أرتفعت أعداد الحروب في عام 2011، بحسب باحثين، لتصل إلى رقم قياسي منذ عام 1945. وبمراقبة 388 صراعا في العالم تولد 20 حربأ، بحسب معهد هايدلبرج لدراسة الصراعات الدولية في ألمانيا.
لكن المعهد مثل اي مؤسسة غربية لم يلقي باللوم في هذه الصراعات على اطماع الدول الكبرى.
ويقف وراء معظم هذه الحروب الاطماع الامبريالية والاستعمارية في خيرات الدول ويمثل الحلف الاطلسي ودول حليفة له مزود بالسلاح او ممول لكل هذه الحروب.
وكان عام 1993 قد سجل أعلى ارتفاع على مقياس الصراعات، التي خلفت 16 حربا. فيما سجل عام 2011، 20 حربا. وقد سجل الباحثون 38 صراعا عنيفا، بمعني أن الصراع استخدم فيه العنف وكانت له عواقب وخيمة.
ويرى المحلل السياسي مصطفى سالم ان هذه الصراعات هي صراعات دولية للهيمنة الاستعمارية لكن بوجه وادوات داخلية خاصة في منطقة الشرق الأوسط والأقصى وأفريقيا.
ويقول رئيس مجلس إدارة معهد هايدلبرج كريتسوف ترين ف اشارة للمنطقة العربية والشرق الاوسط "هنا نرى احتمال لتصاعد الصراعات".
عام 2011 شهد زيادة في الحروب، حيث أضيفت 3 حروب في اليمن وسوريا وليبيا على خلفية مايمسى الربيع العربي الذي افتضح عن كونه ربيعا للناتو. كما تصاعدت وتيرة حدة الصراع في نيجيريا.
وفي السودان تزايدت كثافة الصراع، بحسب الباحثين. وكذلك الصراع بين الدولة وتجار المخدرات في المكسيك. فيما لم تتغير الصراعات بين حركة طالبان والجيش الباكستاني وبين طالبان والسلطة الأفغانية، بحسب المعهد الألماني.
ونتيجة تدخل حلف الاطلسي وحلفاءه فقط سقط مئات الاف الشهداء والقتلى في هذه الحروب .
وفي ليبيا قام عملاء محليين اطلق عليهم لقب الجرذان بتمرد مسلح دعمه حلف الناتو والقوى الرجعية انتهى باحتلال وتدمير البلاد وسقوط الاف الشهداء ممن دافعوا عن ليبيا بقيادة الشهيد معمر القذافي والاف من قتلى العملاء ومرتزقة الناتو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق