كشف الاخوان المسلمين في مصر والنين يتلقون دعما من المخابرات الامريكية والبريطانية عن عدائهم للمتظاهرين السلميين في مصر قائلين انهم بلطجية.
وحاول متظاهرون يوم امس فيما يعرف بثلاثاء الاصرار الوصول الى مجلس الشعب لكن مرتزقة الاخوان ساهموا مع اجهزة الامن في منعهم من الوصول والاحتجاج .
وشارك في التظاهرات مايقرب من 40 ألف شخص.
وقال الاخوان الذين نجحوا في انتخابات مجلس الشعب بسبب اموال ضخت عليهم من قطر والسعودية ان المحتجين هم مجموعة من البلطجية حاولوا الهجوم على مجلس الشعب بينما كان شباب الإخوان يدافعون عن أول كيان شرعي في البلاد ويحمون نوابهم.
وكان النائب المستقل ياسر القاضي وفي أولى جلسات المجلس صباح اليوم الأربعاء، قد طالب بأن يتقدم كل من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ورئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي، والدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب، باعتذار إلى الثوار لقيام مليشيات الإخوان بالاعتداء عليهم أمام المجلس مساء أمس، وهو ماقابله نواب الإخوان بالرفض والاستياء.
وردد النائب الإخواني عن حزب الحرية والعدالة فريد إسماعيل نفس الاتهامات التي تطلقها وسائل الإعلام الحكومية والأجهزة الأمنية في مصر، مؤكدا أن هناك مخططات لإفساد الثورة يقودها مبارك وأركان النظام السابق، معتبرا أن الجيش هو الملاذ الأخير لهذا الشعب بعد الله، وقال "ببساطة الشعب جاء ليحمي نوابه".
ويمثل تحالف عسكر كمب ديفيد الذين يتمتعون بامتيازات استثنائية ويسيطرون على مساحات واسعة من الاقتصاد المصري مع الاخوان المسلمين الذين يمتلكون قوة مالية مدعومة من دول الخليج العربي الوجه السياسي الجديد للحكم المصري.
وفي خطوة استباقية قامت وسائل الإعلام التابعة للإخوان المسلمين بنشر صور قديمة من أحداث ميدان العباسية، مؤكده أن المعتصمين قاموا بالاعتداء على مليشياتهم في شارع الفلكي القريب من مجلس الشعب.
وتدعم المخابرات الامريكية كل التيارات الاسلامية السياسية حاليا فيما عرف بانهم جزء من مرحلة جديدة تقوم بالسطو على الانتفاضات العربية وتحويلها لصالح واشنطن والرجعية العربية كما حصل في تونس ومصر.
واعترف مساعد وزير الصحة للشؤون العلاجية عادل عدوي بأن عدد المصابين في الاشتباكات التي وقعت مساء "ثلاثاء الإصرار" أمام مجلس الشعب وصلت إلى 71 حالة.
وقال عدوي إنه تم إسعاف 42 حالة في مكان الحادث من قبل فرق الاسعاف التي كانت قريبة من المكان، وتم تحويل 29 مصابا إلى المستشفيات.
وأوضح عدوي أنه تم تحويل 17 مصابا إلى مستشفى المنيرة العام و11 مصابا إلى مستشفى قصر العيني، ومصاب واحد إلى مستشفى قصر العينى الفرنساوي، وحالتهم جميعا مستقرة، وإصابتهم ما بين كسور وكدمات وجروح.
من جهة أخرى أكد شهود عيان أنه فور انسحاب الإخوان من محيط مجلس الشعب قام عدد من الأشخاص التابعين لقوات الأمن بالقبض على 10 متظاهرين واتجهوا بهم نحو وزارة الصحة حيث كانت هناك قوة أمنية بالمنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق