بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
المجلس السياسي العام لثوار العراق
يستنكر جريمة حكومة اﻷرهاب في المقدادية ويطالب بتحقيق دولي لمحاكمة الجناة
|
شبكة البصرة
|
المجلس السياسي العام لثوار العراق يستنكر جريمة حكومة اﻷرهاب في المقدادية ويطالب بتحقيق دولي لمحاكمة الجناة ويصدر بيانا جاء فيه مايلي :
تواصل الميليشيات الارهابية في عصابات الحشد التابع لما يسمى بـ(التحالف الوطني) الموالي لايران المتسلطة على رقاب العراقيين في بغداد ارتكابها المجازر البشعة بحق ابناء الشعب العراقي الابي، فقد واصل المجرمون الطائفيون حشد مرتزقتهم لتفريغ شحنة الحقد المجوسي على كل ما هو عربي تمهيدا لاستباحة المدن العراقية الواحدة تلو الاخرى لغرض قتل اهلها او تهجيرهم قسريا واجراء التغيير الديموغرافي فيها لصالح تنفيذ الاجندات الايرانية التوسعية في العراق والمنطقة، واليوم نفذ الحشد الصفوي الخائب بعمالته وتبعيته لإيران جريمة نكراء في مدينة المقدادية في محافظة ديالى حيث تم تفجير جميع مساجد القضاء والاماكن العامة والمساكن وقتل ما يقارب (150) شابا بريئا، فقد دخلت المليشيات الطائفية بعجلاتها الحكومية تحت مرأى ومسمع من القوات الحكومية الى القضاء وفجرت المساجد الواحد تلو الاخر ثم انتشرت في عموم المدينة مستخدمة مكبرات الصوت لسب وشتم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عن جميع الصحابة والقرابة متوعدة بالقتل وتهدد بان ما تبقى من ممتلكاتهم سينسفونها ويسون ما تبقى من منازلهم بالأرض ان لم يغادروا المدينة فورا، واكملت جريمتها البشعة بقتل الصحفيين التابعين لقناة الشرقية والذين وثقوا بعدسات كاميراتهم تلك الجريمة النكراء.
ان المجلس السياسي العام لثوار العراق يؤكد ان كل الجرائم التي ترتكب في العراق ضد مكون رئيسي من العراقيين ومهما كانت الجهة التي تعلن تبنيها عنها اعلاميا فهي من تخطيط وتنفيذ حكومة ما يسمى بـ(التحالف الوطني) الموالي لإيران وبإليات حكومية وبسلاح حكومي وملابس رسمية وبأمر حكومي وبدعم حكومي هذا هو الواقع والحقيقة التي يشهد بها جميع العراقيين بلا استثناء، وان ما يجري في محافظة ديالى هو بقصد اجراء تغيير ديموغرافي فيها وجعلها منطقة طائفية موالية لإيران المجوسية ولتشكل ممرا امنا للميليشيات المارقة من ايران وصولا الى بغداد وسامراء، وان اطراف العملية السياسية المشبوهة ممن يدعون انهم يمثلون اهالي محافظة ديالى في الحكومة الموالية لإيران واعضاء البرلمان الطائفي المزيف والذين يدعون انهم يمثلون المكون المستهدف الأساس في ديالى وخصوصا ما يسمى برئيس البرلمان سليم الجبوري وباقي العملاء من نواب في البرلمان او مشاركين في حكومة الاحتلال وهؤلاء هم شركاء الميليشيات الطائفية في تنفيذ هذا المخطط الايراني الوقح الصلف الخبيث وهم يتسترون على كل جرائم تلك الميليشيات الجبانة بسبب دنائتهم وخستهم وطمعهم بحفنة من دراهم معدودة ومصالح رخيصة، فالعملية السياسية هي مخابراتية ايرانية بامتياز ولا تمت باي صلة مع العراق وشعبه ولا العرب وبلادهم، وهذه الحكومة في حقيقتها هي مجرد اداة طيعة بيد الميليشيات الصفوية الموالية لإيران لتنفذ جرائمها بحق العراقين باسم القانون ومحاربة الارهاب فتخادع بذلك المجتمع الدولي لتحصل على دعمه وتأييده.
ان المجلس السياسي العام لثوار العراق اذ يستنكر هذه الجريمة البشعة، يدعوا العالم كله للاطلاع على ما يجري في العراق، ويدعو المجتمع الدولي لإرسال بعثات لتقصي الحقائق وتدوين الافادات من شهود العيان وتقديم الجناة الى المحاكم الدولية، وما الصمت الدولي عن الماسي التي يتعرض اليها العراقيون، الا دليلا على ازدواجية المجتمع الدولي في التعامل مع الارهاب ومع من يموله ويخطط له وينفذه ميدانيا، وبذلك يكون شريكا في كل ما يعانيه العراقيون من مجازر بشعة وجرائم ارهاب الدولة التي يرتكبها ما يسمى بالتحالف الوطني الحاكم في بغداد.
الرحمة للشهداء الابرار والخزي والعار لمن نفذ هذه الجرائم الارهابية النكراء ولكل من ساهم فيها وسكت عنها وتستر على مرتكبيها مقابل احتفاظه بمنصب او بمكسب او بامتياز مادي رخيص، والله من وراء القصد
المكتب التنفيذي
للمجلس السياسي العام لثوار العراق
14 / كانون الثاني / 2016
|
شبكة البصرة
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
السبت، 16 يناير 2016
المجلس السياسي العام لثوار العراق يستنكر جريمة حكومة اﻷرهاب في المقدادية ويطالب بتحقيق دولي لمحاكمة الجناة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق