بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة المنظمات النسويه ومنظمات المجتمع المدني محافظة شبوه
المهرجان الانتخابي لمرشح التوافق الوطني المشير عبدربه منصور هادي في 19/2/2012 المركز الثقافي (عتق )
الاخوه وكلاء الوزارات
الاخ الدكتور علي حسن الاحمدي محافظ المحافظة
الاخوه نواب ووكلاء المحافظه
الاخوه قيادات الاحزاب السياسيه ومنظمات المجتمع المدني
الاخوه الحضور جميعا ......السلام عليكم ورحمة الله
ايها الاخوه إن رفع شعار “الوفاق”، كان ينبغي أن يكون في طليعة كل الشعارات السابقة وأن يخضع للممارسة الصادقة والالتزام الصارم بوصفه المفتاح الحقيقي لحل قضايا الاختلاف بين مكونات العمل السياسي في وطنا اليمني، وإنه الآلية الناجعة في وضع حد للصراعات الثانوية التي عملت على تأخير التطور الديمقراطي ذلك لان الديمقراطيه عندنا من الديمقراطيات الناشئه خصوصا عندما يصل الاختلاف الى ما وصلنا اليه قبل توقيع المبادره الخليجيه .
وتأسيساً على ذلك، فإن الوفاق الذي أصبح شعار المرحلة صار من واجبنا أن نعمل على تحويله إلى واقع عملي وملموس، وأن يقوم على مبدأ التسامح والتصالح ونسيان خلافات الماضي القريب والبعيد، والانطلاق بالشعب نحو واجباته وأداء التزاماته والبدء بمعالجة التراكمات المختلفة عن سنوات الصراع والاختلاف وما رافقها من خسائر وانكسارات وتبديد للإمكانات . وما أروع وأبدع ذلك التوجيه الإلهي الناصع المعنى “وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرّ وَالتّقْوَىَ وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ” . وما الوفاق في حقيقته سوى التجسيد العملي للتعاون النبيل .
ايها الاخوه اننا اليوم ونحن ندشن الحمله الانتخابيه للمرشح التوافقي المشير عبدربه منصور هادي اذ نبداء صفحة جديده لبناء اليمن على الاسس الحضاريه مستلهمين تاريخ امتنا ومجد اجدادنا في الوفاق والشورا , وبهدي الحكمه اليمانيه التي ستجنب وطنا الحروب والاقتتال والتناحر وتاسس للمجتمع الديمقراطي المنشود , و اننا نطالب الاخوان الذين لم يستوعبوا اسس الحوار واهمها حق التعبير عن الراي بالوسائل السلميه واحترام الراي الاخر والسماح للراي الاخر بالاعلان عن ذاته , كل ذلك جرهم الى العنف والتلويح به ضد الجان الانتخابيه و قطع الطرقات كل هذا يؤكد انهم انعزاليين واقصائيين ولا يحترمون الراي الاخر وهم بذلك يؤكدون على النهج الدكتاتوري المقيت الذي سيمارسونه على شعبنا إن تولوا المسؤولية ولذلك ندين هذا التصرف الأرعن الخارج عن الروح الديمقراطية والسلوك الحضاري ونطالب منظمات المجتمع المدني بفضح هذا السلوك حتى وان جاء كنتيجة لمسيرة سلميه فالسلمية لا تعني الاعتداء على الممتلكات العامة ومنها الجان الانتخابية ومقراتها .
أهلا وسهلا بكل دعاة الديمقراطية المحترمون للرأي الآخر المقرون بالاختلاف الذي لا يفسد للود قضيه.
احيي كل من عمل وساند الحوار الديمقراطي لبناء اليمن الجديد .
نعم نعم للمشير عبدربه منصور هادي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خلود محمد علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق