قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 6 مارس 2012

قلق في الخليج العربي : دعم امريكي وايراني لتوسيع الاحتجاجات في البحرين كبداية لمرحلة الفصل الثاني من ربيع العار العراقي.


قلق في الخليج العربي : دعم امريكي وايراني لتوسيع الاحتجاجات في البحرين كبداية لمرحلة الفصل الثاني من ربيع العار العراقي.
اسمى علي - وكالة انباء الرابطة صوت كل مقاوم عربي06/03/2012
أعرب مصدر دبلوماسي عربي في العاصمة البريطاينة لندن عن توقعه بأن مرحلة جديدة من الاضطرابات ستنطلق في دول الخليج العربي بتوافق امريكي ايراني لدعم تحولات تسير لصالح الاقلية الشيعية في المنطقة بعد إنجاز "الصفحة الاولى من معركة الحرب الطائفية" التي بدأتها واشنطن بغزو العراق عام 2003 وسلمت الحكم بعده الى احزاب شيعية عميلة .
وقال المصدر في حديث خاص لوكالة أنباء الرابطة " نعتقد أن الاخوة في دول الخليج العربي يعلمون ان شيعة البحرين والسعودية والكويت على علاقة توجيهية مع المخابرات و وزارة الخارجية الامريكية". واضاف "علاقة دول الخليج العربي الجيدة مع واشنطن ليست ضمانة من غدر واشنطن".
وكانت وثائق ويكليكس قد كشفت في وقت سابق عن تلقي رجال دين شيعة في الخليج العربي (الكويت -السعودية - البحرين) لدعم من الولايات المتحدة الامريكية وعن وجود تنسيق بين تيارات طائفية وبين واشنطن بدات منذ عام 2005.
وفتح ملف تكرار تجربة العراق في دول الخليج العربي بعد ان فضحت وثائق متعددة خطط امريكية وايرانية تقضي بأنشاء حكما عميلا لواشنطن في البحرين و مواليا لايران كما هو الحكم الحالي في العراق حيث تقود أقلية شيعية دينية ورجعية الدولة التي تعد الاولى من حيث الفساد والقتل والتعذيب.
وكانت القوى الطائفية في البحرين قد قالت انها ستوسع من دائرة مواجهتها للحكم البحريني بغية اقامة دولة طائفية مشابهة للعراق ابتدأ من الجمعة المقبلة.
وفي بيروت حشدت القوى الشيعية المرتبطة بايران وعصابات الحكم العميل في العراق قوى طائفية من اجل دعم المشروع الطائفي للمعارضة البحرينية.
ويقول مراسل لوكالة انباء الرابطة ان حملة قوية لدعم المشروع الطائفي في البحرين وان الكويت ستكون محطة هامة للتمويل والدعم في نفس الوقت الذي وقع رجال دين شيعة في العراق واحزاب طائفية من ضمنها حزب الدعوة الشيعي الحاكم على نداء الوطن الشيعي الذي يسعى لاقامة وطن للشيعة .
وكان رجل دين شيعي قد دعا لتكرار تجربة الصهاينة الذين حصلوا على وطن قومي لليهود في فلسطين المحتلة بإقامة وطن قومي للشيعة في الخليج العربي.
ويقول المحلل السياسي مصطفى سالم ان الحكم في البحرين يسعى حاليا لحماية البحرين من اطماع ايرانية تجد دعما واضحا وغامضا في نفس الوقت من واشنطن التي تقدم دعما للقوى الطائفية الشيعية .
ويضيف سالم لهذا لجأت المنامة إلى السعودية - وهنا المشكلة - لأن أي تقارب مع الرياض سيكون على حساب الاصلاح ولن يكون فقط في شكل تقارب عسكري وأمني إذ ان الجانب السياسي والاجتماعي سينعكس على الوضع الداخلي في البحرين ومعلوم ان النظام السعودي معادي لكل اصلاح وتعددية .
وبرأي سالم ان جزء مما يحدث في البحرين انه كلما ضغطت السعودية من اجل التخلص من حكم بشار الاسد في سوريا كلما كان الرد الايراني والطائفي الشيعي حادا في المنامة.
ويقول سالم ان القوى المحلية في الخليج العربي ذو الغالبية السنية يمكن ان تتعرض للخيانة كما حصل في العراق حين ارتضى الاخوان المسلمين ان يكونوا تابعا للميلشيات الشيعية بعد غزو العراق .
ويذكر ان التيار الاسلامي هو الاكبر في دول الخليج العربي إلا ان الاعتماد عليه يبدو مستحيلا لاسيما مع انخراطه في المشاريع الامريكية.
وابتدأ الربيع الشيعي الذي نفذه المارينز في العراق اولا عندما تم غزو العراق ويقول سالم ان الفصل الثاني من هذا ربيع العار هذا يراد لها ان تبدأ في البحرين.
وتبدو مشكلة البحرين اوسع من مطالبات بالاصلاح اذ ان القوى الشيعية التي رقصت وشكرت واشنطن على احتلال العراق وتسليمه الحكم للشيعة لديها مشروع لاقامة دولة طائفية في البحرين.
وتعد البحرين الدولة الوحيدة التي تمتلك فيها المعارضة البلطجية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق