رسالة إلى فراعنة طهران في المنطقة الخضراء: رحيلكم ..رحيل للجهل والظلم والاستبداد والفساد، وعودة لكرامتنا ودماء ابناءنا.. وشرعية وجودنا.!
يا أبناء الشعب العراقي البطل
ها نحن من جديد ملتحمين كما عرفتمونا نثبت لهذه الحكومة العميلة وللعالم ان للعراق رجال لا يرد لهم غبار ، رجال لن تفرقهم دسائس الطائفية او خلط الاوراق مستمدين قوتنا من الله وهو القوي على كل متقوي وهو الجبار على كل متجبر .... والله اكبر
يا شعبنا العظيم
رسالتنا واضحه لفراعنة طهران : الشعب يريد اسقاط النظام
ليس لدينا اية مطاليب اخرى .. رحيلكم يعني عودة كرامتنا .. عودة رخائنا .. عودة تلاحمنا . عودة قوتنا
رحيلكم يعني رحيل الجهل والظلم والاستبداد ، رحيلكم يعني عودة هيبة العراقي اينما كان ، رحيلكم هو ثمن دماء ابطالنا في النجف والفلوجة وبغداد والموصل ولسنا اقل كرما منهم .
مقاومة الظلم ليس ارهابا كما يدعي أرباب الارهاب واجرامهم المنظم بالاغتيالات والتفجيرات ونسبها الى المقاومين الاشاوس .
المقاومة هي : شرعية كريات الدم البيضاء بالدفاع عن الجسم من الجراثيم
وتلك آية من ايات الله لعلكم تتفكرون .
ابنائنا الابطال
فراعنة قم وطهران قالوها بالحرف الواحد .. جئنا لنبقى
ما يدعون به من ديمقراطية .. اعتقد قد لمستموها من خلال قمعكم .. وانتخاباتهم المزورة وفسادهم الاداري الذي فاحت رائحته وتجاهل مطالبنا كشعب، والاستهتار بالوعود التي اطلقوها لايجاد الحلول.. فإذا بهم غاصوا أكثر بالفساد والانتقام وملئوا سجونهم بالابرياء، بل اصبحنا بفعل منجزاتهم أول دولة فساد اداري في العالم ومن سيرثهم هو اشد عمالة منهم إذا ما استمرّ عليه الحال.. .
اليوم يجب ان تقفوا وقفة رجل واحد .. اياكم والتقهقر امام العناصر المدسوسة .. اياكم وان تقعوا في فخ خلط الاوراق ..لا تتفرقوا في مظاهراتكم . مطالبكم هي ليست عودة الكهرباء والماء .. مطالبكم ليس الحصول على وظيفة أو اصلاح من لا صلاح لهم، لقد منحهم الشعب 9 سنوات والنتيجة من سيء إلى أسوأ .
مطلبكم واضح جلي : الشعب يريد اسقاط النظام وتغييره
الحكومة ضعيفة وجبانة، لن تتخيلوا كم ترعبهم مظاهراتكم، فقد حضروا حقائبهم وارتدوا ملابسهم تحضراً للرحيل في مظاهراتكم العارمة السابقة ..فلا تخافوهم ..صمودكم هو نصركم .. وضرب الحديد وهو ساخن لانه اذا برد فسيقوى عليكم .
وفقكم الله .. وتذكروا ان ثمن حريتكم وكرامتكم بل و(وجودكم) ورخاء ابنائكم هو التضحية والشجاعة والاقدام .
الله اكبر .....الله اكبر .... الله اكبر
عاش العراق وشعبه وألا إن نصر الله قريب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق