بسم الله الرحمن الرحيم
مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً
صدق الله العظيم
فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً
صدق الله العظيم
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
ولله الحمد على ما أعطى وما أخذ
إنا لله وإنّا إليه راجعون
ولله الحمد على ما أعطى وما أخذ
إنا لله وإنّا إليه راجعون
يا جماهير شعبنا العربي العظيم
أيها المناضلون في مختلف الساحات العربية
بلغنا بمزيد من الأسى واللوعة والحسرة نبأ وفاة الرفيق المناضل القائد البطل بهجت عليان أبو غربية أحد أبرز رموز النضال الفلسطيني وأحد الكوادر العليا السابقة في قيادة قطر الأردن لحزب البعث العربي الإشتراكي 1951-1960 وعضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية وأحد مؤسسي جيش التحرير الفلسطيني وقوات التحرير الشعبية.
وإننا إذ نتقدّم بإسم اللجنة التنفيذية لحركة البعث القطر التونسي وجميع المناضلين البعثيين في تونس بتعازينا الحارة لذوي الفقيد العزيز وأهله ورفاقه فإننا لا نجد في معاجم العربية وقواميسها كلمات تعبّر بصدق ونقاء عن خسارتنا العظيمة بفقدان هذا الهرم الشامخ في سماء العروبة والقومية العربية إذ كان قلبه رحمه الله هو بيته الذي شكّل ملاذا للحق والكرامة والحرية والبعث لجميع المناضلين على إمتداد الساحات العربية وكان فعله ونضاله مدرسة أنارت العقول وأضاءت طريق المقاومة والتحرير منه تعلّم رفاق الدرب في البعث العربي الإشتراكي تقدير البساطة والتواضع ورباطة الجأش والإلتزام التنظيمي.
فطوبا للرفيق الفقيد الذي غادرنا جسدا والروح باقية تستفزّ الهمم وتدعو الى الثبات على المبادئ مرددة تلك الأبيات الشعرية التاريخية التي نظمها رفيقنا القائد وهو في خنادق القتال من أجل تحرير فلسطين:
أيها المناضلون في مختلف الساحات العربية
بلغنا بمزيد من الأسى واللوعة والحسرة نبأ وفاة الرفيق المناضل القائد البطل بهجت عليان أبو غربية أحد أبرز رموز النضال الفلسطيني وأحد الكوادر العليا السابقة في قيادة قطر الأردن لحزب البعث العربي الإشتراكي 1951-1960 وعضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية وأحد مؤسسي جيش التحرير الفلسطيني وقوات التحرير الشعبية.
وإننا إذ نتقدّم بإسم اللجنة التنفيذية لحركة البعث القطر التونسي وجميع المناضلين البعثيين في تونس بتعازينا الحارة لذوي الفقيد العزيز وأهله ورفاقه فإننا لا نجد في معاجم العربية وقواميسها كلمات تعبّر بصدق ونقاء عن خسارتنا العظيمة بفقدان هذا الهرم الشامخ في سماء العروبة والقومية العربية إذ كان قلبه رحمه الله هو بيته الذي شكّل ملاذا للحق والكرامة والحرية والبعث لجميع المناضلين على إمتداد الساحات العربية وكان فعله ونضاله مدرسة أنارت العقول وأضاءت طريق المقاومة والتحرير منه تعلّم رفاق الدرب في البعث العربي الإشتراكي تقدير البساطة والتواضع ورباطة الجأش والإلتزام التنظيمي.
فطوبا للرفيق الفقيد الذي غادرنا جسدا والروح باقية تستفزّ الهمم وتدعو الى الثبات على المبادئ مرددة تلك الأبيات الشعرية التاريخية التي نظمها رفيقنا القائد وهو في خنادق القتال من أجل تحرير فلسطين:
القدس تعرف والتاريخ يشهد لي
أني فتاها قائد الشجعان
أقسمت بالأقصى المجيد وربه
أني الشهيد على ثراها القاني
فحملت رشاشي وحولي فتية
وقفوا معي صفا كما البنيان
تتحطم الهجمات عند صمودنا
ونبادر النيران بالنيران
ونكرر الهجمات ضد عدونا
فيفر منهزما بكل جبان
أني فتاها قائد الشجعان
أقسمت بالأقصى المجيد وربه
أني الشهيد على ثراها القاني
فحملت رشاشي وحولي فتية
وقفوا معي صفا كما البنيان
تتحطم الهجمات عند صمودنا
ونبادر النيران بالنيران
ونكرر الهجمات ضد عدونا
فيفر منهزما بكل جبان
ولد الأستاذ بهجت أبو غربية في بلدة خان يونس عام 1916، ينتمي إلى عائلة فلسطينية عريقة من مدينة الخليل، أمضى معظم حياته في القدس. يلقب بشيخ المناضلين الفلسطينيين، فقد اشترك في جميع مراحل النضال الفلسطيني المسلح، خصوصا ثورة (1936-1939) وحرب (1947-1949). عام 1949 انضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي في الأردن، وانتخب عضواً في القيادة القطرية.
شارك بدور أساسي في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية مع الرئيس أحمد الشقيري، كما انتخب عضواً في اللجنة التنفيذية للمنظمة ثلاث مرت وكان عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني، والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ تأسيسها عام 1964 حتى عام 1991، حين استقال احتجاجا على قبول المنظمة بقرار مجلس الأمن رقم 242 والاعتراف بدولة العدو.
صدر له عام 1993 القسم الأول من مذكراته "في خضم النضال العربي الفلسطيني وفي عام 2004 صدر له الجزء الثاني من مذكراته "من النكبة إلى الانتفاضة"،
• أنهى تعليمه في المدرسة الرشيدية الثانوية بـ[القدس]
• أمضى معظم حياته في القدس.
• اشتغل في التعليم في الكلية الإبراهيمية بالقدس سنوات 36 – 57
• عمل في الصحافة عام 1937م وكيلاً ومراسلاً لجريدة (الجامعة الإسلامية) في القدس
• شارك في انتفاضة فلسطين عام 1933م
• شارك بالسلاح في ثورة 1936 – 1939
• سُجِنَ عدة مرات في عهد الانتداب البريطاني
• انتسب إلى الحزب العربي الفلسطيني 1946 – 1949
• شارك بالسلاح في حرب 1947 – 1949 في قيادة جيش الجهاد المقدس جرح خلالها في القدس (8) مرات وشارك في معركة القسطل التي استشهد فيها القائد عبد القادر الحسيني
• انتسب إلى حزب البعث العربي الاشتراكي 1949 – 1959 وانتخب عضوا في القيادة القُطْرية للحزب في الأردن.
• عضو في اللجنة التنفيذية الأولى لمنظمة التحرير الفلسطينية 1964 – 1965
• عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير 67 – 69 عضو في قيادة الكفاح المسلح بعمَّان (العمل الفدائي)
• رئيس ومؤسس والأب الروحي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني 1968 – 1991 عضو في لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني.
• عضو في التجمع القومي العربي الديمقراطي في الأردن عام 90 – 92
• ترأس اللجنة العربية الأردنية لمجابهة الإذعان والتطبيع 93 – 95
وافته المنية في العاصمة الأردنية عمان بعد مسيرة نضالية طويلة أمضاها في خدمة النضال الوطني الفلسطيني والقومي العربي. عهدا للشهيد الكبير ان نستمر في النضال حتى تحقيق كامل أهداف شعبنا في التحرير والعودة.
شارك بدور أساسي في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية مع الرئيس أحمد الشقيري، كما انتخب عضواً في اللجنة التنفيذية للمنظمة ثلاث مرت وكان عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني، والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ تأسيسها عام 1964 حتى عام 1991، حين استقال احتجاجا على قبول المنظمة بقرار مجلس الأمن رقم 242 والاعتراف بدولة العدو.
صدر له عام 1993 القسم الأول من مذكراته "في خضم النضال العربي الفلسطيني وفي عام 2004 صدر له الجزء الثاني من مذكراته "من النكبة إلى الانتفاضة"،
• أنهى تعليمه في المدرسة الرشيدية الثانوية بـ[القدس]
• أمضى معظم حياته في القدس.
• اشتغل في التعليم في الكلية الإبراهيمية بالقدس سنوات 36 – 57
• عمل في الصحافة عام 1937م وكيلاً ومراسلاً لجريدة (الجامعة الإسلامية) في القدس
• شارك في انتفاضة فلسطين عام 1933م
• شارك بالسلاح في ثورة 1936 – 1939
• سُجِنَ عدة مرات في عهد الانتداب البريطاني
• انتسب إلى الحزب العربي الفلسطيني 1946 – 1949
• شارك بالسلاح في حرب 1947 – 1949 في قيادة جيش الجهاد المقدس جرح خلالها في القدس (8) مرات وشارك في معركة القسطل التي استشهد فيها القائد عبد القادر الحسيني
• انتسب إلى حزب البعث العربي الاشتراكي 1949 – 1959 وانتخب عضوا في القيادة القُطْرية للحزب في الأردن.
• عضو في اللجنة التنفيذية الأولى لمنظمة التحرير الفلسطينية 1964 – 1965
• عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير 67 – 69 عضو في قيادة الكفاح المسلح بعمَّان (العمل الفدائي)
• رئيس ومؤسس والأب الروحي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني 1968 – 1991 عضو في لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني.
• عضو في التجمع القومي العربي الديمقراطي في الأردن عام 90 – 92
• ترأس اللجنة العربية الأردنية لمجابهة الإذعان والتطبيع 93 – 95
وافته المنية في العاصمة الأردنية عمان بعد مسيرة نضالية طويلة أمضاها في خدمة النضال الوطني الفلسطيني والقومي العربي. عهدا للشهيد الكبير ان نستمر في النضال حتى تحقيق كامل أهداف شعبنا في التحرير والعودة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق