بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب
يستنكر جريمة جامع مصعب ابن عمير البشعه ويطالب بالقصاص من منفذيها
بيان 167
|
شبكة البصرة
|
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الطيبين الطاهرين واصحابه الغر الميامين.
تتواصل جرائم حكومة العملاء الصغار بقتل المدنيين الابرياء على مرأى ومسمع العالم أجمع تحتت ذرائع وحجج واهية، فبعد مجازر قصف المدن بالبراميل والصواريخ وتحويل البيوت الامنه الى مقابر جماعية يدفن تحت انقاضها الاطفال والشيوخ والنساء وعمليات الخطف الممنهج وحملات التطهير العرقي لمناطق محددة، أقدمت ميليشيا حكومية طائفية مأجورة مجرمة بقتل سبعون مدنيا وهم يؤدون فريضة الجمعه في جامع مصعب بن عمير في ناحية دلي عباس التابعه لمحافظة ديالى.
ان غايات الحكومة المجرمة وميليشياتها الطائفية مكشوفة للجميع وهي تصب لصالح اجندات دولة الشر اللا اسلامية التي تريد قتل المزيد من العراقيين لاحقادها الدفينه ولخلق الانقسام المجتمعي، لذلك فأن هذه الحرائم ستتصاعد مادام ثوار العشائر النشامى ماضون في دحر المشروع الصفوي التوسعي، ولذا ينبغي شحذ الهمم للتصدي وافشال هذا المشروع البغيض.
أن مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب يستنكر هذه الجريمة البشعه ويطالب بالقصاص من منفذيها وبأسرع وقت، وكذلك يدين بشدة تصريحات رئيس مجلس النواب والنواب الصغار أعضاء المجلس عن المحافظات الست المنتفضة، الجوفاء البائسة والتي لاتغني من حجم الجرائم شيئا، ويدعو جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان الى اتخاذ الاجراءات للحد من جرائم الحكومة وسياساتها الطائفية.
الرحمة والمغفرة للشهداء الابرار.. والشفاء العاجل للجرحى.. والخزي والعار للعملاء المجرمين
الشيخ أحمد الغانم
الامين العام لمجلس عشائر العراق العربية
22 اب 2014
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
السبت، 23 أغسطس 2014
-:مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب: يستنكر جريمة جامع مصعب ابن عمير البشعه ويطالب بالقصاص من منفذيها
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق