دراسة علمية: إدمان الإنترنت له تأثير الخمر والكوكايين والحشيش على الدماغ!!
كشفت دراسة أن إدمان الإنترنت يرتبط بتغيرات في الدماغ مشابهة لتلك التي تحدث عند الأشخاص المدمنين على الخمر والكوكايين والحشيش.
وأوضحت الدراسة- وفقا لموقع الجزيرة نت- استخدم العلماء ماسحات الرنين المغناطيسي، لكشف الاختلال الموجود في أدمغة المراهقين الذين يقضون جل أوقاتهم على الإنترنت- إلى درجة تضر بحياتهم الاجتماعية والشخصية.
ويُعتقد أن نحو 5% إلى 10% من مستخدمي الإنترنت مدمنين لها، وهو ما يعني عدم قدرتهم على ترشيد استخدامهم لها، وأن الغالبية ممن يمارسون الألعاب على الإنترنت أصبحوا مستغرقين فيها- لدرجة تجعلهم يقضون فترات طويلة من دون طعام أو شراب ومن ثم تتأثر دراستهم وعملهم وعلاقاتهم.
أدمغة 17 مراهقا
من جهته، قام علماء صينيون بفحص أدمغة نحو 17 مراهقاً- شخصت حالتهم بأنهم مصابون بـ”اضطراب إدمان الإنترنت”، وقارنوا النتائج بفحوص لـ16 من زملائهم.
وأظهرت النتائج تلف ألياف المادة البيضاء في الدماغ- التي تربط المناطق المعنية بالمعالجة العاطفية والانتباه واتخاذ القرارات والسيطرة الإدراكية، كما لوحظت تغييرات مماثلة بالمادة البيضاء في أشكال أخرى من الإدمان على مواد مثل الخمر والكوكايين، كما تشير النتائج إلى أن سلامة المادة البيضاء قد تخدم كمستهدف علاج جديد محتمل في اضطراب إدمان الإنترنت.
ويقر العلماء بأنهم لا يستطيعون تحديد ما إذا كانت التغييرات الدماغية- سبب أو نتيجة إدمان الإنترنت، وقد يكون الأمر أن هؤلاء الشباب الذين لوحظ وجود تغييرات في أدمغتهم- قد يكونوا أكثر عرضة لأن يصبحوا مدمنين.
تأثير المخدرات
من جهة أخرى، قال مدير المركز الوطني لبحوث الخمر والمخدرات بجامعة نيو ساوث ويلز بأستراليا مايكل فاريل “حدود هذه الدراسة هي أنها غير موجهة ومن المحتمل أن المخدرات غير القانونية أو الخمر أو المنشطات الأخرى- التي تدخل فيها مادة الكافيين، قد تكون مسؤولة عن هذه التغييرات، وأن قصر الحالة على أنها اضطراب إدمان الإنترنت، فهو أمر مشكوك فيه أيضاً”.
وكانت طفلة في الثالثة من العمر ماتت جوعا في نيو مكسيكو بالولايات المتحدة بينما كانت أمها البالغة 28 عاماً مستغرفة في اللعب على الإنترنت، لساعات وحكم على الأم بالسجن 25 سنة.
كما حكم بالسجن على امرأة من مقاطعة كامبريدجشير بإنجلترا بالسجن 16 شهراً بتهمة احتيال- لعدم وفائها بسداد مبلغ حوالي 117 ألف دولار، كانت قد سرقته من شركة لتمويل إدمانها للقمار على الإنترنت.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق