الجيش السوري الألكتروني
في سوريا، يبدو أن هناك تحركا لجيش حكومي يسمي نفسه (الجيش السوري الألكتروني) يخترق و يتصدى للأكاذيب الإعلامية. آخر عملياته كشف تضليل بالصوت والصورة نشر على الجزيرة و سي إن إن.
كشفت تسجيلات جرى بث بعضها مساء اليوم أن السلطات السورية تمكنت ـ كما يبدو ـ من وضع أيديها على كميات كبيرة من الأشرطة المسجلة وكاميرات التصوير والمعدات الأخرى التي كان يستخدمها عدد من "المراسلين" غير الرسميين ،أمثال خالد أبو صلاح وداني عبد الدايم ، لبث أخبار كاذبة ومزيفة ومتلاعب بها عبر قناتي "الجزيرة" و"سي إن إن". كما وكشف بعض ما بث منها أن قسما من هذه التسجيلات جرى الحصول عليه من قبل "سلاح الإشارة" و"الاستطلاع الجوي" في الجيش السوري عبر اختراق البث الفضائي المباشر من "باباعمرو" إلى المحطتين المذكورتين حين كان " أبو صلاح " و"عبد الدايم" يتحضران للدخول إلى غرف الأخبار( أي خارج الهواء).
بقية التفاصيل هنا
ودائما أسأل - بشأن اختصاص كل المعارضات العربية بالكذب والتضليل من أيام القبور الجماعية في العراق : لماذا إذا كانوا صادقين في مظلومياتهم يلجأون الى الفبركة؟ لماذا ياترى لا يستطيعون ايجاد ادلة حقيقية على ما يزعمون؟
وفي النهاية، لابد أن نعترف بأن التقدم التكنولوجي جاء الى نجدة الكذابين والمزورين. ولم تعد (الصورة) بألف كلمة، ولم تعد عدسة الكاميرا عين الحقيقة ، في عالم من 3 أبعاد يحكمه الفوتوشوب والمؤثرات البصرية.
كشفت تسجيلات جرى بث بعضها مساء اليوم أن السلطات السورية تمكنت ـ كما يبدو ـ من وضع أيديها على كميات كبيرة من الأشرطة المسجلة وكاميرات التصوير والمعدات الأخرى التي كان يستخدمها عدد من "المراسلين" غير الرسميين ،أمثال خالد أبو صلاح وداني عبد الدايم ، لبث أخبار كاذبة ومزيفة ومتلاعب بها عبر قناتي "الجزيرة" و"سي إن إن". كما وكشف بعض ما بث منها أن قسما من هذه التسجيلات جرى الحصول عليه من قبل "سلاح الإشارة" و"الاستطلاع الجوي" في الجيش السوري عبر اختراق البث الفضائي المباشر من "باباعمرو" إلى المحطتين المذكورتين حين كان " أبو صلاح " و"عبد الدايم" يتحضران للدخول إلى غرف الأخبار( أي خارج الهواء).
بقية التفاصيل هنا
ودائما أسأل - بشأن اختصاص كل المعارضات العربية بالكذب والتضليل من أيام القبور الجماعية في العراق : لماذا إذا كانوا صادقين في مظلومياتهم يلجأون الى الفبركة؟ لماذا ياترى لا يستطيعون ايجاد ادلة حقيقية على ما يزعمون؟
وفي النهاية، لابد أن نعترف بأن التقدم التكنولوجي جاء الى نجدة الكذابين والمزورين. ولم تعد (الصورة) بألف كلمة، ولم تعد عدسة الكاميرا عين الحقيقة ، في عالم من 3 أبعاد يحكمه الفوتوشوب والمؤثرات البصرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق