بقلم: متابعات - المرابط العراقي
هذه أمريكا القذرة لا تراها بعيونها العوراء..!
كشفت في الأيام الثلاثة الأخيرة خيوط جريمة كبرى ارتكبتها المليشيات المتنفذة في بغداد المعروفة باسم العصائب . حيث كشف أحد العاملين في الطب العدلي ببغداد أن اثنتين وثمانين جثة لمغدورين عليها اطلاقات رصاص متفرقة في انحاء اجسامهم وعلامات تعذيب عميقة وحروق بليغة وبعض الجثث متفحم وصلت الى الطب العدلي قبيل العيد بيومين .
وتابعت قريش ملف هؤلاء المغدورين الشباب مع أحد المحامين الذي كلفته عائلة أحد القتلى بمتابعة ملفه حيث تبين ان المغدورين كانوا معتقلين من دون وجود محكوميات ضدهم منذ مدد تتراوح بين ستة أشهر وسنة في أحد سجون اللواء الخامس للشرطة الإتحادية ببغداد .
وقال المحامي الذي طلب عدم ذكر اسمه أن سلطات اللواء الخامس قامت بنقل المعتقلين من مقر اللواء الكائن في حي الجهاد عند معمل أخشاب الحرس الجمهوري سابقاً يوم السابع والعشرين من شهر رمضان الماضي بسيارات كبيرة ، وجرى ابلاغهم كما ذكر جنود حراسة في مقر اللواء تم اللقاء شخصيا معهم انه سيتم نقل المعتقلين الى سجن التاجي . وقال المحامي انه تبين له من خيوط الجريمة ان قوة صغيرة من بضع افراد رافقت سيارات المعتقلين الى سجن التاجي الذي لم يصلوا اليه اصلا وهي
منطقة عمليات تخضع لسيطرة الجيش والمليشيات في غاية الخطورة لذلك يبدو انه كان
هناك نفس السيناريو الذي تم فيه اعدام سجناء الحلة وعددهم خمسون قبل شهرين ، حيث قامت المليشيات بتسلم السيارات والقيام بضرب المعتقلين بأعقاب البنادق والحراب داخل السيارات عند جسر المثنى عقب سيطرة بغداد ، وقريبا من انظارافراد حماية القافلة من حرس اللواء وهم خمسة جنود
او ستة. بعدها جرى انزالهم واعدامهم بالرصاص ولاخفاء الجريمة قامت المليشيات بحرق الجثث بدم بارد ، ثم جرى اعادتها الى الطب العدلي من دون معلومات سوى انهم معتقلون قضوا في حريق داخل احد المعتقلات وسيتم اكمال اوراقهم لاحقاً لكن احد لم يفعل شيئاً.
ان بعض أهالي المغدورين استطاعوا من خلال دفع مبالغ لضباط استخبارات أن يحصلوا على معلومات المجزرة التي تم ارتكابها ضد أبنائهم السجناء ضمن حملات المداهمات العشوائية على الهوية الطائفية من دون أي سبب. وتوصل الاهالي الى ان ابناءهم المغدورين في الطب العدلي ويستطيعون اخراجهم لدفنهم بعد حصولهم على شهادة وفاة تفيد انهم توفوا في حريق شب في احد المعتقلات. كما طلبوا الحمض النووي للوالدين من اجل تحديد عائدية الجثث التي شوهها التعذيب والحرق..
وقال المحامي الذي طلب عدم ذكر اسمه أن سلطات اللواء الخامس قامت بنقل المعتقلين من مقر اللواء الكائن في حي الجهاد عند معمل أخشاب الحرس الجمهوري سابقاً يوم السابع والعشرين من شهر رمضان الماضي بسيارات كبيرة ، وجرى ابلاغهم كما ذكر جنود حراسة في مقر اللواء تم اللقاء شخصيا معهم انه سيتم نقل المعتقلين الى سجن التاجي . وقال المحامي انه تبين له من خيوط الجريمة ان قوة صغيرة من بضع افراد رافقت سيارات المعتقلين الى سجن التاجي الذي لم يصلوا اليه اصلا وهي
منطقة عمليات تخضع لسيطرة الجيش والمليشيات في غاية الخطورة لذلك يبدو انه كان
هناك نفس السيناريو الذي تم فيه اعدام سجناء الحلة وعددهم خمسون قبل شهرين ، حيث قامت المليشيات بتسلم السيارات والقيام بضرب المعتقلين بأعقاب البنادق والحراب داخل السيارات عند جسر المثنى عقب سيطرة بغداد ، وقريبا من انظارافراد حماية القافلة من حرس اللواء وهم خمسة جنود
او ستة. بعدها جرى انزالهم واعدامهم بالرصاص ولاخفاء الجريمة قامت المليشيات بحرق الجثث بدم بارد ، ثم جرى اعادتها الى الطب العدلي من دون معلومات سوى انهم معتقلون قضوا في حريق داخل احد المعتقلات وسيتم اكمال اوراقهم لاحقاً لكن احد لم يفعل شيئاً.
ان بعض أهالي المغدورين استطاعوا من خلال دفع مبالغ لضباط استخبارات أن يحصلوا على معلومات المجزرة التي تم ارتكابها ضد أبنائهم السجناء ضمن حملات المداهمات العشوائية على الهوية الطائفية من دون أي سبب. وتوصل الاهالي الى ان ابناءهم المغدورين في الطب العدلي ويستطيعون اخراجهم لدفنهم بعد حصولهم على شهادة وفاة تفيد انهم توفوا في حريق شب في احد المعتقلات. كما طلبوا الحمض النووي للوالدين من اجل تحديد عائدية الجثث التي شوهها التعذيب والحرق..
أين العاهرة العوراء أمريكا ومجلس الامن القذر.. أين الطائرات التي تقصف داعش فهل داعش حرام والميليشيات حلال..!
سيدفع كل من لوث ايديه بالدماء العراقية ثمنا باهضا وحقنا سنعرف كيف نرده..! وغدا لناظره لقريب..
سيدفع كل من لوث ايديه بالدماء العراقية ثمنا باهضا وحقنا سنعرف كيف نرده..! وغدا لناظره لقريب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق