قصيدة مهداة للرئيس السوداني لمناسبة حضوره قمة بغداد
شبكة المنصور
علي الرشيد
الشاعرالمتنبي هجا كافور الاخشيدي جد عمر البشير حاكم السودان وكافور هذا جاء لمصر مع من جلبوا إليها من عبيد يباعون في أسواقها من السودان وهو في العاشرة . ولم يكن كافور علي سواده وسيماً بل كان دميماً قبيح الشكل ، ووقع في يد أحد تجار الزيوت فسخره في شئون شتي. وقاسي الأمرين ثم هرب من سيده ووقع في يد سيد اخر وكان واليا احتال عليه الى ان وثق به ثم اغتاله وتزوج امراته واصبح واليا لمصر والسودان والشام عام 946 م لم اجد اكثر من الابيات التي قالها المتنبي والتي يصف فيها ابو المسك كافور اكثر انطباقا بحق عمر البشير عندما سمعت انه وصل الى بغداد ,حيث يقول المتنبي .......
لا تشتري العبد إلا والعصا معه .. إنّ العبيد لأنجــاس مناكــيد
نامت نواطير مصر عن ثعالبها .. وقد بشمن وما تفنى العناقيد
لا يقبض الموت نفسا من نفوسهم .. إلا وفي يده من نتنها عود
من علّم الأسود المخصي مكرمة .. أقومه البيض أم آباؤه السود
أم أذنه في يد النخاس دامية .. أم قدره وهو بالفلسين مردود؟
هذا بعضا مما يليق به والا ماذا يفعل هذا القرد في بغداد العروبه هل يتذكر كيف كان يستقبله الرئيس صدام والعراقيون باكثر مما يستحق لكنه عمل باصله , وشبيه الشئ منجذب اليه فالمالكي والبشير باعا بلديهما من اجل الحكم فالاول باعه لايران والثاني قسمه وجعله على شفا حرب طاحنه وهو يرقص بعصاه , المالكي الذليل سيعالج امره العراقيون قريبا ان شاء الله اما البشير فنحيل موضوعه للشعب العربي السوداني الابي ليقتص منه القصاص العادل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق