تكشف وثائق عقارية عراقية رسمية إن إيران أصبحت تملك في العراق 784 قطعة أرض منتشرة في عموم العراق وتبلغ مساحتها 249312 متر مربع .
وحسب هذه الوثائق قأن بغداد وكربلاء والنجف وبابل والبصرة وميسان وذي قار (الناصرية)والقادسية (الديوانية) والمثنى و واسط وديالى (قضاء الخالص) هي الاماكن التي تتوزع فيها هذه القطع.
وتمكن افراد يحملون جنسية العدو الصهيوني من شراء 43 قطعة ارض في بغداد وبابل .
والمشترين الجدد هم من يقال عنهم ابناء يهود هاجروا من العراق خلال سنوات الاربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي.
وكل تعاملات الشراء التي سجلت و وثقت رسيما حدثت بين سنوات 2003 و 2011 وهي فترة تواجد قوات الاحتلال الامريكي في العراق و تولي المجرم اللص بريمر الحكم في السنة الاولى من الاحتلال.
ومنذ غزو وتدمير العراق منحت الحكومة الشيعية وبموافقة من قوات الاحتلال الامريكي الاف الايرانيين الجنسية العراقية بحجج مختلفة من بينها أنهم طردوا خلال سنوات سابقة للغزو.
و 90 بالمائة ممن يحكمون العراق جلبهم الاحتلال الامريكي من ايران وسوريا عندما كانوا لاجئين هناك.
ومعظم من تم منحه لايجيد التحدث بالعربية وبدأ تعلمها بلهجتها العراقية بعد الغزو الامريكي للعراق.
ويحظى هؤلاء بدعم قوي من جهات شيعية مختلفة لاسيما في مجال حصولهم على صفقات تجارية هامة.
ويعد هؤلاء نقطة اتصال وعلاقة تجارية مع مجموعة شيعية تركية ومركز الدعوة الشيعية في سوريا والاردن الذي يعمل فيه هذه المركز منذ سنوات حينما كانت المخابرات الاردنية تتبنى سياسة تأسيس جماعة جديدة من الشيعة في الاردن وذلك خلال عهد الملك الرحال الحسين بن طلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق