تظهر نشاطات استخبارية في القرن الافريقي إن المنطقة التي تشهد صراعات مستمرة منذ سنوات طوال أن ترتيبات جديدة تم أعدادها للتعبير عن تقاسم مصالح بين الدول الاستعمارية في هذا الاقليم الذي يضم اكثر من 90 مليون نسمة وتزيد مساحته عن 2 مليون كيلوم تمر مربع.
وتشير معلومات أن محطة للاستخبارت البريطانية MI6 في جيبوتي تدير عملية كبرى في المنطقة .
ويبدو أن هناك قناعة بان العزم على التخلص من حركة الشباب الصومالية الاسلامية هو جزء من تحركات بريطانية بالتنسيق مع الولايات المتحدة الامريكية.
ويقول دبلوماسي عربي في جيبوتي إن التحركات البريطانية هي نتيجة اتفاق غير معلن بين لندن و واشنطن على مناطق النفوذ في المنطقة.
ويقول خبير جيبوتي إن النشاطات الاستخبارية غالبا ما تقود في المنطقة الى حملة اغتيالات وتصفيات ضد شخصيات وقوى قد تعرقل الخطط الاستعمارية.
ويظهر ان 200 من قوات النخبة البريطانية و300 امريكية تتواجد حاليا بالمنطقة في مهمة غامضة.
وحسب الخبير فان دول المنطقة غير مستعدة لمقاومة خطط الدول الكبرى التي تركز على مقدرات وخيرات البلاد.
وتشير معلومات الخبير إلى ان 14 شخصية يعتزم في القرن الافريقي تتمتع بنفوذ قوي سيجري استبعادها من تصور جديد للمنطقة .
ويعد الرئيس الارتيري من ابرز من تحدثت مصادر عن مساعي للتخلص منه من قبل دول كبرى.
كما تحدثت مصادر عن تغييرات في جيبوتي والصومال.
وستلقى الحكومة الصومالية دعما من واشنطن ولندن يؤهلها للتخلص من حركات اسلامية منافسه لها لاسيما مع دعم قوي جديد يظهر في الافق من قبل تيار اسلامي بدأ يتقدم في حكم دول عربية .
وبموجب مساعي قيل ان لندن و واشنطن تسعى اليها فان اعداد المنطقة للتعامل مع تطورات في البحر الاحمر واليمن هو الاكثر قبولا فضلا عن استغلال لثروات المنطقة بشكل يتيح تمويل حكومات تشارك في دعم تحركات الامريكية والبريطانية.
وسيرتبط القرن الافريقي بادارة امنية تشمل عدن ايضا بعد اعادتها كعاصمة لجنوب اليمن وفق مصدر مطلع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق