"ماذا فعل أحمد داوود أوغلو لمنع انقلاب المالكي؟
قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو انه عمل طوال ليلة 10 آب/ أغسطس 2014 لتجنب محاولة انقلاب في العراق، عندما نشر رئيس الوزراء نوري المالكي القوات الخاصة الموالية له، وعربات مدرعة في مواقع استراتيجية في بغداد، في تلك الليلة.
شخصياً كنت أفضِّل أن لا يتدخل أحد لفك الاشتباك بين العملاء، فأنا أفضِّل وأدعم الاصطراع بينهم، ومع ذلك فإن ترجمة حديث وزير الخارجية التركي هنا، يكشف عن حقيقة المتحكم في الشأن العراقي.
فمع ان الولايات المتحدة سحبت معظم قواتها من العراق، وهي تفضِّل عدم الدخول في كثير من تفاصيل الخلافات بين العملاء، إلا ان إدارة الاحتلال تبقى هي الضابط الرئيس لوقع الأحداث ومساراتها في هذا البلد. وحديث السيد أحمد داوود أوغلو عن تدخله لدى الإدارة الأميركية لمنع حدوث انقلاب في العراق يكشف هذه الحقيقة بكل وضوح، ما يعني ان أي حديث مزعوم عن السيادة واستقلال القرار في العراق يبقى مجرد هواء في شبك، أو خيالات في أذهان أصحابها.
المحرر
.........
فمع ان الولايات المتحدة سحبت معظم قواتها من العراق، وهي تفضِّل عدم الدخول في كثير من تفاصيل الخلافات بين العملاء، إلا ان إدارة الاحتلال تبقى هي الضابط الرئيس لوقع الأحداث ومساراتها في هذا البلد. وحديث السيد أحمد داوود أوغلو عن تدخله لدى الإدارة الأميركية لمنع حدوث انقلاب في العراق يكشف هذه الحقيقة بكل وضوح، ما يعني ان أي حديث مزعوم عن السيادة واستقلال القرار في العراق يبقى مجرد هواء في شبك، أو خيالات في أذهان أصحابها.
المحرر
.........
وأكد داود أوغلو انه عمل حتى الصباح في تلك الليلة وهي ليلة الانتخابات الرئاسية الأولى ف تركيا.
وقال "في ذلك اليوم نشرت قوات الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة العراقية بأعداد مرتفعة وبشكل غير عادي في مواقع استراتيجية في بغداد، بعد أن قال المالكي انه سيقدم شكوى قانونية ضد الرئيس الجديد للبلاد لارتكابه (مخالفة دستورية واضحة)".
وكشف الوزير التركي ان الاكراد، وتحديداً مسعود بارزاني، وجماعات اخرى اتصلوا به بعد الواحدة من فجر يوم الاثنين 11 آب/ أغسطس 2014 حين حاصرت الدبابات القصر الرئاسي، حيث اتخذ الوزير التركي إجراءات عاجلة.
وقال "اتصلنا واشنطن وحاولنا وقف المالكي".
ملاحظة:
المصدر بالانجليزية هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق