الى كواكب شهدائنا في كل مكان - في الأنبار والفلوجة أخواتها المحاضرة العــزلاء \ شعر مرفق
الى كواكب شهدائنا في كل مكان - في الأنبار والفلوجة أخواتها المحاضرة العــزلاء إلا من رحمة الله والمستهدفة من كل الأطراف
بلا ذنبٍ سوى أن أهلها لا يحبّذون التفـريط بها و تركها و لا يرغبون بالهجرة عنها والتخلي رغم
ما حقات الأسى وانعدام الكثير من مقومات العيش الإنساني الحر الكريم مستلزمات التواصل مع الحياة - هنا نرثي العُـزّلَ المحاصرين المقهورين ما بين كل الكماشات المطلوبين على جلودهم والذين ابتلوا أن قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل .. فيا الله تلطف بهم ..
و ماطرات وعاديات وضباع الموت وتخطف الأشباح - والكثير منهم لا يمتلك سد رمق عياله و قوت يومه ولا يقوى على ثمن الرحيل فلا شغل ولا صنعة ولا تجارة ولا راتب ولا مورد الا ما يعصره الإشفاق.. فأين يذهبون ..؟هو لا يملكون إلا الدعاء بقلوب و أرواح صغار ونشوة وعاجزين يجأرون الى الله ظلم البشر من أبناء جلدتهم المزعومين والوطن المفترضين وإهمال ذوي العروبة والملة و تجني المنظومة الأممية ذات المكاييل الحولاء والأحكام الانتقائية الخطلاء ..
رحم الله شهداء العراق و الأمة و الإنسانية المغلوبة على أمرها كلها ..
جنات الفردوس لهم سكنا ونزلاً و ألهم اهليهم الصبر والسلوان واجزهم اللهم خير الجزاء ..
البقاء لله جلت وعظمته وتباركت قدرته و وسعت كل شيء حكمته
إنا لله وإنا اليه راجعون .. و لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
ســـــروا الى الله كالأطيــار في غــــبشٍ -
بيــض الجــلابيب والأرواحِ كالــــــبَرَدِ.. ..
فحفّــــت الرحمــــة الكبـــرى مواكبــهم -
أحنى من الأمّ إشفــــاقاً على الولــــــــدِ ...
في كل يــــوم لنــــــــــا للهِ كوكبـــــــــةٌ -
من الشهـــادةِ في صبــرٍ على الجَلَــــــدِ…
تشكو إلى الله ظلــــم الأرضِ فاغـــــرةً_
بلـــوَىْ ابتُلينــــا من الإذلالِ والمَــــــدَدِ....
قد يجمعــون شــتاتَ الأرضِ خندقَهـــــا ...
ويطبــقُ الكفــــرُ أفواجــاً مــن الحَــــــرَدِ …
لن يطفــؤوا النورَ في أحـــداقِ ماجـــــدةٍ ..
أخـــتَ الفـــراتِ مــن الآزال و الأمــــــــدِ ..
في الخـــالِديِّةِ رغــــمَ الـــرَيح خيمتــــنا …
أرخــتْ سكـوناً بعــينِ الواحـــدِ الأحــــــدِ …
إن يحشـــــــــدون فــــإنَّ الله منتصــــــرٌ ..
لـن يرتِـقِ الشهبَ شيطـــانٌ من الرَّصَـــدِ …
لـنْ يبــــرحَ الحُـــبُّ والإيمــــانُ خيمتنـــا …
تَشْـدو مـــعَ الليل نجـوى الآمـــلِ الغَــــردِ …
تبـــــــاركَ اللهُ مجــريها على مُهَـــــــجٍ …
مـن الصغـــارِ ومُـــرسيها علـى وَتَـــــــدِ ….
حسبــي هـــو الله وادٍ غيـــر ذي سَلَـــٍمٍ ...
يزجــي لك الموتَ من ترجوه في السَّنَـِدِ..
تخلّـــــتْ الأرضُ حسبي نصـــر بارئهــــا…
إنــي اعْــَتدَدْتُ بمــــدّ الواحــــدِ الصَّمــــدِ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق