نقص الإعلام كذابة كبيرة: مقتل ماري كولفن صديقة العميل المجرم الجلبي في سوريا | ||
23/02/2012 | ||
تنعيها لكم: عشتار العراقية المصدر هنا كذبت طوال حياتها وماتت وهي تكذب الله يغفر لها. كم من بلاد دمرتها بالكذب؟ أينما يتجه الغزاة تكون في طليعتهم، تمهد لهم، وكانت نهايتها في حمص. صحفية أمريكية المولد، بريطانية الهوى، عاشت كذبة كبرى من 1956- 2012 قالت الحكومة السورية عن موتها: انها لم تكن مسجلة في قوائمها، أي انها دخلت البلاد خلسة! كانت مهمتها تنحصر في نشر أكاذيب المعارضات العربية المصنوعة في أمريكا من أمثال الجلبي. وقد كتبنا عنها في الغار عدة مرات. كانت اكبر أكاذيبها حين قالت انها (وحدها) كشفت المقبرة التي قتل فيها كل (الأسرى) الكويتيين الوهميين في العراق. واكثر من ذلك شرحت للعالم كيف قتلوا بقصص خيالية غبية. هنا - من مهازل (الأسرى الكويتيين ) هذا الخبر الذي نشر في 19/5/2003 نقلا عن الصنداي تايمز حول اكتشاف مراسلته ماري كولفن مقبرة الكويتيين بقضهم وقضيضهم وحتى اسهبت في وصف طريقة اعدامهم: " روت صحافية بريطانية هي ماري كولفين في صحيفة (صنداي تايمز) اليوم كيف انها هي التي كشفت عن المقبرة الجماعية التي تضم رفات الاسرى الكويتيين الستمائة الذين كان اسرهم نظام حكم صدام حسين عند طرده من الكويت في العام 1991 على ايدي قوات التحالف الدولي. وقالت كولفين الصحفية المتخصصة في شؤون الشرق الاوسط انها كشفت المقبرة الجماعية يوم الجمعة الماضي عبر عميل للشرطة السرية العراقية اسمه الاول فراس، وهي اشارت الى ان هذا العميل يمكن ان يكون قدم معلوماته عن مكان جثث الكويتيين طمعا بالجائزة المالية التي اعلنت عنها حكومة الكويت لمن يعطي معلومات عن مصير الاسرى، وهي تبلغ مليون دولار اميركي. واضافت الصحافية نقلا عن فراس ان الكويتيين الستمائة ومن بينهم سيدة اقتيدوا في الساعة السابعة صبيحة احد الايام الى مقر الوحدة رقم 921 التابعة للشرطة السرية في قلب بغداد، حيث كانوا مقيدي الايدي ومعصوبي العينين واصطفهم الحرس على شكل حذاء الفرس ثم اطلقت عليهم النار من مسافة قريبة حيث قتلوا جميعا. وقال فراس ان عملية الاعدام الجماعية رميا بالرصاص تمت باشراف من سبعاوي ابراهيم الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق صدام حسين.واشارت الصحافية البريطانية انها ذهبت بنفسها الى موقع المقبرة الجماعية التي تحدث عنها الشرطي السري العراقي السابق الذي روى لها ان الجثث نقلت على الفور للدفن جماعيا على تلة مشرفة على بحيرة الحبانية (60 كلم غربي بغداد). وروت كولفين انها حفرت (!!) في المكان الموصوف لعدة اقدام حيث بدأت الجثث تظهر حيث كانت ملفوفة بدشداشات من الزي الذي يرتديه في العادة الكويتيون من اهل الخليج العربي، مشيرة الى انها ابلغت على الفور السلطات عن ذلك حيث بدأت في اجراءاتها للكشف عن مزيد من الجثث. شلون صحافية بطلة . حلت المسألة مرة واحدة وللأبد. وعلى أثر هذا الإكتشاف المهم يقول الخبر " يصل الى بغداد الاحد فريق من الادلة الجنائية الكويتية وذلك لاخذ عينات من الجثث المستخرجة حتى الآن من المقبرة الجماعية التي تم اكتشافها في منطقة الحبانية ـ غرب بغداد ـ والتي تقول مصادر المؤتمر الوطني العراقي (احمد الجلبي الصادق الأمين) استنادا الى شهادة شاهد عيان انها تضم رفات نحو 600 أسير كويتي وبينهم اسيرة (امرأة) واحدة، بعدما تم اعدامهم في شهر اكتوبر من سنة 1991 كان ذلك في 2008 والخبر كاذب تماما. وهنا - أتركوني أفرح بنفسي شوية. لقد صدق حدسي مرة اخرى . في مقالة أمس حول الأسرى الكويتيين ، تحدثت عن الكذبة الكبيرة التي اطلقتها صجفية الصنداي تايمز ماري كولفن والتي زعمت فيها انها وجدت كل الـ 605 مفقود كويتي في مقبرة قرب الحبانية وانها حفرت بنفسها !! وما الى ذلك . طبعا كانت الكذبة واضحة. ولكن المستغرب ماتبعها حيث ابدى نائب رئيس الوزراء وهو سالم الصباح حماسته وراح اتصل فورا بالجلبي لينسق معه ارسال وفد لاستلام الجثث الخ .. وقد علقت بقولي : (لاحظوا طبعا ان رئيس الفريق وهو نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يتصل بأحمد الجلبي وليس غيره لينسق معه. يعني الكذابون على اشكالهم يقعون!! تستطيع بدون تردد ان تضمن الأكذوبة طالما فيها الجلبي. ولو بحثنا قليلا لأمكن ايجاد صلة بين الصحفية اعلاه والجلبي.) بعد أن انهيت المقالة ونشرتها هنا. كان لدي وقت فراغ كبير، فقلت لنفسي: لماذا لا أبحث بنفسي عن هذه الصلة، وقبل ان أذهب بعيدا ، وجدتها. الصحفية المصون كانت قد تعاونت مع الجلبي طويلا في نشر أكاذيب حول العراق واسلحة الدمار الشامل والتهاويل الاخرى، منذ عام 2002 ، ثم في 6 نيسان 2003 كانت ترافقه مع (جيشه) المدرب على قتل العراقيين ، في الناصرية، ثم هبطت معه الى بغداد في 9 نيسان 2003 ، وكانت شاهدة معه على نهب السجلات ووثائق الدولة ، وقد أسهبت في ذلك في عدة مقالات. الجلبي عمل جيدا في نشر الأكاذيب وكانت له علاقات مالية جيدة مع الكثير من الصحفيين ، وقد قام موقع على الانترنيت في تسجيل كل المقالات التي شوهت صورة العراق بأكاذيب فاضحة ، وكانت بتمويل من الجلبي ومنظمته (المؤتمر الوطني العراقي) والتي بدورها تأخذ التمويل من البنتاغون والـ CIA . سوف اترجم لكم موجز هذه الحصيلة من المقالات في وقت آخر. أي كذبة كبيرة انسبوها الى الجلبي بشكل رئيسي ثم بعده اللاعبين الآخرين : عصابات الأكراد وعصابة الحكيم. للأسف الصحفية أعلاه أخذت جائزة الشجاعة الصحفية لأنها تجوب العالم وتغطي مناطق النزاعات، فمن كوسوفو الى فلسطين ، الى تيمور الشرقية الى العراق. وقد اصيبت برصاص الحكومة لدى زيارتها للتاميل، واقتلعت احدى عينيها، وعلى سبيل التفاخر او جلب الإنتباه او حتى التحدي ارتدت من بعدها بادج القراصنة على عينها المفقودة. كان هذا في 2002 ، بعدها مباشرة ذهبت الى العراق كما أسلفنا. هي شجاعة ولكنها كذابة. كيف يمكن ان تجتمع الصفتان ؟ لا أدري. هذه حالة جديدة يجب دراستها. وهنا - جاءني هذا الرد من السيد حمد الشريدة الذي كان يعمل مع الجلبي وجاء معه الى العراق بعد الإحتلال ثم أعلن توبته وفضح الكثير من جرائم جماعة الجلبي والاحتلال. وكنت قد سألته مزيدا من المعلومات عن الصحفية البريطانية امريكية المولد ماري كولفن التي كتبت لكم عنها وعن اكذوبتها حول اكتشافها مقبرة في الحبانية تضم رفات كل الاسرى الكويتيين المزعومين . * رسالة الشريدة: ماري كولفن كانت مع الجلبي في دوكان منذ بدء الحرب ثم انتقلت معه الى الناصريه في الطائره التي حملته ثم جاءت معه الى بغداد وتعاونت معها في ترجمة بعض الوثائق التي حصلت عليها من دائرة الأنواء الجويه في الداودي و التابعه للمخابرات العراقيه والتي بدورها تخص قناة الجزيره والمخابرات العراقيه وقد حاولت تأمين نفسها من خلال تسجيل فلم يصورني وأنا أشرح فيه كيفية مداهمتي للبنايه وحصولي على الوثائق. ماري كولفن عوراء فقدت عينها في البوسنه على ما أعتقد وهي ترتدي عصابه على العين كموشي دايان وقد بقيت في العراق بعد مغادرتي واتصلت بها عدة مرات بعدها ولكن ألآتصالات قطعت بعد أن ساءت علاقتي بالجلبي. |
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأحد، 26 فبراير 2012
نقص الإعلام كذابة كبيرة: مقتل ماري كولفن صديقة العميل المجرم الجلبي في سوريا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق