يكشف تقرير عن لقاء دبلوماسي عربي مع السفير الأمريكي في العاصمة البريطانية لندن إن واشنطن تعتقد إن إصلاح الحكم على الطريقة العراقية في الخليج العربي يبدأ من الكويت والبحرين.
ويوصف هذا التقرير "حوارات دبلوماسية" بإنه إسهامات في معرفة الرؤيا الامريكية حول منطقة الخليج العربي.
ويؤكد التقرير إن واشنطن تدعم بدون تحفظ المعارضة الشيعية في البحرين .
وفي وقت سابق من العام الماضي نشر موثع ويكيليكس وثائق تكشف عن دعم أمريكي للمعارضة الشيعية وتبني السفارة الأمريكية توجيه هذه المعارضة.
وأتضح عندما أندلعت اضطرابات طائفية في البحرين العام الماضي إن الولايات المتحدة الإمريكية تسعى لإعادة المشهد العراقي في البحرين عن طريق دعم الشيعة ليكون الحكم مواليا لإيران وعميلا لواشنطن.
ويعتقد المحلل السياسي مصطفى سالم إن واشنطن تجد إن منطقة الخليج العربي لن تتفكك دون تحقيق الشيعة لمكاسب تسمح لهم بحكم البحرين.
وبقى الدعم الأمريكي لشيعة البحرين بعيدا عن الأنظار بسبب هيمنة واشنطن على الإعلام وخضوع حتى المحطات الفضائية العربية الكبرى لهذه الهيمنة.
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع قال القائد العام لشرطة دبي ضاحي خلفان إن الولايات المتحدة الامريكية مصدر التهديد الأول للمنطقة .
واشار خلفان إن واشنطن لا غيرها هي من دعمت النفوذ الايراني في العراق وانها هي من قدمت خدمات لطهران باسقاطها نظام الرئيس الشهيد صدام حسين.
في غضون ذلك قال الشرطة البحرينية فرقت بالقوة متظاهرين في قرى شيعية واعتقلت عددا ممن وصفتهم بالمخربين قاموا باغلاق الشوارع وتهديد المواطنين عن طريق استخدام الأسياخ الحديدية والزجاجات الحارقة (المولوتوف).
وتهدف هذه الاحتجاجات لتأسيس نظام مشابه للعراق كما صنعه الاحتلال الامريكي يقوم على حكم الشيعة .
ويقول المحلل السياسي مصطفى سالم أن أعمال القتل التي ترتكبها الميلشيات الشيعية وقوات الحكومة في العراق المحتل يراد لها أن تتكرر في البحرين من أجل تجهيز المنطقة للتغيير رغم قلة عدد الشيعة في الخليج العربي لكن ذلك يشجع على التغيير في دول الخليج العربي الاخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق