لقد تابعنا ما قاله محمود جبريل في مؤتمر القاهرة.. بأن القذافي هو من أحضر حلف الناتو الصليبي إلي ليبيا.. رغم تفاهة هذا المتلون والمطرود من العصابات التي نصبتها الصواريخ الغربية والطائرات وحاملات الطائرات.. وكان هو وغيره من الكومبارس يكبرون تحت رآياتها.. والأن عندما أنقلب السحر علي الساحر.. وأختلفت عصابات اللصوص من الزنادقه التكفيريين وخونة الإسلام وأنصار الشر ورابعهم جبريل وغيره ممن تربوا في أحضان المخابرات الغربية.. ودفعت بهم لشرعنة الباطل.. بقيادة الصهيوني برنار ليفي.
إننا نريد أن نؤكد علي الأتي :
1- أن هذا المنافق كان أحد وزراء سيف الإسلام القذافي.. وخانه عندما استدعاه أسياده إلي باريس ليقدم ليبيا علي طبق من ذهب لإسقاط الغرب لثورة الفاتح.
2- إن هذا البائس هو واحد ممن أوصلوا ليبيا إلي هذا الوضع المزري والمهين.
3- هذا هو من حلل الحرام.. وإجتمع مع العلن مع كل مخابرات الغرب.. وسلم لهم خرائط القواعد والمعسكرات.. وذلك في ورد في كتاب الصهيوني برنار ليفي "الحرب دون أن نحبها".. ويأتي اليوم في القاهرة التي تحاكم رئيسها بتهمة التخابر.. ويواجه الإعدام بإتصاله بدولة أجنبية.
4- نحذر هذا العميل الرخيص من الإستمرار في بث سمومه بأن يتوقف عن هذا العهر السياسي بعد أن سقط القناع.. وإلا سوف ننشر كل مالدينا ليعرف الشعب المصري حقيقة هؤلاء الخونة العملاء الذين ألحقوا العار بالأمة كلها.. ولعل ماتعانيه مصر الأن كان بسبب هؤلاء.
الفاتح أبداً...
حركة اللجان الثورية
طرابلس 2014/8/18
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق