تظاهرات ضد وكلاء أية الله علي السيستاني في العراق..صور خاصة !
السويد - دنيا الوطن-ايهاب سليم
قال مدير مكتب المرجع الديني محمود الحسني الصرخي في محافظة الديوانية (180 كم جنوب بغداد) إن مجهولين احرقوا صباح أمس الأحد، مكتباً للسيد الحسني الصرخي في المحافظة، فيما تظاهر إتباعه مطالبين بوقف الاعتداءات ضدهم في المحافظة.
وأوضح الشيخ قاسم السعدي إن" تظاهرة انطلقت بعد ظهر الأحد، من مركز المدينة حتى بناية محافظة الديوانية، تطالب بوقف العنف ضد أتباع الحسني".
وأشار السعدي إلى أن "مجهولين أحرقوا صباح الأثنين مكتب الصرخي في ناحية السدير على بعد 15 كم جنوب الديوانية, وتسبب الحريق بإضرار مادية جسيمة في المبنى".
واتهم السعدي"الأجهزة الأمنية الحكومية بالتواطؤ بذلك بسبب انسحابهم من منطقة الحادث قبل لحظات من الهجوم".
هذا وتظاهر الالاف من مؤيدي المرجع الديني الحسني الصرخي الرافض للوجود " الأمريكي والاسرائيلي والأيراني في العراق" يوم أمس الأحد والاثنين, وشهدت محافظات كربلاء والديوانية وبابل والبصرة خروج أنصار الحسني للشوارع حاملين يافطات تُندد بأستهداف مكاتبهم ومساجدهم وحملات الاعتقالات والمطاردات التي تمارسها "القوات الأمنية العراقية" ضدهم, كما حمل المتظاهرين وكلاء المرجع الديني أية الله علي السيستاني مسؤولية الأعمال الأخيرة التي أدت الى أحراق مكاتب الحسني ومساجد أنصاره في البصرة والديوانية وذي قار.
وأوضح الشيخ قاسم السعدي إن" تظاهرة انطلقت بعد ظهر الأحد، من مركز المدينة حتى بناية محافظة الديوانية، تطالب بوقف العنف ضد أتباع الحسني".
وأشار السعدي إلى أن "مجهولين أحرقوا صباح الأثنين مكتب الصرخي في ناحية السدير على بعد 15 كم جنوب الديوانية, وتسبب الحريق بإضرار مادية جسيمة في المبنى".
واتهم السعدي"الأجهزة الأمنية الحكومية بالتواطؤ بذلك بسبب انسحابهم من منطقة الحادث قبل لحظات من الهجوم".
هذا وتظاهر الالاف من مؤيدي المرجع الديني الحسني الصرخي الرافض للوجود " الأمريكي والاسرائيلي والأيراني في العراق" يوم أمس الأحد والاثنين, وشهدت محافظات كربلاء والديوانية وبابل والبصرة خروج أنصار الحسني للشوارع حاملين يافطات تُندد بأستهداف مكاتبهم ومساجدهم وحملات الاعتقالات والمطاردات التي تمارسها "القوات الأمنية العراقية" ضدهم, كما حمل المتظاهرين وكلاء المرجع الديني أية الله علي السيستاني مسؤولية الأعمال الأخيرة التي أدت الى أحراق مكاتب الحسني ومساجد أنصاره في البصرة والديوانية وذي قار.
يُذكر بأن الحسني الصرخي الذي لا يعترف بمرجعية علي السيستاني في النجف ولا بمرجعية المرشد الايراني علي خامنئي في قم قد أختفى عن الأنظار بعد ملاحقات أمنية وقد شهدت السنوات الأولى للغزو أحراق ومُهاجمة أتباعه القنصليات الأيرانية في البصرة وكربلاء على أثر ما وصفوه "التدخل الأيراني في الشأن الداخلي" أعقبها حملة أعتقالات حكومية ضد أنصاره في مُحافظات جنوب بغداد, وقد رصدت القوات الأمريكية والحكومة العراقية حينها جائزة مقدارها 50.000 ألف دولار مُقابل "رأس الحسني" بعد بيانه الشهير "فلوجة الخير" الذي يندد فيه بما وصفه "جرائم الأحتلال ضد أبناء المدينة", وهو ما يُشير الى تورط "مرجعيات دينية أمنية موالية لأيران في النجف الأشرف " في الأحداث الجارية حالياً ضد المرجع الديني محمود الحسني الصرخي وانصاره, بحسب مصدر مسؤول من التيار الحسني في العاصمة العراقية بغداد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق