11 عاماً نعتبر بدر ميليشيا إجرامية تفتك بالعراقيين، كما كانت تقاتلهم طيلة سنوات الحرب مع إيران في ثمانينات القرن الماضين، وكما نفذت واجباتها الإجرامية في صفحة الخيانة والغدر عام 1991، وكما مارست عملياتها الإرهابية طيلة السنوات السابقة للغزو الأميركي للعراق عام 2003.
لكن كثيرين انطلت عليهم هذه الفرية التي لا تنطلي على طفل في المرحلة الابتدائية..
فجأة ظهرت الصورة على حقيقتها، وإذا ببدر ميليشيا إجرامية تقتل العراقيين فعلاً.
وإليكم هذا الدليل الذي نشره موقع قناة الغدير التابعة للميليشيا المذكورة هنا.
لكن أحداً في دولة تقنين الميليشيات لم يسأل نفسه: كيف لمنظمة مدنية أن تتولى قيادة عمليات عسكرية وأن يكون لها جناح عسكري؟!
لا بأس فكل شيء ممكن في دولة تقنين الميليشيات استجابة لفتوى سيدها صوت الشيطان الإرهابي علي السيستاني.
وبهذه المناسبة أهديكم هذا المقطع المهم الذي يوثق أسماء الميليشيات الإرهابية التي تقتال شعبنا وعلى لسان أحد أهم قادتها الارهابيين، هادي العامري
 |
| المتحدث (المدني جداً) |
مهلاً، فثمة شيء آخر أريد أن أنبه إليه، هل تعرفون من هو الناطق الرسمي باسم الجناح العسكري للمنظمة المدنية، البريئة العفيفة الشريفة اللطيفة؟!
انه كريم النوري الناطق الرسمي باسم وزارة النقل في حكومة الارهابي المجرم نوري المالكي.
هل يعني هذا ان وزارة النقل تضم عناصر ميليشيات؟!
معاذ الله، انها دولة القانون
طيب، اسمحوا لي بمناسبة البراءة والعفة والشرف والمدنية، أن أتساءل ماذا يفعل (ميثم كريم النوري) ابن الناطق الرسمي لوزارة النقل في هذه الصور؟
 |
| مع الفريق الركن عبد الأمير الزيدي |
 |
| مع القيادي في فيلق بدر قاسم الأعرجي |
 |
| متفاخراً بإحدى جرائمه |
 |
| مع الارهابي الصدري حاكم الزاملي |
 |
| دليل آخر على جرائمه البشعة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق