انتقدت صحيفة عكاظ السعودية ، اليوم الخميس ، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بشدة ووصفته بأنه "مهيمن بقبضة من حديد على كل مرافق الدولة"، واتهمته بانه تهرب من الإجابة على أسئلة تتعلق بعلاقة العراق بإيران خلال لقاء أجرته معه ، وفيما اعتبر ائتلاف المالكي التوصيفات التي استخدتها الصحفية بأنها "غريبة وتطلق على الزرقاوي"، أكد سياسي مستقل ان هذه التوصيفات نابعت من قناعة تامة لدى السعوديين.
وصورت صحيفة عكاظ رئيس الوزراء العراقي في مقدمة لقاء أجرته معه في بغداد قبل أيام ونشرته اليوم في عددها 3910 بانه "اقوى" رئيس وزراء في البلاد منذ سقوط نظام صدام حسين، إلا أنها عادت لتصفه بأنه "صاحب السطوة والمهيمن بيد من حديد على جميع مرافق الدولة".
وأوحت الصحيفة في مقدمة لقاء المالكي أن الوضع في العراق مازال سوداويا وذكرت "الوضع في العراق يظل خطيرا رغم كل المحاولات لإقناع الزائر والاستثمارات العربية بأنه أصبح أكثر استقرارا".
كما اوحت الصحيفة في مقدمتها ان المالكي حاول في لقائه تجاهل ما قالت إنها "مخاوف من احتمال وقوع تفجير هنا أو هناك ما زالت تسود الحياة العامة"، وأوضحت أن المالكي يصف كل هذه الأجواء والمخاوف والتوترات بأنها مصطنعة".
واتهمت الصحيفة المالكي بأنه لم يجب بشكل مباشر على أسئلتها "بشان علاقة بلاده المتميزة مع إيران.. وما ترتب أو يترتب عليها من صفقات".
من جانبه يعتبر ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي التوصيفات التي استخدمتها الصحيفة في مقدمة حوارها مع المالكي بـ"الامر الغريب"، مؤكدا ان "الصحيفة لا تمثل وجهة النظر الرسمية للدولة ولهذا فإن حديثها لا يمثل شيئا بالنسبة للعراق".
ويقول عضو الائتلاف سعد المطلبي ان "اطلاق وصف السفاح على رئيس الوزراء امر غريب ولا نفهم نوايا الصحيفة في اطلاق مثل هذه الاوصاف"، ويبين ان "وصف السفاح قد يطلق على زعيم تنظيم القاعدة السابق ابو مصعب الزرقاوي"، ثم يعود ويستدرك مازحا "او ان الصحيفة تقصد يونس محمود مهاجم المنتخب العراقي لكرة القدم والذي يلقب في العراق بالسفاح".
ولا يستبعد المطلبي أن تكون الصحيفة أوردت مقدمتها" ضمن سياق التضخيم الاعلامي الذي تنتهجه بعض وسائل الاعلام في الشرق الاوسط"، واعتبر ان تلميحها بشان تبعية العراق لايران "ليس جديدا وهو ناتج عن رفض البلاد لسياسة المحاور".
ويقلل المطلبي من اهمية ما حملته الصحيفة السعودية التي تعتبر الأهم في المملكة ويؤكد انها "لا تمثل موقفا رسميا باعتبارها غير رسمية"، مؤكدا ان "العلاقة بين بغداد والرياض لن تتأثر".
ويعد لقاء المالكي مع صحيفة عكاظ هو الاول من نوعه مع وسيلة اعلام سعودية تعمل من داخل الاراضي السعودية منذ توتر العلاقات بين البلدين نهاية العام 2006 واستمرار الرياض برفض التعامل مع الحكومة العراقية بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي ، التي انتقدته في اكثر من مناسبة رسمية ، حيث رفض العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز اجراء لقاء معه في القمة العربية التي عقدت في الدوحة في العام 2009 على الرغم من محاولات الوساطة التي بذلتها بعض الدول العربية لتقريب وجهات التظر بين الطرفين .
************************************************** **
وصورت صحيفة عكاظ رئيس الوزراء العراقي في مقدمة لقاء أجرته معه في بغداد قبل أيام ونشرته اليوم في عددها 3910 بانه "اقوى" رئيس وزراء في البلاد منذ سقوط نظام صدام حسين، إلا أنها عادت لتصفه بأنه "صاحب السطوة والمهيمن بيد من حديد على جميع مرافق الدولة".
وأوحت الصحيفة في مقدمة لقاء المالكي أن الوضع في العراق مازال سوداويا وذكرت "الوضع في العراق يظل خطيرا رغم كل المحاولات لإقناع الزائر والاستثمارات العربية بأنه أصبح أكثر استقرارا".
كما اوحت الصحيفة في مقدمتها ان المالكي حاول في لقائه تجاهل ما قالت إنها "مخاوف من احتمال وقوع تفجير هنا أو هناك ما زالت تسود الحياة العامة"، وأوضحت أن المالكي يصف كل هذه الأجواء والمخاوف والتوترات بأنها مصطنعة".
واتهمت الصحيفة المالكي بأنه لم يجب بشكل مباشر على أسئلتها "بشان علاقة بلاده المتميزة مع إيران.. وما ترتب أو يترتب عليها من صفقات".
من جانبه يعتبر ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي التوصيفات التي استخدمتها الصحيفة في مقدمة حوارها مع المالكي بـ"الامر الغريب"، مؤكدا ان "الصحيفة لا تمثل وجهة النظر الرسمية للدولة ولهذا فإن حديثها لا يمثل شيئا بالنسبة للعراق".
ويقول عضو الائتلاف سعد المطلبي ان "اطلاق وصف السفاح على رئيس الوزراء امر غريب ولا نفهم نوايا الصحيفة في اطلاق مثل هذه الاوصاف"، ويبين ان "وصف السفاح قد يطلق على زعيم تنظيم القاعدة السابق ابو مصعب الزرقاوي"، ثم يعود ويستدرك مازحا "او ان الصحيفة تقصد يونس محمود مهاجم المنتخب العراقي لكرة القدم والذي يلقب في العراق بالسفاح".
ولا يستبعد المطلبي أن تكون الصحيفة أوردت مقدمتها" ضمن سياق التضخيم الاعلامي الذي تنتهجه بعض وسائل الاعلام في الشرق الاوسط"، واعتبر ان تلميحها بشان تبعية العراق لايران "ليس جديدا وهو ناتج عن رفض البلاد لسياسة المحاور".
ويقلل المطلبي من اهمية ما حملته الصحيفة السعودية التي تعتبر الأهم في المملكة ويؤكد انها "لا تمثل موقفا رسميا باعتبارها غير رسمية"، مؤكدا ان "العلاقة بين بغداد والرياض لن تتأثر".
ويعد لقاء المالكي مع صحيفة عكاظ هو الاول من نوعه مع وسيلة اعلام سعودية تعمل من داخل الاراضي السعودية منذ توتر العلاقات بين البلدين نهاية العام 2006 واستمرار الرياض برفض التعامل مع الحكومة العراقية بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي ، التي انتقدته في اكثر من مناسبة رسمية ، حيث رفض العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز اجراء لقاء معه في القمة العربية التي عقدت في الدوحة في العام 2009 على الرغم من محاولات الوساطة التي بذلتها بعض الدول العربية لتقريب وجهات التظر بين الطرفين .
************************************************** **
المصدر: منتديات كتاب المقاومة العراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق