بقلم : سرمد العراقي - 09-03-2012
يوما بعد آخر يتكاثر الراقصون على حبال فجيعة ومصائب وجثث واشلاء العراقيين وبعضهم الآخر بح صوته وهو يطالب بالنزاهة والشرف والعدل والمساواة من على شاشات الفضائيات وهو قد احترف السرقة واتقن فنونها بدقة واصبح من ابناء علي بابا ولكن حينما تناقشه بأمر ما من طروحاته الرنانة ودفاعه عن المحرومين والمظلومين والمضطهدين يبادرك بابتسامة عريضة تملىء شدقيه هذه الطروحات للاستهلاك المحلي واصبحت لاتنطلي حتى على من هم في (رياض الاطفال) وآخرون يقولون في مجالسهم الخاصة ان تصريحاتهم أمام تلك الفضائيات يمليها واجب الانتماء إلى كتلهم الانتخابية ولا يمليها الواجب الوطني الملقى على عاتقهم كأعضاء في مجلس النواب أو كمسؤولين في الجهات الحكومية التنفيذية.
يوما بعد آخر يتكاثر الراقصون على حبال فجيعة ومصائب وجثث واشلاء العراقيين وبعضهم الآخر بح صوته وهو يطالب بالنزاهة والشرف والعدل والمساواة من على شاشات الفضائيات وهو قد احترف السرقة واتقن فنونها بدقة واصبح من ابناء علي بابا ولكن حينما تناقشه بأمر ما من طروحاته الرنانة ودفاعه عن المحرومين والمظلومين والمضطهدين يبادرك بابتسامة عريضة تملىء شدقيه هذه الطروحات للاستهلاك المحلي واصبحت لاتنطلي حتى على من هم في (رياض الاطفال) وآخرون يقولون في مجالسهم الخاصة ان تصريحاتهم أمام تلك الفضائيات يمليها واجب الانتماء إلى كتلهم الانتخابية ولا يمليها الواجب الوطني الملقى على عاتقهم كأعضاء في مجلس النواب أو كمسؤولين في الجهات الحكومية التنفيذية.
آخر المتمرغين في حقل المتناقضات نائب في البرلمان وعضو لجنة النزاهة البرلمانية الذي أقام الدنيا ولم يقعدها في تصريحاته الاخيرة ( المو نايم...عفواً النائب المعمم) حسين الاسدي الذي منع من دخول جلسات مجلس النواب على خلفية اتهامه لجلال الطالباني بإيواء متهم وفق المادة 4 إرهاب ويقصد به السيد طارق الهاشمي
ولسنا هنا بصدد التدخل في عمل وتقييم القضاء العراقي وصحة ادعاءات الحكومة باتهام الهاشمي من عدمه لكننا بصدد تقييم المواقف المتارجحة والمتباينة لبعض من يجلس تحت قبة البرلمان والكذب والنفاق والتضليل الذي يمارسوه على ابناء الشعب ولكن؟
وفي هذه الـ"لكن" تكمن كل أوجاع الخائبين من أبناء شعبنا المظلوم من مخاتلات السيد النائب الذي تبين أن تحت عمامته تحتها (بلاوي ومصائب) ... اذ اشار احد الكتاب وهو الزميل محمد المولى في مقال نشر له ..انه يمتلك تسجيلات صوتية ووثائق تدين بما لايقبل الشك والجدال ضد الاسدي وتفند كل ادعاءاته الوطنية وهذا يعطي انذار في ناقوس خطر الساسة والبرلمانيين على ان لايفسدوا في عملهم ولا يبتزوا الاخرين
وحكاية النائب حسين الاسدي تقول... انه قام بابتزاز من اجل الحصول على مغانم شخصية على حساب الوطن والمواطن لأحد المقاولين المحليين بضرورة دفع "المقسوم" وهو عبارة عن مبلغ ثلاثة ملايين دولار أمريكي بالتمام والكمال من اجل ان يحصل المقاول على توقيع وزير الرياضة والشباب على أمر إحالة احد ملاعب كرة القدم في مدينة بغداد وبسعة ثلاثون ألف متفرج على الرغم من إن اللجنة الخاصة بالإحالات قد أوصت بإحالة المشروع إلى المقاول المذكور (الدافع ثلاثة ملايين دولار)! ولا ندري أن كان السيد وزير الرياضة والشباب جزء من الطبخة أم أن الرجل وقع تحت ضغط النائب الاسدي خاصة وان الاخير عضو في لجنة النزاهة البرلمانية وكل ذلك حصل بـ(شربة استكان جاي) تناوله الاسدي في مكتب وزير الرياضة والشباب بعدها خرج حاملاً معه الصيد الثمين (توقيع الوزير)! ...نعم هذا هو (سماحة الشيخ المعمم حسين الاسدي) الذي يمثل ائتلاف دولة القانون برئاسة المالكي رئيس وزراء حكومتنا .
المواطن الخائب من نفاق وازدواجية وفساد النائب المذكور وغيره من السراق والانتهازيين والممثلين البارعين في امتصاص ونهب خيرات وثروات البلاد من حقه أن يحصل على اعتراف واعتذار علني من اللص المشار اليه النائب الحالي الاسدي من على السنة جوقته الإعلامية قبل ان يباشر زميلنا المولى نشره الوثائق الورقية والصوتية والتي سيلجأ إليها كحق عام للمواطن ما لم يعتذر النائب الاسدي الذي احتسى اغلى (استكان جاي في العالم )!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق