العراق المحتل: حملات التبشير تسير خطوة بخطوة مع الاحتلال والحكم العميل | ||
20/02/2012 | ||
ترجمة: عشتار العراقية تأملوا هذا الحوار الذي جرى في عام 2011 في دهوك بشمال العراق، كما يقول الراوي: تقدم مني شاب مسلم وسألني : المسلم : هاي ، ماذا تفعل في دهوك؟ أنا: أنا راعي كنيسة وانا هنا حتى اقيم كنيسة لإبلاغ المسلمين عن الانجيل وعن المسيح الرب المسلم: آه ، فهمت أنا: هل انت مسلم؟ المسلم : نعم أنا: اذن انا هنا من اجلك، ارسلني يسوع لاخبرك انه يحبك. تعال الى شقتي وسوف اعلمك اشياء كثيرة عن يسوع لا تعلمها " وهل تعرفون؟ جاء الرجل وآخرون! ولم يسمعوا مني فقط عن رسالة يسوع وعن خطاياهم وانما أيضا عن عدم وجود (الله) وكيف ان محمدا ليس نبيا، وعرضنا عليهم (فيلم المسيح) باللغة الكردية للشبان الذين لا يقرأون. إن الامكانيات لانهائية ومثيرة" ++ الرجل اسمه ديف غونزالز كبير رعاة نوع من الكنائس الصغيرة Calvary chapel التي يمكن ان تقام في البيوت او المدارس او اي مكان، وهو اصلا من كاليفورنيا، ويتبع المذهب البروتستانيت الدعوي التبشيري Evangelism وقد حط رحاله هو وزوجته جيني وابنه (المتبنى على الاكثر) اندرو في دهوك في شمال العراق في بداية السنة الماضية. دهوك اغلبيتها مسلمة وفيها اقلية مسيحية .. ديف مع زوجته وابنه امضى هناك 6 شهور وبعد عودته تحدث عن مهمته. قال ان مجال التبشير واسع في (كردستان) لأنهم يحبون الاميركان. وقال انه لاحظ شيئين رئيسيين فيما يتعلق بالبعثات التبشيرية الامريكية هناك : الاول - ان اغلب عملهم كان ذا طابع انساني. الثاني - انهم كانوا يخفون حقيقة مهامهم خوفا من ازعاج السكان. فهم لا يفصحون ابدا عن سبب وجودهم في كردستان. "كانوا ناجحين في (الطيران تحت الرادار) ولا يمسون الجزء المطلوب من الكتاب المقدس وهو الذي يشير الى الخطيئة والحاجة الى الخلاص منها بواسطة موت وبعث يسوع فقط وليس عن طريق الاسلام او الصلاة في الجوامع او الصوم او اي عمل خير يقوم به." وكدلالة على (هجومية) طريقته في التبشير، سرد مثال الحديث بينه والمسلم في اول الموضوع. يقول غونزالز انه بمساعدة زوجته جيني وابنه اندرو وفتاتين من الاشوريين هما كارلين (التي تزوجها ابنه اندرو فيما بعد) ونهى التي كانت تترجم له ، قاموا بالتبشير والدعوة بشكل صريح واضح على عكس اساليب البعثات التبشيرية الاخرى. ويثني على عمل زوجته التي يقول انها اقامت كنيسة صغيرة في بيتهم هناك الكنيسة الصغيرة في شقته ونهى تترجم له وفرشتها لاستقبال الناس وكانت تقدم الضيافة كاملة من شاي وحلويات وطعام ، كما كانت قد تعرفت على دهوك بشوارعها وناسها وكانت غالبا ما تأتي بالمسلمين معها حتى لو كان سائق التاكسي الذي تستأجره وعائلته لتنصيرهم .(لاحظوا في الصورة اعلاه فوق رأس الرجل على الحائط ايقونة حمامة منقضة وهي رمز هذا النوع من الكنائس التبشيرية الهجومية) جيني مع فتاتين مسلمتين اندرو يغسل عقول الأطفال اما اندرو فقد كان موهوبا في غسيل امخاخ الاطفال في المدارس وكان يعلمهم الى جانب الانجيل الانجليزية والكومبيوتر (لجذب المزيد من المطلوبين للتنصير) يقول ديف انه في آخر قراءة لي للانجيل ، مُنح شرف ان يعمد نهى. يعمد نهى في الحمام "ولحظة اخرى لا انساها حين دعانا شاب مسلم الى بيته للقاء عائلته. لقد احبنا رغم انني "فككت دينه الفارغ" كان يعلم انه خاطيء ويحتاج الى الغفران. وقد بكى حين رأى فيلم المسيح وقال لي "عائلتي سوف تقتلني اذا جئت بالمسيح الى البيت" فقلت له "ان المسيح يستحق ان تخاطر من اجله وقد جابه آخرون نفس الخطر ايضا. ارجوكم صلوا من اجل محمد (اسم الشاب) ونحن نسميه (كاجو) حيث التقينا به لاول مرة قرب سلة مليئة بالكاجو في السوق." المصدرهنا أصل المقالة هنا |
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الثلاثاء، 21 فبراير 2012
العراق المحتل: حملات التبشير تسير خطوة بخطوة مع الاحتلال والحكم العميل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق