الكشف عن اسم المنفذ الرئيسي لتفجير مسجد دار الرئاسة وتفاصيل اخرى.
عاجل برس - خاص
كشف تقرير تفجير مسجد دار الرئاسة الذي تم إحالته إلى النيابة أن التنفيذ الفعلي للعملية بدأ منذ صباح الجمعة وأن ضابطاً في الحرس يدعى "الطعامي" من ريمة جاء الى البوابة الشرقية لدار الرئاسة المؤدية الى المسجد وأقنع الضابط المسئول بالذهاب لشراء القات، حيث انتظره في السيارة إلى أن عاد هو وآخر وكل منهما يحمل كرتونين قال أنها صابون تقوم بتوزيعه شركة منظفات وأخرج من أحدها أكياس صابون للدلالة على ذلك ، وبهذه الحيلة تمكن من ادخال الثلاثة الأخرى المحملة بديناميت والتي تسلمها الإرهابي "الغادر" الذي قدمه "مذحج الأحمر" للرئيس كمدرس تحفيظ قرآن، والذي قام بدوره بتسليمها لضابط من بيت الوزير.
وجاء في التحقيقات أن هذا الضابط كان مكلفاً بتفجير الصاعق ، غير أنه تراجع عن ذلك وأبلغ بعدم قدرته على تنفيذ المهمة ، لكنه أيضا لم يبلغ أمن الرئاسة ، فيما كان هناك بديل له وهو "فضل صالح ذيبان" والذي أوكل له مهمة تنفيذ العملية.
وكشفت معلومات جديدة من ملف التحقيقات بحادث تفجير جامع الرئاسة عن تورط القيادي بالأخوان المسلمين الملياردير حميد الأحمر بالحادث كمتهم رئيسي بجانب شقيقه "مذحج"، اللذان استغلا تقوى الرئيس صالح لخداعه بمشروع تحفيظ للقرآن كان نواة العملية الارهابية، وأماطت النقاب عن هوية وأدوار عدد من المتورطين بالحادث الذين جندهم "حميد" لتنفيذ العملية مقابل أموال طائلة قدرت بمائة مليون ريال.
وأفادت مصادر امنية مطلعة أن التحضير للعملية تم منذ ما قبل خليجي عشرين من خلال قيام "مذحج عبد الله بن حسين الأحمر" باقناع الرئيس صالح بتبني حلقات تدريس تحفيظ القرآن داخل مسجد دار الرئاسة، وقدم للرئيس "محمد حزام الغادر"- أحد العناصر الارهابية- كمدرس قرآن ليصبح سادن الجامع، وهو نفسه الذي تولى فصل عازل تلفونات الجوال.
كما كشف التقرير المحال الى النيابة الجزائية- بحسب اسبوعية "الوسط"- أن الملياردير "حميد عبد الله بن حسين الأحمر"- قيادي الأخوان المسلمين، رئيس مجلس الحوار الوطني، ورئيس فرع رعاية الأيتام بجمعية الاصلاح الاجتماعي الخيرية- هو من قام بفصل خط الرصد الخاص بشركة "سبأ فون" قبل العملية بساعات ، وأن المقبوض عليهم أفادوا بتسلمهم مبالغ مالية كبيرة من قبل "فضل صالح ذيبان" المنفذ الرئيسي للعملية- وأن حوالة بمبلغ كبير تم العثور عليها في منزل قيم الجامع "الغادر" وتم تتبعها بحيث عادت إلى المسئول المالي للملياردير "حميد الأحمر"، مشيرين إلى أن ما تم رصده للعملية بلغ مائة مليون ريال.. الأمر الذي يجعل من "حميد الأحمر" متهماً رئيسياً بالعملية الارهابية ومطلع على جميع تفاصيلها منذ قبل اعتماده التمويل المالي لها.
وكان الرأس المدبر للعملية الارهابية، رئيس قسم رعاية الأيتام بجمعية الاصلاح، "حميد عبد الله بن حسين الأحمر" قد أعد خطة بديلة فيما لو فشلت عملية تفجير جامع دار الرئاسة، وكلف بها ضابط يدعى "لبيب مدهش علي حزام" من محافظة تعز، وآخر يدعى "عبد الرحمن محمد الوشاح"، وكانت مهمتهما تتحدد بزرع المواد الناسفة تحت منصة السبعين التي اعتاد أن يلقي من عليها الرئيس صالح خطابه لأنصاره.
وكانت نشرت معلومات تؤكد أن المواد المستخدمة في العملية الارهابية لا تمتلكها سوى دولتين في العالم هما "روسيا" و"أمريكا"، وقد كشفت تحقيقات اللجنة الامنية الامريكية أنها تم استقدامها من الجماعات الارهابية في العراق الذين حصلوا عليها من احتلالهم لإحدى القواعد الامريكية، غير أن وصولها إلى اليمن كلف أموالاً طائلة دفعها "حميد الأحمر".. وهذه المواد لا تحدث اضرار كبيرة في المباني غير أنها تحرق أي أجسام عضوية تطولها وتذيبها.
كشف تقرير تفجير مسجد دار الرئاسة الذي تم إحالته إلى النيابة أن التنفيذ الفعلي للعملية بدأ منذ صباح الجمعة وأن ضابطاً في الحرس يدعى "الطعامي" من ريمة جاء الى البوابة الشرقية لدار الرئاسة المؤدية الى المسجد وأقنع الضابط المسئول بالذهاب لشراء القات، حيث انتظره في السيارة إلى أن عاد هو وآخر وكل منهما يحمل كرتونين قال أنها صابون تقوم بتوزيعه شركة منظفات وأخرج من أحدها أكياس صابون للدلالة على ذلك ، وبهذه الحيلة تمكن من ادخال الثلاثة الأخرى المحملة بديناميت والتي تسلمها الإرهابي "الغادر" الذي قدمه "مذحج الأحمر" للرئيس كمدرس تحفيظ قرآن، والذي قام بدوره بتسليمها لضابط من بيت الوزير.
وجاء في التحقيقات أن هذا الضابط كان مكلفاً بتفجير الصاعق ، غير أنه تراجع عن ذلك وأبلغ بعدم قدرته على تنفيذ المهمة ، لكنه أيضا لم يبلغ أمن الرئاسة ، فيما كان هناك بديل له وهو "فضل صالح ذيبان" والذي أوكل له مهمة تنفيذ العملية.
وكشفت معلومات جديدة من ملف التحقيقات بحادث تفجير جامع الرئاسة عن تورط القيادي بالأخوان المسلمين الملياردير حميد الأحمر بالحادث كمتهم رئيسي بجانب شقيقه "مذحج"، اللذان استغلا تقوى الرئيس صالح لخداعه بمشروع تحفيظ للقرآن كان نواة العملية الارهابية، وأماطت النقاب عن هوية وأدوار عدد من المتورطين بالحادث الذين جندهم "حميد" لتنفيذ العملية مقابل أموال طائلة قدرت بمائة مليون ريال.
وأفادت مصادر امنية مطلعة أن التحضير للعملية تم منذ ما قبل خليجي عشرين من خلال قيام "مذحج عبد الله بن حسين الأحمر" باقناع الرئيس صالح بتبني حلقات تدريس تحفيظ القرآن داخل مسجد دار الرئاسة، وقدم للرئيس "محمد حزام الغادر"- أحد العناصر الارهابية- كمدرس قرآن ليصبح سادن الجامع، وهو نفسه الذي تولى فصل عازل تلفونات الجوال.
كما كشف التقرير المحال الى النيابة الجزائية- بحسب اسبوعية "الوسط"- أن الملياردير "حميد عبد الله بن حسين الأحمر"- قيادي الأخوان المسلمين، رئيس مجلس الحوار الوطني، ورئيس فرع رعاية الأيتام بجمعية الاصلاح الاجتماعي الخيرية- هو من قام بفصل خط الرصد الخاص بشركة "سبأ فون" قبل العملية بساعات ، وأن المقبوض عليهم أفادوا بتسلمهم مبالغ مالية كبيرة من قبل "فضل صالح ذيبان" المنفذ الرئيسي للعملية- وأن حوالة بمبلغ كبير تم العثور عليها في منزل قيم الجامع "الغادر" وتم تتبعها بحيث عادت إلى المسئول المالي للملياردير "حميد الأحمر"، مشيرين إلى أن ما تم رصده للعملية بلغ مائة مليون ريال.. الأمر الذي يجعل من "حميد الأحمر" متهماً رئيسياً بالعملية الارهابية ومطلع على جميع تفاصيلها منذ قبل اعتماده التمويل المالي لها.
وكان الرأس المدبر للعملية الارهابية، رئيس قسم رعاية الأيتام بجمعية الاصلاح، "حميد عبد الله بن حسين الأحمر" قد أعد خطة بديلة فيما لو فشلت عملية تفجير جامع دار الرئاسة، وكلف بها ضابط يدعى "لبيب مدهش علي حزام" من محافظة تعز، وآخر يدعى "عبد الرحمن محمد الوشاح"، وكانت مهمتهما تتحدد بزرع المواد الناسفة تحت منصة السبعين التي اعتاد أن يلقي من عليها الرئيس صالح خطابه لأنصاره.
وكانت نشرت معلومات تؤكد أن المواد المستخدمة في العملية الارهابية لا تمتلكها سوى دولتين في العالم هما "روسيا" و"أمريكا"، وقد كشفت تحقيقات اللجنة الامنية الامريكية أنها تم استقدامها من الجماعات الارهابية في العراق الذين حصلوا عليها من احتلالهم لإحدى القواعد الامريكية، غير أن وصولها إلى اليمن كلف أموالاً طائلة دفعها "حميد الأحمر".. وهذه المواد لا تحدث اضرار كبيرة في المباني غير أنها تحرق أي أجسام عضوية تطولها وتذيبها.
حيلهم بينهم لا تعليق
ردحذف