صديقها يختطف شرطيا نمساويا ويلكم قاضيا ويحرق معسكرا ويهرب الألماس
فبركت قصص الأسرى الكويتيين ودخلت مع ألجلبي والغزاة للعراق وفقدت عينها في التأميل
أعداد/ حازم ألعبيدي
نتفق ..أو.. نختلف على ما يجري في سورية... لكن الحقيقة والحقائق لابد أن تذكر دون تزويق ..ويجب أن يطلع عليها الجميع.. المختلفين والمتفقين.. كي نستطيع أن نتلمس مواضع أقدامنا في السير وسط حقل مليء بالأكاذيب والتضليل الإعلامي الذي تسوقه لنا ماكينة الغرب ألإعلامية الجبارة ومعها للأسف يردد الإعلام العربي بكل غباء دون أن يجهد نفسه بالبحث والتقصي عن مصادر تلك الأخبار وكيف يتم صياغتها تحريريا ..ومتى يتم نشرها ..ومتى يتم التعتيم عليها .... اليوم نسرد لكم هذه الحقائق التي تم استقصائها من قبل إعلاميين عرب شرفاء.. وهو جهدهم الحقيقي بالاستقصاء وإبراز أهم النقاط ..اليوم نسلط الضوء على (( صحفية )) قتلت في حمص وتحديدا في باب عمرو ... فمن هي تلك التي تتستر بالغطاء الصحفي ؟وماذا كانت تفعل هناك ؟..تعالوا معي لنتعرف عليها :
كذبت طوال حياتها وماتت كفطيسة وهي تكذب ، كم من بلاد دمرتها بالكذب؟ أينما يتجه الغزاة تكون في طليعتهم، تمهد لهم، وكانت نهايتها في حمص... صحفية أمريكية المولد، بريطانية الهوى، عاشت كذبة كبرى من 1956- 2012 قالت الحكومة السورية عن موتها: أنها لم تكن مسجلة في قوائمها، أي أنها دخلت البلاد خلسة!.
كانت مهمتها تنحصر في نشر أكاذيب المعارضات العربية المصنوعة في أمريكا من أمثال معارضة ألجلبي. .
كانت اكبر أكاذيبها حين قالت أنها (وحدها) كشفت المقبرة التي قتل فيها كل (الأسرى) الكويتيون الوهميين في العراق. وأكثر من ذلك شرحت للعالم كيف قتلوا بقصص خيالية غبية.
من مهازل (الأسرى الكويتيين ) هذا الخبر الذي نشر في 19/5/2003 نقلا عن الصنداي تايمز حول اكتشاف مراسلته ماري كولفن مقبرة الكويتيين بقضهم وقضيضهم وقد أسهبت في وصف طريقة إعدامهم:
" روت صحافية بريطانية هي ماري كولفين في صحيفة (صنداي تايمز) اليوم كيف أنها هي التي كشفت عن المقبرة الجماعية التي تضم رفات الأسرى الكويتيين الستمائة الذين كان أسرهم نظام حكم صدام حسين عند طرده من الكويت في العام 1991 على أيدي قوات التحالف الدولي.
وقالت كولفين الصحفية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط أنها كشفت المقبرة الجماعية يوم الجمعة الماضي عبر عميل للشرطة السرية العراقية اسمه الأول فراس، وهي أشارت إلى أن هذا العميل يمكن أن يكون قدم معلوماته عن مكان جثث الكويتيين طمعا بالجائزة المالية التي أعلنت عنها حكومة الكويت لمن يعطي معلومات عن مصير الأسرى، وهي تبلغ مليون دولار أميركي.
وأضافت الصحافية نقلا عن فراس أن الكويتيين الستمائة ومن بينهم سيدة اقتيدوا في الساعة السابعة صبيحة احد الأيام إلى مقر الوحدة رقم 921 التابعة للشرطة السرية في قلب بغداد، حيث كانوا مقيدي الأيدي ومعصوبي العيون واصطفهم الحرس على شكل حذاء الفرس ثم أطلقت عليهم النار من مسافة قريبة حيث قتلوا جميعا.
وقال فراس أن عملية الإعدام الجماعية رميا بالرصاص تمت بإشراف من سبعاوي إبراهيم الأخ غير الشقيق لصدام حسين. وأشارت الصحافية البريطانية أنها ذهبت بنفسها إلى موقع المقبرة الجماعية التي تحدث عنها الشرطي السري العراقي السابق الذي روى لها أن الجثث نقلت على الفور للدفن جماعيا على تلة مشرفة على بحيرة الحبانية (60 كلم غربي بغداد).
وروت كولفين أنها حفرت (!!) في المكان الموصوف لعدة إقدام حيث بدأت الجثث تظهر حيث كانت ملفوفة بدشداشات من الزى الذي يرتديه في العادة الكويتيون من أهل الخليج العربي، مشيرة الى أنها أبلغت على الفور السلطات عن ذلك حيث بدأت في إجراءاتها للكشف عن مزيد من الجثث.
وعلى أثر هذا الاكتشاف المهم يقول الخبر " يصل إلى بغداد الأحد فريق من الأدلة الجنائية الكويتية وذلك لأخذ عينات من الجثث المستخرجة حتى الآن من المقبرة الجماعية التي تم اكتشافها في منطقة الحبانية ـ غرب بغداد ـ والتي تقول مصادر المؤتمر الوطني العراقي (احمد ألجلبي) استنادا الى شهادة شاهد عيان أنها تضم رفات نحو 600 أسير كويتي وبينهم أسيرة (امرأة) واحدة، بعدما تم إعدامهم في شهر أكتوبر من سنة 1991
كان ذلك في 2008 والخبر كاذب تماما.
لقد صدق حدسنا مرة أخرى . في مقالة أمس حول الأسرى الكويتيين ، تحدثت عن الكذبة الكبيرة التي أطلقتها صحيفة الصنداي تايمز ماري كولفن والتي زعمت فيها أنها وجدت كل أل 605 مفقود كويتي في مقبرة قرب الحبانية وإنها حفرت بنفسها !! وما إلى ذلك . طبعا كانت الكذبة واضحة. ولكن المستغرب ما تبعها حيث ابدى نائب رئيس الوزراء وهو سالم الصباح حماسته واتصل فورا بالجلبي لينسق معه إرسال وفد لاستلام الجثث الخ .. وقد علقت بقولي :
(لاحظوا طبعا ان رئيس الفريق وهو نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يتصل بأحمد ألجلبي وليس غيره لينسق معه. يعني أن الكذابين على أشكالهم يقعون!! تستطيع بدون تردد أن تضمن الأكذوبة طالما فيها ألجلبي. ولو بحثنا قليلا لأمكن إيجاد صلة بين الصحفية أعلاه والجلبي.)
بعد أن أنهيت المقالة ونشرتها. كان لدي وقت فراغ كبير، فقلت لنفسي: لماذا لا أبحث بنفسي عن هذه الصلة، وقبل ان أذهب بعيدا ، وجدتها. الصحفية المصون كانت قد تعاونت مع ألجلبي طويلا في نشر أكاذيب حول العراق وأسلحة الدمار الشامل والتهاويل الأخرى، منذ عام 2002 ، ثم في 6 نيسان 2003 كانت ترافقه مع (جيشه) المدرب على قتل العراقيين ، في الناصرية، ثم هبطت معه إلى بغداد في 9 نيسان 2003 ، وكانت شاهدة معه على نهب السجلات ووثائق الدولة ، وقد أسهبت في ذلك في عدة مقالات.
ألجلبي عمل جيدا في نشر الأكاذيب وكانت له علاقات مالية جيدة مع الكثير من الصحفيين ، وقد قام موقع على الانترنيت في تسجيل كل المقالات التي شوهت صورة العراق بأكاذيب فاضحة ، وكانت بتمويل من ألجلبي ومنظمته (المؤتمر الوطني العراقي) والتي بدورها تأخذ التمويل من البنتاغون والـ CIA .
للأسف الصحفية أعلاه أخذت جائزة الشجاعة الصحفية لأنها تجوب العالم وتغطي مناطق النزاعات، فمن كوسوفو إلى فلسطين ، إلى تيمور الشرقية إلى العراق. وقد أصيبت برصاص الحكومة لدى زيارتها لمتمردين التأميل في سريلانكا ، واقتلعت إحدى عينيها، وعلى سبيل التفاخر او جلب الانتباه او حتى التحدي ارتدت من بعدها بادج القراصنة على عينها المفقودة. كان هذا في 2002 ، بعدها مباشرة ذهبت إلى العراق كما أسلفنا. هي شجاعة ولكنها كذابة. كيف يمكن أن تجتمع الصفتان ؟ لا أدري. هذه حالة جديدة يجب دراستها.
وجاءني هذا الرد من السيد حمد الشريدة الذي كان يعمل مع ألجلبي وجاء معه إلى العراق بعد الاحتلال ثم أعلن توبته وفضح الكثير من جرائم جماعة ألجلبي والاحتلال. وكنت قد سألته مزيدا من المعلومات عن الصحفية البريطانية أمريكية المولد ماري كولفن التي كتبت لكم عنها وعن أكذوبتها حول اكتشافها مقبرة في الحبانية تضم رفات كل الأسرى الكويتيين المزعومين .
*
رسالة الشريدة: ماري كولفن كانت مع ألجلبي في دوكان شمالي العراق منذ بدء الحرب ثم انتقلت معه إلى الناصرية في الطائرة التي حملته ثم جاءت معه الى بغداد وتعاونت معها في ترجمة بعض الوثائق التي حصلت عليها من دائرة الأنواء الجوية في الداودي و التابعة للمخابرات العراقية والتي بدورها تخص قناة الجز يره والمخابرات العراقية وقد حاولت تأمين نفسها من خلال تسجيل فلم يصورني وأنا أشرح فيه كيفية مداهمتي للبناية وحصولي على الوثائق.
ماري كولفن عوراء فقدت عينها في البوسنة على ما أعتقد وهي ترتدي عصابة على العين كموشي دايان وقد بقيت في العراق بعد مغادرتي واتصلت بها عدة مرات بعدها ولكن ألاتصالات قطعت بعد أن ساءت علاقتي بالجلبي.
**
ولكن من أين تسللت ماري كولفن إلى سوريا؟ ومن هو أعز أصدقائها؟
كيف تسللت إلى حمص؟
في مقالة لها كتبت عن دخولها سوريا ولكن بأسلوب حاولت أن يكون مبهما.
"الرحلة عبر المناطق الريفية من الحدود اللبنانية إلى حمص ربما تكون شاعرية في أوقات أفضل. القرى عبارة عن تجمعات من المباني الخراسانية على طرق ترابية فرعية ، ولكن تصطف حول ممراتها أشجار السرو وأشجار الحور وتلتف الطرق عبر بساتين أشجار المشمش و التفاح.
ولكن هذه الأيام على أية حال، هناك شيء من الخوف يواكب أي رحلة عبر هذه المنطقة ومعظم هذه الأرض هي مما يسميه القاطنون "سوريا الحرة" التي يحرسها (جيش سوريا الحر) . وعلى أية حال، لجيش الأسد نقاط تفتيش على الطرق الرئيسية وقوات متمركزة في المدارس والمستشفيات والمصانع . وهم مسلحون تسليحا كثيفا تدعمهم الدبابات والمدفعية.
وهكذا فإن الركوب إلى حمص مكابدة تقلقل العظام على الطرق الترابية والحقول التي تتقاطع مساراتها. يتجمع الرجال حول النيران في نقاط التفتيش غير الرسمية التي يقيمها الجيش الحر، وهم ينظرون إلى أي مركبة بعين الريبة. وعند هبوط الليل، تتحرك أنوار الكشافات اليدوية التي يلوح بها أشخاص غير مرئيين للإشارة إلى أن الطريق آمن.
كل سيارة تابعة للجيش الحر فيها أحد الرعاة او المزارعين المحليين ليساعد في الإرشاد إلى الطريق عبر المناطق الريفية. قد يكون للجيش السوري القوة ولكن المحليين يعرفون كل ممرات مزارعهم.
دخلت حمص عن طريق المهربين ولكني تعهدت بعدم الكشف عنه، متسلقة الجدران في الظلام ومنزلقة في حفر طينية. وصلت المدينة الغارقة بالظلام في أول ساعات الفجر، وقد استقبلتني جماعة مرحبة تواقة لوجود صحفيين أجانب لكشف مأساة المدينة للعالم. كانوا يائسين الى درجة أنهم حشروني في شاحنة مفتوحة تحركت بسرعة مع أضوائها الكاشفة وركب الجميع على ظهر الشاحنة وهم يهتفون (الله اكبر) وبين حين وأخر يطلق الجيش الحر النار.
وحين هدأ الجميع، نقلت إلى سيارة صغيرة مطفأة الأنوار سارت بنا على شوارع فارغة مظلمة ، والخطر يحدق بنا. حين مررنا في شارع مفتوح ، أطلقت وحدة جيش سوري النار على السيارة ببنادق آلية وأطلقت صاروخ هاون. أسرعنا بالسيارة إلى صف من المباني المهجورة للاحتماء."
من الواضح هنا أنها دخلت من لبنان، ولكن عن أي طريق؟ بحثت في الانترنيت عن معابر التهريب على الحدود اللبنانية السورية فوجدت أكثر المواضيع تفصيلا هو عن منطقة اسمها مجدل عنجر وهذا المقطع:
(أما في المرحلة الراهنة فتحولت المعابر الشرعية في مناطق مجدل عنجر بقاعاً وبعض المناطق الشمالية إيقونة لتهريب السلاح والأصوليين التكفيريين إلى سوريا، وقد نشط في هذا المجال أشخاص عاديون ومشايخ دين أدوا دوراً في استضافة هؤلاء وتهريبهم ليلاً إلى سوريا عبر طريق عمار البيكات - قشلق وادي الحور، وعبر منطقة الدبابية الغربية، وقد حصل اشتباك مسلح بين بعض المهربين وحرس الحدود السوري المعروف «بالهجانة» بتاريخ 21 من نيسان الفائت، وفي المعلومات ان مجموعة من 15 شخصاً تقريباً كانوا محملين برشاشات فردية حاولوا عبور النهر الكبير الشمالي قرب بلدة الدبابية - الغربية باتجاه بلدة تلكلخ السورية، واصطدموا «بالهجانة» ثم لجئوا إلى الفرار بين الأحراش المحاذية للنهر الكبير مخلفين وراءهم رشاشين من طراز كلاشنكوف وآثاراً من الدماء ولم تفلح القوة المشتركة في القبض على أي منهم على الرغم من حملات التفتيش الواسعة للمنطقة من قبل الجيش اللبناني، وربما عدم نجاح الأجهزة الأمنية في القبض على مهربين لان الآخرين «أدرى بشعاب مكة» من جهة، ولنقص التنسيق بين الأجهزة المذكورة.)
هل عبرت من هناك؟ ربما نسمع من الأصدقاء السوريين او اللبنانيين توضيحات عن معابر تهريب أخرى.
أما من هو صديقها؟ ولأن الطيور على أشكالها تقع، فقد تأسف أشد الأسف لموتها كذاب آخر وصف اختفاءها من الحياة ، يعني اختفاء المصداقية!!
وبعباراته "أخشى انه مع فقدانها فإن عالم الصحافة قد فقد الشيء الكثير من المصداقية."
يا سبحان الله، ولكن هل يمكن أن يصف الكذاب أصدقاءه الكذابين بغير كذبة أخرى؟ ثم يضيف:
" يأتي موتها ضربة مزدوجة لي، أولا فقدان إنسانة وصحفية رائعة ثانيا لأن موتها حدث في سوريا وهي بلاد جميلة ولكن مضطربة ، بلاد لي فيها ذكريات عزيزة لأني هناك استطعت الاجتماع بعائلتي في 2004."
كاتب هذه الكلمات هو لطيف يحيى ولمن لا يعرفه ، هو الشخص الذي خرج من العراق في التسعينيات وزعم انه كان بديل عدي صدام حسين وقد استغلته السي آي أي أحسن استغلال في تقديم أكاذيبه للتمهيد لغزو واحتلال العراق. وكانت ماري كولفن من ضمن الصحفيين والإعلاميين الذين احتفوا به حسب رغبة السي آي أي لنشر أكذوبة الشبيه على أوسع نطاق. وقد كتب عدة كتب سطر فيها مغامراته الخيالية ومن احد كتبه تم إنتاج فيلم سينمائي مؤخرا . يقيم في ايرلندا بعد أن نكثت بوعدها أمريكا ولفظته واتهمته بالكذب والخبال. حتى انه يقول في مدونته (لو كنت اعرف حينها ما اعرفه ألان حول انعدام الديمقراطية وحرية التعبير في الغرب وكيف سيعاملونني، لكان خيرا لي أن أبقى في بغداد وأتلقى رصاصا من عدي صدام . على الأقل عندها كنت سأدفن في بلادي قرب عائلتي)
من القصص التي سطرها في كتبه والتي اعتبرها النقاد دليلا على خياله الواسع انه منذ هروبه من العراق قام بالمغامرات التالية: اخذ شرطيا نمساويا رهينة بتهديد مسدس، لكَم قاضيا ، صب النفط على معسكر لاجئين، أقام علاقة حب مع أميرة سعودية أعدمت لاحقا، أصبح قبطان سفينة في بحر الشمال، ورسم خطة تهريب الألماس من أمستردام .
في تعليق على الموضوع أعلاه قال مهندس عراقي أن لطيف يحيى يزعم أن طبيب صدام حسين قد أجرى له 3 عمليات تجميل لتقريب شكله من عدي صدام حسين، ولكن الطبيب الجراح المذكور والذي يعيش ألان في لندن نفى القصة وقال انه لم ير الرجل في حياته. ويذكر المهندس "في أيامي في العراق زمن صدام، أتذكر ظهور لطيف في التلفزيون وقد قبضت عليه قوى أمنية كمجرم انتحل شخصية عدي صدام حسين بين دائرة الطبقات العليا في المجتمع من اجل التمتع بالحياة المرفهة وجمع الأموال. وقد هرب من العراق عبر الشمال ثم إلى تركيا واستجوبته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عدة مرات ثم بدأت قصة شبيه وبديل عدي صدام حسين تظهر إلى الوجود. اعتقد أنها أسطورة خلقتها أل ((سي آي أي)) وان لطيف أعجبه اهتمام الإعلام به.وكانت هذه هي النهاية الحتمية لكل كذاب ونصاب ...فحبل الكذب يبقى دوما قصير ...أقصر مما يتصوره الكذاب نفسه .
• باحث سياسي بالمركز الديمقراطي العربي للدراسات الإستراتيجية والسياسية / مصر
أخي خالد
ردحذفحياك الله
المقالة التي يكتبها العبيدي الذي يسمي نفسه ظلما وعدوانا (باحث) مسروقة (ولن اجمل هذه الكلمة) من جهدي في متابعة هذه الصحفية منذ 2008 حتى مقتلها. وقد نشرت المعلومات التي اوردها (بالحرف والكلمة) في عدة مقالات هي:
http://ishtar-enana.blogspot.com/2008/12/blog-post_6357.html
http://ishtar-enana.blogspot.com/2009/01/blog-post_2495.html
http://ishtar-enana.blogspot.com/2009/01/blog-post_4388.html
http://ishtar-enana.blogspot.com/2012/02/blog-post_22.html
http://ishtar-enana.blogspot.com/2012/02/blog-post_23.html
ارجو ايضاح ذلك في اقرب وقت على مدونتكم، لأني انوي ان اكتب في غار عشتار عن هذه المهزلة. وكان قد سبق نشرها في موقع اخر ولا ادري اي مواقع اخرى. علما انه لذر الرماد في العيون كتب جملة كاذبة في المقدمة يقول فيها (اليوم نسرد لكم هذه الحقائق التي تم استقصائها من قبل إعلاميين عرب شرفاء.. وهو جهدهم الحقيقي بالاستقصاء) اي اعلاميين؟ ليورد اسماءهم اذا كان باحثا حقيقيا. هي اعلامية واحدة فقط وقد استخدم نفس نصوصها بدون حتى ان يغير فيها. او يضعها بين اقواس تنصيص كما يتطلب البحث العلمي