مراسل عسكري صهيوني في ضيافة (ثوار) درعا
غارعشتار
بثت القناة الإسرائيلية الثانية مساء يوم الثلاثاء الماضي ، عقب نشرة الأخبار، شريطا مطولا (منشورا جانبا) يظهر مراسلها العسكري ، إيتاي إنجل، وهو يلتقي مواطنين سوريين في عدد من مناطق شمال الأردن ، لاسيما السوق المركزي في "الرمثا" ( سوق الحسبة) ، قبل أن يتوجه إلى منازلهم التي اسـتأجروها في البلدة ومحيطها بعد لجوئهم إلى الأردن!
إيتاي أنجل، الذي سبق له أن غطى "ثورات" مصر وليبيا ، وقبلهما الغزو الأميركي للعراق وأفغانستان، يتوجه بعد أن يلقي نظرة من داخل الأراضي الأردنية على سهول حوران إلى داخل الأراضي السورية حيث يلتقي الأهالي في أكثر من منطقة، مستعيدا معهم البدايات الأولى للانتفاضة السورية والممارسات المهينة التي تلقوها على أيدي أجهزة الأمن ، وعمليات القتل والتعذيب التي تعرضوا لها ، بدءا من قصة " الفتية السبعة" التي أشعلت فتيل الانتفاضة السورية.
كيف رتب إنجل لقاءاته وتسلله إلى سوريا ؟
هذا ما لم يقل عنه شيئا بطبيعة الحال .. سوى أن مصورا من حمص ساعده على ذلك بعد أن تعرفا على بعضهما البعض قبل نحو عام خلال تغطية إنجل للانتفاضة المصرية في "ساحة التحرير" بالقاهرة.
هذا المصور ليس في الواقع ـ ولا تتفاجأوا ـ سوى رامي أحمد السيد ، مصور"الجزيرة" في مدينة حمص وشريك "خالد أبو صلاح" في المركز الإعلامي الذي أنشأته ومولته قناة "الجزيرة" في حي "باباعمرو"… أي ، وبتعبير آخر، "مصور الثورة" كما تسميه "التنسيقيات" السورية، الذي قتل في 21 من الشهر الماضي خلال عملية "بابا عمرو"!
بقية التفاصيل هنا
الى اليمين ايتاي انجا والى اليسار رامي السيد |
إيتاي أنجل، الذي سبق له أن غطى "ثورات" مصر وليبيا ، وقبلهما الغزو الأميركي للعراق وأفغانستان، يتوجه بعد أن يلقي نظرة من داخل الأراضي الأردنية على سهول حوران إلى داخل الأراضي السورية حيث يلتقي الأهالي في أكثر من منطقة، مستعيدا معهم البدايات الأولى للانتفاضة السورية والممارسات المهينة التي تلقوها على أيدي أجهزة الأمن ، وعمليات القتل والتعذيب التي تعرضوا لها ، بدءا من قصة " الفتية السبعة" التي أشعلت فتيل الانتفاضة السورية.
كيف رتب إنجل لقاءاته وتسلله إلى سوريا ؟
هذا ما لم يقل عنه شيئا بطبيعة الحال .. سوى أن مصورا من حمص ساعده على ذلك بعد أن تعرفا على بعضهما البعض قبل نحو عام خلال تغطية إنجل للانتفاضة المصرية في "ساحة التحرير" بالقاهرة.
هذا المصور ليس في الواقع ـ ولا تتفاجأوا ـ سوى رامي أحمد السيد ، مصور"الجزيرة" في مدينة حمص وشريك "خالد أبو صلاح" في المركز الإعلامي الذي أنشأته ومولته قناة "الجزيرة" في حي "باباعمرو"… أي ، وبتعبير آخر، "مصور الثورة" كما تسميه "التنسيقيات" السورية، الذي قتل في 21 من الشهر الماضي خلال عملية "بابا عمرو"!
بقية التفاصيل هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق