أول صفعة والبقية تأتي!
تماماً كما كان متوقعاً، بدأت الصفعات تتوالى على قفا العملاء المتحكمين بالعراق.
ففي خطوة تعد الأولى، وجهت المملكة العربية السعودية اليوم الأحد25/3/2012 صفعة لأولئك العملاء بتسمية سفيرها في القاهرة، أحمد قطّان، لترؤس وفدها إلى القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الخميس المقبل.
وكانت حكومة العملاء تمنّي النفس بحضور سعودي متميز، بل انهم كانوا يراهنون على حضور وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، في أقل تقدير، ولكن إعلان الرياض مستوى تمثيلها قطع الطريق على أوهام أولئك المجرمين.
وبانتظار باقي الصفعات التي ستتوالى تباعاً، بما يؤكد ان قبول عدد من الأقطار العربية بمبدأ عقد القمة في بغداد، انما يأتي للخروج من عنق الزجاجة، التي يرتبها مبدأ دورية انعقاد القمة حسب الحروف الأبجدية.
وأتوقع أن تبادر إحدى الأقطار العربية بطلب عقد قمة عاجلة في وقت لاحق من هذا العام بما يفقد حكومة العملاء فرصة رئاسة العمل العربي المشترك، رغم انه في أسوأ أحواله.
ولايتوقع أن يكون التمثيل الرسمي في القمة لباقي الأقطار العربية الأخرى أفضل حالاً، خصوصاً بعد هذه الصفعة السعودية.
الف مبروك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق