وردت معلومات مؤكده من عناصر تعمل في الخليه الاستخباريه في المكتب الامني الخاص بنوري المالكي مفادها ما يلي :
الخبر الاول :
ـــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
بعد هروبه بطائره خاصه وبدون تاشيره الى خارج العراق بعد افتضاح عملية هروب الارهابيين من تنظيم القاعده المرتبطه باستخبارات الحرس الثوري وعددهم ( 12 ) ارهابي معتقلين في سجون القصور الرئاسيه في البصره حيث اشرف على عملية هروبهم الى ايران باشر المجرم ابو علي البصري في مهامه كمستشار امني لنوري المالكي بعد عودته السريه مع تكليفه بمهام جديده هي الاشراف على الخلايا الخاصه لحزب الدعوه وهي مليشيات مسلحه مقرها الرئيسي في محافظة بابل والجدير بالذكر ان ابو علي البصري تم تعينه مديرا للامن والمعلومات في مكتب المالكي بناءا على توصيه من قاسم سليماني كون المذكور عمل في جهاز السافاك سابقا وعمل فتره طويله في جهاز استخبارات الحرس وبعد تعينه كلف حصرا بالاشراف على عمليات التعذيب للسجناء من اهالي نينوى وديالى وضباط الجيش العراقي السابق والبعثيين المعتقلين في السجون السريه التابعه للمالكي وكان هذا المجرم يمارس التعذيب بحق السجناء حتى الموت وترمى جثثهم خارج حدود مجافظة بغداد .
الخبر الثاني :
ــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــ
المرافق الشخصي لابراهيم اشيقر الباكستاني وحقيبة ( Emergency bag )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
وردتنا معلومات من مصدر مقرب من مرافق ابراهيم اشيقر الملقب ( الجعفري ) مفادها ما يلي :
سئل المصدر مرافق " الجعفري" عن سر حمل هذه الحقيبه عند مرافقته للجعفري في كل تنقلاته اجابه بما يلي :
1-الحقيبه تحتوي على مبلغ قدره ( 200 ) الف دولار .
2-اقلام ذهب .
3-ساعات يدويه ثمينه .
4-مستمسكات شخصيه خاصه بالجعفري ( منها عدة جوازات سفر ) .
وتبين للمصدر من خلال الاستفسار من مرافق الجعفري ان حمل هذه الحقيبه تحسبا من وقوع امر طارئ وبدورنا نفسر هذا الامر الطاري ( تحسبا للشلعه السريعه )
هؤلاء هم قادة العراق " الجديد " الحراميه ولا نستغرب ما يفكرون به لانهم اشباه رجال جعل منهم المحتل " رجال" .
منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
٢٩ / كانون الثاني / ٢٠١٢
المصدر: منتديات كتاب المقاومة العراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق