تل ابيب : سقوط النظام السوري يعني نهاية الصراع العربي الاسرائيلي وتقليم اظافر حزب الله وحماس والجهاد !
نقلت اذاعة جيش الاحتلال عن تقييمات جديدة لهيئة الاركان الاسرائيليى ومجلس الامن القومي الاسرائيلي حول الوضع في سوريا تؤكد ان سقوط نظام بشار الاسد سيشكل ضربة كبرى لمحور التطرف في العالم العربي والاسلامي وتقليم اظافر حزب الله وحماس والجهاد موضحة ان على اسرائيل ان تعلن تاييدها صراحة لاسقاط الاسد بعيدا عن التردد الذي امتازت به المؤسسة الامنية والسياسية خلال الفترة الماضية.
وقالت المصادر ان التقييمات الجديدة التي قدمت الى رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو تشير بوضوح الى ان الصراع العربي الاسرائيلي سينتهي بسقوط بشار الاسد معتبرة ان سقوط الرئيس السوري يعني غياب لاي تهديد حقيقي من الجهة الشرقية على الدولة العبرية.
وتوقعت المصادر ان تعمل روسيا والصين بكل طاقتها من اجل منع سقوط بشار لاعتبارات تتعلق بخوف روسي من انتقال التوترات العرقية والمذهبية الى حدوده واكمال محاصرة الدور الروسي في الشرق حيث تعتبر دمشق المحطة الرئيسية لموسكو في منطقة الشرق الاوسط.
من جهته اعتبر الجنرال احتياط عاموس يادلين، رئيس الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق "امان" التغيير في سوريا، اذا ما حصل،"تحول استراتيجي ايجابي بالنسبة لإسرائيل".
وقال الجنرال يادلين، ان اسرائيل كانت مستعدة ان تدفع ثمنا غاليا، يتمثل بالتنازل عن هضبة الجولان، مقابل اخراج سوريا من محور سوريا - ايران الراديكالي، في حين ان ذلك من شأنه ان يحدث اليوم دون ان ندفع أي ثمن.
الجنرال يادلين الذي تحدث اليوم الخميس خلال يوم دراسي عقد في معهد ابحاث الأمن القومي، الذي يقف على رأسه، بمناسبة مرور سنة على الهزة التي ضربت الشرق الاوسط، قال ان الاقتصاد السوري لن يتمكن من الصمود، مشيرا الى توقف السياحة وهروب رؤوس الأموال وتزايد الدين العام، ما يجعل الضمان الوحيد للصمود هو دعم إيراني بقيمة ثلاثة الى خمسة مليارات دولار.
وقال يادلين، ان سوريا لن تكون ما هي عليه اليوم في حال سقوط الاسد، منوها ان على اسرائيل ان تستعد لما يحمله الربيع العربي من ايجابيات وسلبيات، متمنيا ان يمتد غربا نحو ايران ويوفر على اسرائيل الخيار بين ايران مع قنبلة نووية او بدونها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق