يدخلون كل الغرائب والعجائب الى العراق ومن ثم يقتلون شبابنا على انهم شاذون
عناصر التيار الصدري تلاحق وتقتل شباب (الايمو) في مدينة الثورة ..! – هذا مصيرالعراق عندما يحكمة العملاء
عناصر التيار الصدري تلاحق وتقتل شباب (الايمو) في مدينة الثورة ..! – هذا مصير العراق عندما تحكمه قطعان من البهائم البشرية.. صور
2012-03-08 :: إعداد: الرابطة العراقية ::
نشرت مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) صورة لشاب ممن يرتدون الزي المعروف بـ(الايمو) تعرض للقتل على ايدي متشددين يعتقد أنهم من التيار الصدري، وجاء نشر الصورة بعد تناقل وسائل الاعلام لاخبار عن تعرض عدد من الشبان الذين يرتدون ازياء سوداء ويحملون علامات واكسسوارات لافتة للمضايقات والقتل.. وتضاربت التصريحات الرسمية عن الموقف من مقلدي الايمو واحيط الامر بكثير من الشائعات التي ربطت الايمو بعبادة الشيطان ومصاصي الدماء.. وبحسب وسائل اعلام محلية فان عدد الذين تم اغتيالهم في بغداد 13 شخصاً معظمهم في مدينة الصدر.
وبالرغم من نفى التيار الصدري علاقته بعمليات تصفية شباب (الايمو) في مدينة الثورة والمناطق ذات الأغلبية الشيعية في العاصمة بغداد، إلا أن أصابع الاتهام تشير لهم وذلك لضلوعهم في الماضي بتصفية الشباب المخنث ممن يتعاطون الهرمونات الأنثوية لأجل اكتساب صفات نسائية.. وقد رفضت أغلب قيادات التيار الصدري المعروفين ومنهم المجرم الطائفي حازم الأعرجي الادلاء بتصريحات بهذا الخصوص تنفي ضلوعهم بأعمال القتل هذه..!
وجدير بالذكر أن كثيرا من الاعتداءات والاعتقالات التي طالت عددا من الشباب والطلاب مؤخراً كانت تتم في الشوارع القريبة للبوابات الرئيسة لعدد من الكليات والجامعات، وكانت العناصر الأمنية المرتبطة بالتيار الصدري متورطة في أعمال الاعتقال هذه، باعتبار أن هذه الأزياء (غير مألوفة) لهم.. وقد احدث هذا الموضوع حالة من الرعب والهلع لدى الطلاب والشباب مع تناقل معلومات عن تكليف جهات امنية معروفة الانتماء لعدد من الطلاب بتقديم (تقارير) بأسماء زملاء لهم تنطبق عليهم مواصفات كهذه..!
هذا وقد قتل حتى الآن نحوا من 56 شخصاً ممن يعرف بـ"الأيمو" في جميع محافظات العراق، وقد قتل في بغداد حتى ظهر الاثنين ما يقارب 13 شخصاً غالبيتهم في مناطق شيعية مثل مدينة الصدر وجسر ديالى، اما بابل فقد قتل فيها 12 والديوانية 8 وذي قار 6 والبصرة 5 وواسط 2 والمثنى 2 واثنين في قضاء بلد بصلاح الدين وآخر قتل في مدينة العمارة. وتعني الايمو (الحسّاس او صاحب المشاعر الهائجة) ومن مظاهرها على الواقع مجاميع من الشباب المتمرد على واقعه الرتيب، اختاروا اسلوبا لافتا في السلوك ونمط الازياء وحمل علامات واشارات توحي بالشر ورموز الشيطان تخصصت ببيعها بعض المحلات.
وجدير بالذكر أن طريقة القتل بشعة للغاية وتتم بضرب رأس الشاب ببلوكة اسمنتية حتى الموت، وقد عرفت الميليشيات الشيعية منذ الاحتلال بمثل هذه الممارسات الوحشية والتي ذهب ضحيتها الآلاف من الأبرياء.
شاب قتل بضرب راسه ببلوك اسمنتي
قصات شعر وإكسسوارات شباب الايمو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق