بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
حزب الطليعة العربي الديمقراطي - تونس
لا لسياسة المماطلة والتسويف نعم لتحقيق مطالب الشباب في الشغل
|
شبكة البصرة
|
مرة أخرى ينطلق شباب تونس في تحركات احتجاجية سلمية عارمة انطلقت من مدينة القصرين لتشمل كافة المناطق الداخلية المهمشة والأحياء الشعبية التي تعاني الفقر و الإقصاء للمطالبة بالشغل و العيش الكريم بعد أن نفذ صبرها الذي استمر طيلة السنوات اللاحقة للثورة دون أن تقوم الحكومات المتعاقبة بأي إجراء جدي و فعلي يفتح لهم طريق الأمل نحو تلبية المطالب الاجتماعية التي ثار شعبنا من اجلها في 17 ديسمبر 2010 و حتى 14 جانفي 2011 وذلك نتيجة اعتماد حكومتي الترويكا و من بعدها حكومة المهدي جمعة وكذلك الحكومة الحالية نفس السياسات المرتهنة للاملاءات الأجنبية والمحافظة على مصالح الفاسدين والمهربين و أصحاب الثراء الفاحش.
إن حزب الطليعة العربي الديمقراطي الذي انخرط مناضلوه إلى جانب مناضلي الجبهة في التحركات الشبابية السلمية المطالبة بالشغل يعلن للرأي العام ما يلي:
أولا - مساندته الكاملة و اللامشروطة للتحركات الشبابية الجماهيرية السلمية المعارضة لسياسات حكومة الائتلاف اليميني الرجعي بقيادة حزبي النهضة والنداء المطالبة بالتشغيل والعيش الكريم وتنمية الجهات المحرومة.
ثانيا – تذكيره بما سبق وأن نبه إليه من كون الخيارات التي تنتهجها الحكومة الحالية لا يمكن أن تؤدي إلا للحفاظ على مصالح قلة قليلة وضرب مصالح الشعب وخاصة الشباب في تحقيق مطالبه المشروعة.
ثالثا – اعتباره أن ما أعلنته الحكومة مؤخرا من إجراءات إمعان في سياسة المراوغة والتسويف لاستحالة تطبيقها رغم محدوديتها بالنظر للسياسات المالية المعتمدة التي تصر على التهرب من القضاء على التجارة الموازية والتهرب الجبائي وتمتنع في نفس الوقت عن مقاومة الفساد وحل معضلة المديونية الخارجية.
رابعا – تنديده الشديد بالأعمال الإجرامية المتمثلة في تخريب وحرق مستودعات ومخازن ومقرات الإدارات العمومية و المؤسسات المالية والممتلكات الخاصة والتي يدفع لها ويشجع عليها أباطرة التهريب ولوبيات الفساد التي تعمل جاهدة في اليومين الأخيرين على تشويه نضالات الشباب وكسب مغانم لا علاقة لها بالتحركات الشبابية الجماهيرية المشروعة.
خامسا – مطالبته للحكومة باتخاذ جملة من الإجراءات العاجلة تتمثل أساسا في الإسراع بإصدار قانون مالية تكميلي يعتمد سياسة جبائية استثنائية وظرفية لتوفير موارد إضافية للدولة تسمح بانتداب أصحاب الشهادات العاطلين عن العمل من جهة ومنح حوافز فعلية للمؤسسات الاقتصادية للرفع من طاقاتها التشغيلية و بعث مشاريع كبرى لإنعاش الدورة الاقتصادية.
سادسا – دعوته مناضلي الحزب إلى مزيد من اللحمة ورص الصفوف مع مناضلي الجبهة وكل القوى الوطنية والتقدمية الناشطة في الاحتجاجات من اجل تاطير التحركات والحفاظ على طابعها السلمي وحمايتها من الاختراق والحيلولة دون انزلاقها نحو العنف والتخريب.
عاشت نضالات شعبنا من اجل الشغل والحرية والكرامة الوطنية.
عن حزب الطليعة العربي الديمقراطي
الناطق الرسمي: احمد الصديق
تونس في 21 جانفي 2016
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأحد، 24 يناير 2016
حزب الطليعة العربي الديمقراطي - تونس لا لسياسة المماطلة والتسويف نعم لتحقيق مطالب الشباب في الشغل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق