يشن مقاتلون إسلاميون حرب عصابات ضد القوات السورية في تجديد لتأكيد على تحول التيار الاسلامي السياسي إلى بندقية في خدمة مصالح الامبريالية الامريكية و حلف الناتو الصهيوني .
وشارك هؤلاء قتال تحت مظلة الحلف الاطلسي الصهيوني عندما بدأ العدوان على ليبيا والذي انتهى بسيطرة عملاء الناتو المعروفين باسم الجرذان ومرتزقة الناتو على الحكم في ليبيا المحتلة.
وأنضم مقاتلون من الجزائر وليبيا المحتلة وتونس ضحية الناتو، والسعودية والعراق ومصر الى مجموعات تقاوم بالسلاح حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
و وفق مصادر مؤكدة فأن ما لا يقل عن 300 مقاتل التحقوا بمواقع لهم داخل العمق السوري .
ويمول النظام السعودي والقطري وقوى رجعية هذه الجماعات .
ويمثل دور هذه الجماعات السنية الاسلامية استكمالا لدور التيار الشيعي الاسلامي الذي قاتل الى جانب العدو الامريكي وساعد في احتلال العراق وقامت قوات الاحتلال بتنصيبه على الحكم في العراق المحتل.
وفي المقابل التحق مقاتلون ايرانيون وعراقيون ضمن ما يسمى شبيحة النظام السوري في مهمات تتعلق بتصفيات وقتل لمواطنين سنة معارضين.
وتنطلق من مطار النجف المدنسة في العراق طائرات نحو دمشق تقوم بتجميع مقاتلين شيعة لدعم حكم اخر زعيم ينتمي لطائفة النصيرية التي انشقت على الشيعة والتي لا تؤمن بالقران ولا بالرسول الكريم محمد خاتما للانبياء.
ومعظم من التحق من العراقيين البالغ عددهم ما يقرب من 700 مقاتل بمجموعات شبيحة النظام السوري ينتمون لتيار مقتدى صدر الذي انشأته قوات الاحتلال الامريكي بعد غزو العراق عام 2003 من أجل مهاجمة المقاومة العراقية ومنازل السنة وعوائلهم بسبب كون المقاومة العراقية سنية بشكل كامل.
وتمكنت ميلشيا شيعية اخرى مساندة من ارتكاب فظائع وتخفيف الضغط على قوات الاحتلال الامريكي طوال السنوات الماضية حينما كانت المقاومة العراقية تخوض حرب ضروس ضده.
ويقاتل مقاتلون شيعة الى جانب قوات الاسد وهم ممن تدربوا على يد قوات الاحتلال الامريكي .
ويقول خبراء ان المساندة الشيعية العراقية لحكومة اسد ومساندة كردية للمعارضة تتم بمعرفة ورضا الولايات المتحدة الامريكية.
وقدمت حكومة المنطقة الخضراء في عام 2011 نظاما امريكيا للسيطرة على الانترنت الى الحكومة السورية ومن المفترض انه هذا النظام محظور توريده الى سوريا.
وبعد غزو العراق قامت قوات الاحتلال الامريكي بتسليم الحكم الى عملاء شيعة معظمهم كان مقيما في طهران ودمشق.
ويقول خبراء عراقيون ان 80 من حكام العراق ما بعد الاحتلال الامريكي كانوا متواجدين في ايران وسوريا.
وفي الوقت نفسه اعيد نشر قوات للحكومة الشيعية التي نصبها الاحتلال الامريكي في محافظتي الموصل والانبار مدعومين برجال استخبارات ايرانيين وفق معلومات قالت عنها مصادر المقاومة العراقية "ان الامر لا يتعلق فقط بخطط مساعدة للحكم السوري بل من اجل اثارة صراعات جديدة لجر العراق لمعارك طائفية."
وفي اي بلد شارك فيه التيار الاسلامي السياسي القتالي الرجعي بشقيه السني والشيعي يمكن ملاحظة فقدان ذلك البلد لهويته كما في العراق وليبيا ولبنان.
وفي هذه البلدان الثلاث يمكن ملاحظة انه لا توجد قوى سياسية حكومية بل عصابات وميلشيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق