اعدامات في العراق.. حكومة المرتزقة والميلشيات العميلة التي نصبتها واشنطن تنفذ جرائم متوالية

اعدامات في العراق.. حكومة المرتزقة والميلشيات العميلة التي نصبتها واشنطن تنفذ جرائم متوالية ..
	01/02/2012 المصدر هنا
نفذت عصابة المرتزقة والميلشيات الحاكمة في العراق المحتل الاعدام بحق 17 بريئا بحجة اتهامات لم تنال يجري محاكمتهم وفقها بصورة عادلة لاسيما مع التعذيب الفظيع الذي تعرض له المعدومين. وتعتبر وزراة العدل لحكومة المرتزقة والميلشيات واجهة لتنفيذ وتبرير كل الجرائم وكل قضايا التعذيب. وجاء في بيان لوزارة العدل ان "الوزارة نفذت احكاما بحق 17 مدانا بجرائم ارهابية وجنائية وفق المادة (406) والمادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب، الثلاثاء". وجميع المدانيين هم عراقيون وجميعهم رجال. ونقل البيان عن وزير العدل حسن الشمري قوله إن "الوزارة ماضية في تنفيذ القصاص بحق المجرمين وفقا للقانون والدستور". وكانت وزارة عدل حكومة المرتزقة والميلشيات العميلة نفذت احكام الاعدام بحق 34 شخصا، ادينو بجرائم ارهابية وجنائية، بينهم امرأتان وشخص يحمل الجنسية السورية خلال الايام الماضية من العام الحالي 2012. وكانت المفوضة العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان دعت سلطات الميلشيات الحاكمة العميلة الثلاثاء الى وقف تنفيذ احكام الاعدام حتى الغاء هذه العقوبة، وذلك تعليقا على الحكم بالاعدام على 34 شخصا. وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضة العليا نافي بيلاي "ادعو الحكومة العراقية الى ان تصدر على الفور تعليقا لحكم الاعدام". واعربت بيلاي عن "صدمتها" لادانة 34 شخصا وتنفيذ الحكم فيهم في اليوم نفسه لاتهامهم بمختلف الجرائم. وفي العراق هناك حملة لقتل والتعذيب سواء بالاغتيال او عن طريق القضاء الطائفي بالعراق. ويقول خبراء ان الهدف من الاعادم هو ارهاب المواطنين العراقيين وتصفية القوى الرافضة للاحتلال وما نتج عنه والتي تنشط سياسيا. ومنذ مجيء الاحتلال الامريكي عام 2003 وتنصيب حكومة المرتزقة والميلشيات على الحكم نفذ في العراق اكثر من 14 الاف حكم اعدام وجرى اغتيال 70 الف وكانت تلقى جثثهم بالطرق وحاويات القمامة بما يعرف بمجهولي الهوية. كما جرى مازال مصير اكثر من 32 الف شخص غير معروفة ممن تم اختطافهم من قبل هذه الميلشيات. وفقد العراق اكثر من مليون مواطن منذ الاحتلال الامريكي للعراق . وبالرغم من هذه الارقام المفزعة في عدد الضحايا الا ان الامم المتحدة التي يتلقى ممثلها في العراق رشاوى غالبا ما كانت تصمت عن هذه الجرائم. كما تحاول منظمات حقوق انسان ابقاء التحرك الدولي ضد هذه الحكومات العميلة لواشنطن ضمن نطاق الاستنكار والشجب.