تعرض مطار بغداد الدولي إلى هجوم بصواريخ الكاتيوشا ، رغم التشديدات الأمنية الصارمة التي تطوق العاصمة بغداد ، وفق ما أكده مصدر حكومي اليوم الجمعة.
وذكر المصدر في تصريح أدلى به لوكالات الأنباء أن المطار تعرض للقصب بـثلاثة صواريخ على الأقل ، وهو ما أدى إلى تصاعد سحابة من الدخان الأسود من الموقع الذي سقط فيه ، من دون أن يفصح عن الخسائر البشرية أو الأضرار المادية التي قد تكون نجمت عن القصف .
ويأتي هذا الهجوم قبيل أيام من الموعد المزعوم لانعقاد القمة العربية في بغداد والتي سيغلق المطار بسببها مطلع الأسبوع القادم، لغرض استقبال الوفود المزمع مشاركتها في الاجتماع ، وقد بدأت القوات الحكومية بتنفيذ إجراءات أمنية مشددة وصارمة طوقت العاصمة وأغلقت بموجبها أكثر من 70% من شوارعها، وهو ما أثار موجة استياء لدى العراقيين .
وبالرغم من هذه التشديدات إلا أن الواقع يكشف عن ضعف وتهاوي أداء القوات الحكومية التي لجأت إلى تعطيل الداوم الرسمي في الدوائر والجامعات والمدارس في بغداد بدءًا من يوم الأحد القادم (25/3) ولغاية الأول من شهر نيسان المقبل ؛ حيث عصفت ببغداد وعدد من المحافظات العراقية سلسلة من التفجيرات يوم الثلاثاء الماضي ، راح ضحيتها ما يربو على 400 شخص بين قتيل وجريح .
وذكر المصدر في تصريح أدلى به لوكالات الأنباء أن المطار تعرض للقصب بـثلاثة صواريخ على الأقل ، وهو ما أدى إلى تصاعد سحابة من الدخان الأسود من الموقع الذي سقط فيه ، من دون أن يفصح عن الخسائر البشرية أو الأضرار المادية التي قد تكون نجمت عن القصف .
ويأتي هذا الهجوم قبيل أيام من الموعد المزعوم لانعقاد القمة العربية في بغداد والتي سيغلق المطار بسببها مطلع الأسبوع القادم، لغرض استقبال الوفود المزمع مشاركتها في الاجتماع ، وقد بدأت القوات الحكومية بتنفيذ إجراءات أمنية مشددة وصارمة طوقت العاصمة وأغلقت بموجبها أكثر من 70% من شوارعها، وهو ما أثار موجة استياء لدى العراقيين .
وبالرغم من هذه التشديدات إلا أن الواقع يكشف عن ضعف وتهاوي أداء القوات الحكومية التي لجأت إلى تعطيل الداوم الرسمي في الدوائر والجامعات والمدارس في بغداد بدءًا من يوم الأحد القادم (25/3) ولغاية الأول من شهر نيسان المقبل ؛ حيث عصفت ببغداد وعدد من المحافظات العراقية سلسلة من التفجيرات يوم الثلاثاء الماضي ، راح ضحيتها ما يربو على 400 شخص بين قتيل وجريح .
**************************************************
المصدر: منتديات كتاب المقاومة العراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق