تفاصيل المخطط الإيراني للسيطرة على اليمن سياسيًّا
تاريخ النشر: 2012/01/29 - 08:23 PM
المصدر: وطن
أماطت صحيفة "الشرق" السعودية فى عددها الصادر الأحد اللثام عن تقرير "استخباراتى" يمنى يضم معلومات تفيد بوجود مخطط إيرانى توسعى فى اليمن، يهدف إلى السيطرة على الساحة السياسية من خلال إنشاء أحزاب موالية لطهران وتمويل جماعات ونخب ثقافية وسياسية ومنابر إعلامية للعب دور سياسى يتبنى الرؤية الإيرانية تجاه الأحداث فى المنطقة.
وقال التقرير: "إيران وعبر عناصر تابعة لها من يمنيين ولبنانيين يتبعون حزب الله وسوريين وإيرانيين فى أوروبا يعملون على تجنيد واستقطاب قوى وعناصر سياسية وإعلامية بصورة حثيثة داخل اليمن وخارجه من الطلاب المبتعثين للدراسات العليا والعناصر المعارضة فى الخارج". وأضاف التقرير: "خطورة المخطط الإيرانى تكمن في أنه يهدد بإشعال حرب طائفية فى اليمن فى حال تدخلت قوى أخرى فى المنطقة بنفس الوتيرة خصوصًا أن الدور الإيرانى لا يخفى الوجه الطائفى لتحركاته".
وكشف التقرير عن اختراق إيرانى لساحات الاعتصامات فى صنعاء وتعز ومأرب والحديدة وعدن، وتوجيه تظاهرات كادت تتسبب فى أوقات كثيرة بنسف مداولات التسوية السياسية التى أنجزت مؤخرا فى الرياض بعد مخاض عسير.
30 قياديًا برلمانيًا وسياسيًا يعملون لحساب إيران
وتناول التقرير قيام طهران بإنشاء وتمويل سبعة أحزاب يمنية منها ثلاثة أحزاب أصبحت موجودة فعلا وحزب تم الإعلان عنه وحزبان يتم الإعداد لإشهارهما قريبا، إضافة إلى حركة أنصار الله "الحوثيين"، ملمحًا إلى أن هناك تنسيقا على مستوى رفيع مع قيادات فى الحراك الجنوبى لإعلان تحالف سياسى إستراتيجى ينسق المواقف والتوجهات للطرفين.
وجاء في التقرير أن نحو ثلاثين قياديًا برلمانيًا وسياسيًا من مختلف الأحزاب والتكتلات السياسية ينسقون فى الداخل أنشطة ما يطلق عليه "حركة إنهاء الوصاية الخارجية على اليمن، مشيرًا إلى أن مسئولين تم إعفاؤهم من مناصبهم فى الجيش اليمنى والمؤسسة الأمنية إبان حروب الحكومة ضد الحوثيين يعملون على تجنيد أنصارهم فى الجيش والأمن لتشكيل جبهة موحدة تعمل لتحقيق أهداف إيران.
عشرون وسيلة إعلامية منها ثلاث قنوات فضائية
وأوضح التقرير اعتزام إيران وفق المخطط الذى بدأ تنفيذه منذ اندلاع الاحتجاجات فى اليمن إنشاء وتمويل عشرين وسيلة إعلامية فضائية وورقية وإلكترونية.
وبحسب التقرير فتكون الصحف المصدرة ناطقة باسم الأحزاب التى تقوم طهران بتمويلها لسهولة إصدار التصاريح لها وعددها سبع صحف، منها صحيفتان تم إصدارهما فعلا فى حين سيتم إطلاق عشر مواقع إلكترونية لجهات وأشخاص ومجموعات تعمل فى إطار المخطط، تم إطلاق أربعة مواقع إلكترونية منها، فى حين يتم الإعداد لإطلاق الباقى ومن مناطق مختلفة فى اليمن، عدن وحضرموت وتعز وصنعاء وبإمكانات مؤسسية تفوق ما تعمل به المواقع اليمنية.
وبخصوص القنوات الفضائية يهدف المخطط إلى إطلاق ثلاث قنوات فضائية موجهة للجمهور اليمنى إحداها تشرف عليها قناة المنار وأخرى قناة العالم والثالثة تشرف عليها قناة عراقية لم يحددها التقرير.
وتم بالفعل خلال اليومين الماضيين إطلاق أحد هذه القنوات على النايل سات، وبدأت الترويج لتوجهاتها الثورية من خلال ما تبثه من صور وأفلام ثورية قصيرة.
وقال التقرير: "إيران وعبر عناصر تابعة لها من يمنيين ولبنانيين يتبعون حزب الله وسوريين وإيرانيين فى أوروبا يعملون على تجنيد واستقطاب قوى وعناصر سياسية وإعلامية بصورة حثيثة داخل اليمن وخارجه من الطلاب المبتعثين للدراسات العليا والعناصر المعارضة فى الخارج". وأضاف التقرير: "خطورة المخطط الإيرانى تكمن في أنه يهدد بإشعال حرب طائفية فى اليمن فى حال تدخلت قوى أخرى فى المنطقة بنفس الوتيرة خصوصًا أن الدور الإيرانى لا يخفى الوجه الطائفى لتحركاته".
وكشف التقرير عن اختراق إيرانى لساحات الاعتصامات فى صنعاء وتعز ومأرب والحديدة وعدن، وتوجيه تظاهرات كادت تتسبب فى أوقات كثيرة بنسف مداولات التسوية السياسية التى أنجزت مؤخرا فى الرياض بعد مخاض عسير.
30 قياديًا برلمانيًا وسياسيًا يعملون لحساب إيران
وتناول التقرير قيام طهران بإنشاء وتمويل سبعة أحزاب يمنية منها ثلاثة أحزاب أصبحت موجودة فعلا وحزب تم الإعلان عنه وحزبان يتم الإعداد لإشهارهما قريبا، إضافة إلى حركة أنصار الله "الحوثيين"، ملمحًا إلى أن هناك تنسيقا على مستوى رفيع مع قيادات فى الحراك الجنوبى لإعلان تحالف سياسى إستراتيجى ينسق المواقف والتوجهات للطرفين.
وجاء في التقرير أن نحو ثلاثين قياديًا برلمانيًا وسياسيًا من مختلف الأحزاب والتكتلات السياسية ينسقون فى الداخل أنشطة ما يطلق عليه "حركة إنهاء الوصاية الخارجية على اليمن، مشيرًا إلى أن مسئولين تم إعفاؤهم من مناصبهم فى الجيش اليمنى والمؤسسة الأمنية إبان حروب الحكومة ضد الحوثيين يعملون على تجنيد أنصارهم فى الجيش والأمن لتشكيل جبهة موحدة تعمل لتحقيق أهداف إيران.
عشرون وسيلة إعلامية منها ثلاث قنوات فضائية
وأوضح التقرير اعتزام إيران وفق المخطط الذى بدأ تنفيذه منذ اندلاع الاحتجاجات فى اليمن إنشاء وتمويل عشرين وسيلة إعلامية فضائية وورقية وإلكترونية.
وبحسب التقرير فتكون الصحف المصدرة ناطقة باسم الأحزاب التى تقوم طهران بتمويلها لسهولة إصدار التصاريح لها وعددها سبع صحف، منها صحيفتان تم إصدارهما فعلا فى حين سيتم إطلاق عشر مواقع إلكترونية لجهات وأشخاص ومجموعات تعمل فى إطار المخطط، تم إطلاق أربعة مواقع إلكترونية منها، فى حين يتم الإعداد لإطلاق الباقى ومن مناطق مختلفة فى اليمن، عدن وحضرموت وتعز وصنعاء وبإمكانات مؤسسية تفوق ما تعمل به المواقع اليمنية.
وبخصوص القنوات الفضائية يهدف المخطط إلى إطلاق ثلاث قنوات فضائية موجهة للجمهور اليمنى إحداها تشرف عليها قناة المنار وأخرى قناة العالم والثالثة تشرف عليها قناة عراقية لم يحددها التقرير.
وتم بالفعل خلال اليومين الماضيين إطلاق أحد هذه القنوات على النايل سات، وبدأت الترويج لتوجهاتها الثورية من خلال ما تبثه من صور وأفلام ثورية قصيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق