فضيحة أخرى لقطر: الشيخ حمد يشارك بمؤتمر بتل أبيب ويطلع إسرائيل على أسرار ربيع الفوضى العربية
تعتزم دولة قطر المشاركة في مؤتمر بتل أبيب يحمل عنوان “في عين العواصف… إسرائيل والشرق الأوسط”، ويرمي لاستطلاع التحديات التي تواجه إسرائيل إقليميا.-
وتشارك قطر بورقة حول الثورات العربية وصعود الإسلام السياسي في المنطقة.
قالت تقارير متطابقة في العاصمة البريطانية إن المشاركة القطرية في المؤتمر الذي يعقد قريبا في تل أبيب ستتم عبر الباحث والمحلل سلمان الشيخ العامل في مركز «بروكينغز» بالدوحة والذي يعتبر من أهم المقربين الى أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان ومن الشيخة موزة المسند زوجة أمير قطر.
ويحمل الشيخ إلى المؤتمر الذي سيعقد تحت عنوان «في عين العواصف إسرائيل والشرق الأوسط» والذي سيفتتحه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، بورقة تطلع الخبراء الإسرائيليين على صعود الإسلام السياسي وتوضح لهم هل ما حدث هو «ربيع عربي ام خريف اسلامي»؟!.-
وينظم المؤتمر الذي يرعاه الثري اليهودي “داني روتشيلد” حلقات نقاش ساخنة عن واقع الشرق الأوسط تحت عناوين «سيناريوهات قصيرة في الشرق الأوسط» و«نحو سياسة أوروبية جديدة في الشرق الأوسط» و«الشرق الأوسط 2020 سناريوهات للعقد المقبل» و«نحو تأهيل ديبلوماسية اسرائيلية متقدمة»..
وواجهت المشاركة القطرية ردود فعل غاضبة من الباحثين الفلسطينيين خاصة ان سلمان الشيخ كان يعمل في مكتب الشيخة موزة المسند زوجة أمير قطر وكان مسئولا عن وحدة البحوث والسياسات في المكتب.
واستغرب عدد من الباحثين مشاركة قطر أصلا في مؤتمر سيقدم خدمة بحثية لإسرائيل تضاف الى جهودها في رسم سياساتها في المنطقة وتقديرها للأوضاع بعد الثورات العربية..
وكان سلمان الشيخ قد حذر من المبالغة في التأكيد على فرض قطرلأيديولوجيتهاعلى الأنظمة العربية في ليبيا وتونس ومصر.
وقال الشيخ لهيئة الاذاعة البريطانية «بي ـ بي ـ سي» في برنامج خصص لعرض «الأجندة» القطرية في بلدان الربيع العربي إن «بعض القوى الكبرى الرئيسية في هذه المنطقة مثل مصر والمملكة العربية السعودية تمر بمرحلة انتقالية لذلك وجدت قطر نفسها قادرة على قيادة العرب حيث لعب المال الدور الأكبر في هذه القيادة».
قالت تقارير متطابقة في العاصمة البريطانية إن المشاركة القطرية في المؤتمر الذي يعقد قريبا في تل أبيب ستتم عبر الباحث والمحلل سلمان الشيخ العامل في مركز «بروكينغز» بالدوحة والذي يعتبر من أهم المقربين الى أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان ومن الشيخة موزة المسند زوجة أمير قطر.
ويحمل الشيخ إلى المؤتمر الذي سيعقد تحت عنوان «في عين العواصف إسرائيل والشرق الأوسط» والذي سيفتتحه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، بورقة تطلع الخبراء الإسرائيليين على صعود الإسلام السياسي وتوضح لهم هل ما حدث هو «ربيع عربي ام خريف اسلامي»؟!.-
وينظم المؤتمر الذي يرعاه الثري اليهودي “داني روتشيلد” حلقات نقاش ساخنة عن واقع الشرق الأوسط تحت عناوين «سيناريوهات قصيرة في الشرق الأوسط» و«نحو سياسة أوروبية جديدة في الشرق الأوسط» و«الشرق الأوسط 2020 سناريوهات للعقد المقبل» و«نحو تأهيل ديبلوماسية اسرائيلية متقدمة»..
وواجهت المشاركة القطرية ردود فعل غاضبة من الباحثين الفلسطينيين خاصة ان سلمان الشيخ كان يعمل في مكتب الشيخة موزة المسند زوجة أمير قطر وكان مسئولا عن وحدة البحوث والسياسات في المكتب.
واستغرب عدد من الباحثين مشاركة قطر أصلا في مؤتمر سيقدم خدمة بحثية لإسرائيل تضاف الى جهودها في رسم سياساتها في المنطقة وتقديرها للأوضاع بعد الثورات العربية..
وكان سلمان الشيخ قد حذر من المبالغة في التأكيد على فرض قطرلأيديولوجيتهاعلى الأنظمة العربية في ليبيا وتونس ومصر.
وقال الشيخ لهيئة الاذاعة البريطانية «بي ـ بي ـ سي» في برنامج خصص لعرض «الأجندة» القطرية في بلدان الربيع العربي إن «بعض القوى الكبرى الرئيسية في هذه المنطقة مثل مصر والمملكة العربية السعودية تمر بمرحلة انتقالية لذلك وجدت قطر نفسها قادرة على قيادة العرب حيث لعب المال الدور الأكبر في هذه القيادة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق