بسم الله الرحمن الرحيم
| ||||||
| ||||||
شبكة البصرة
| ||||||
بيان في الذكرى الخامسة والتسعين لتأسيس جيشنا الباسل
جيشنا الباسل رأس النفيضة في مسيرة الجهاد والتحرير الظافرة
| ||||||
يا أبناء شعبنا المجاهد المُقدام
يا ابناء جيشنا الباسل وقواتنا المسلحة البطلة
يا ابناء امتنا العربية المجيدة
تطل علينا اليوم الذكرى الخامسة والتسعون لتأسيس جشنا الباسل في السادس من كانون الثاني عام 1921 مُنطلقاً من فوج موسى الكاظم ومُتسعاً في تشكيلاته ومقاتليه من ابناء شعبنا من العمال والفلاحين والكسبة وباقي شرائح شعبنا الابي مُجسداً في تركيبه الاجتماعي والبشري اطياف الشعب العراقي كله فكان بحق وحقيقية جزءاً فاعلاً من الشعب العراقي ملتحماً بمسرة كفاحه الوطني والقومي بل كان رأس نفيضته في هذه المسيرة المجيدة وفي طليعته ابناء شعبنا مُشاركاً مشاركة فعالة في ثورات مايس عام 1941 و14 تموز عام 1958 و8 شباط عام 1963 و17-30 تموز عام 1968.. كما شارك مشاركة فعالة في معارك الامة العربية مع الكيان الصهيوني في الاعوام 1948 و1967 و1973 في حرب تشرين بعد ان اتسعت تشكيلاته فكانت المشاركة الفعالة للألوية المدرعة السادس والثاني عشر والثلاثين واللواء الثامن الالي ولواء المشاة العشرين ولواء المشاة الجبلي الخامس... وكان لهذه الالوية صولاتها المسنودة بالطلعات الشجاعة لصقور الجو البواسل فكبدت العدو خسائر فادحة في الجولان وتل عنتر حيث أجبرت قوة من اللواء المدرع الثاني عشر من اجبار اربعة الوية اسرائيلية على الانسحاب من المعركة بعد ان كبدتها خسائر فادحة في الارواح والمعدات.
وبذلك كان لمقاتلي جيشنا الباسل وصقور الجو الشجعان دورهم الحاسم في تحقيق انتصار الامة العربية على الكيان الصهيوني في حرب تشرين في الجولان وتل عنتر وسيناء وحماية دمشق من خطر السقوط بيد الكيان الصهيوني بفضل البناء العقائدي الوطني والقومي للقوات المسلحة بقيادة الحزب للدولة والمجتمع والجيش والقوات المسلحة فغدا الضبط العسكري والانضباط الثوري وجهان لعملية واحدة فكان العسكري الجيد هو البعثي الجيد حتى ان لم يكن مرتبطا بصفوف الحزب وغدا البعثي الجيد هو العسكري الجيد في ادائه القتالي... وبذلك اصبح الجيش العراقي جيشاً وطنياً وقومياً ومهنياً محترفاً في آن معاً فأتسعت تشكيلاته كثيرا عن ذي قبل وتطور تسليحه وتجهيزه وتدريبه وصار قوة ضاربة كان لها دورها المشهود في معركة القادسية الثانية ودحر العدوان الايراني الغاشم عبر ثماني سنوات مترعات بنجيع الدم الطهور والتضحيات السخية على امتداد زمن المعركة في معارك شرق البصرة ومعارك الطيب -الشيب- الفكة ومعارك الحصاد الاكبر ونهر جاسم... ومعارك التحرير الكبرى معركة تحرير الفاو ومعارك الشلامجة ومجنون وزبيدات ومعارك التوكلات على الله والتي توجت بنصر العراق والامة المبين في الثامن من اب عام 1988...، مما حدا بمعسكر اعداء الامة الى شن العدوان الثلاثيني الغاشم عام 1991 والذي جابهه جيشنا الباسل مجابهة جهادية عالية كما جابه عدوان الحلف الاميركي الاطلسي الصهيوني الفارسي واحتلال العراق عام 2003 والذي استهدف العراق وجيشه الباسل باصدار قرار بريمر سيء الصيت بحله... ولقد جابه مجاهدو البعث والمقاومة ومقاتلو جيشنا الباسل الاحتلال البغيض مجابهة كفاحية حازمة سيخّلدها التاريخ بأحرف من نور.
يا ابناء شعبنا الصابر المكافح
يا ابناء جيشنا المغوار وقواتنا المسلحة الباسلة
يا ابناء امتنا العربية المجيدة وابناء الانسانية جمعاء
لقد كان جيشنا الباسل كما عهدناه عبر مسيرته الكفاحية الوطنية والقومية الطويلة رأس النفيضة في مسيرة الجهاد والتحرير ومجابهة المحتلين الاميركان الاوغاد وحلفائهم الفرس والصهاينة وكان له دوره المشهود مع مجاهدي البعث والمقاومة يحدو ركبهم الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني في دحر المحتلين والحاق الهزيمة المنكرة بهم وتحقيق نصر العراق والامة الكبير في الحادي والثلاثين من كانون الاول عام 2011 مواصلاً جهاده بوجه مخلفات المحتلين والهيمنة الايرانية على العراق والتمدد الايراني في سوريا ولبنان واليمن واستهداف الخليج العربي والامة العربية كلها.
وها هو اليوم يُعّبر عن استنكاره وشجبه للممارسات الايرانية الفارسية العدوانية ضد المملكة العربية السعودية مُعلناً عن اصطفافه بكل قدراته وقدرات القيادة العامة للقوات المسلحة في اطار الموقف الجهادي المُعلن للقيادات الثلاث قيادة قطر العراق للحزب والقيادة العامة للقوات المسلحة والقيادة العليا للجهاد والتحرير في دعم الموقف الكفاحي للمملكة العربية السعودية بوجه الممارسات العدوانية الايرانية في الهجوم على سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد وذلك بوضع القيادات الثلاث كل امكاناتها وقدراتها القتالية والجهادية والتعبوية في صف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وكل اقطار الخليج العربي لمجابهة الهيمنة الايرانية والتمدد الايراني الفارسي التوسعي على حساب امن الخليج العربي والامن القومي العربي كله...
وبذلك فان قيادة قطر العراق للحزب وبمناسبة الذكرى الخامسة والتسعين لتأسيس جيشنا الباسل تجدد دعمها المطلق للوقفة الباسلة للمملكة العربية السعودية بوجه العدوان الايراني الغاشم الذي اعلنت عنه بتفصيل ووضوح في بيانها الصادر يوم امس الاول كما تجدد دعوتها لدول التحالف العربي والاسلامي لتصعيد وقفتها الجهادية بوجه العدوان الايراني الفارسي على المملكة العربية السعودية واجهاض اهدافه العدوانية الشريرة... وسيظل مجاهدو البعث والمقاومة ومجاهدو جيشنا الباسل وقواتنا المسلحة البطلة وجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني على أهبة الاستعداد لمواصلة دورهم الكفاحي في مسيرة الجهاد والتحرير مستلهمين المعاني البليغة للذكرى الخامسة والتسعين لتأسيس جيشنا الباسل وتوظيفها في تأجيج ثورة التحرير الظافرة... وحتى الظفر الحاسم والنصر الاكيد.
المجد لشهداء جيشنا الباسل وقواتنا المسلحة البطلة ولشهداء العراق والامة الابرار.
تحية العز والفخار للرفيق المجاهد عزة ابراهيم وجيشنا الباسل وشعبنا الابي وأمتنا العربية المجيدة.
الخزي والعار لتحالفات الاشرار وعملائهم الاخساء.
ولرسالة امتنا المجد والخلود.
قيادة قطر العراق
في السادس من كانون الثاني عام 2016 ميلادية
| ||||||
شبكة البصرة
| ||||||
الثلاثاء 25 ربيع الاول 1437 / 5 كانون الثاني 2016
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الخميس، 7 يناير 2016
قيادة قطر العراق : بيان في الذكرى الخامسة والتسعين لتأسيس جيشنا الباسل جيشنا الباسل رأس النفيضة في مسيرة الجهاد والتحرير الظافرة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق